الأربعاء، 1 فبراير 2012

سهام الغدر

اكتب موضوعى هذا و انا اتالم كثيرا و ابكى و لكن اجهل سبب البكاء اهو سبب الفتنه و الترفه التى تحدث و نحن نعلم و نساعد

فى ذلك ام بسبب الشهداء الذين ماتوا

اخذوا غدرا

كانوا ذاهبين بهدف المرح و السعاده مشاهده ماتش لكوره القدم كان واحد منهم خرج من بيته على وجهه السعاده

همنهم الصغير   فى السن و الذى لم يتجاوز العشرين من عمره و ذهب لانها اجازه نصف العام اى بهذف الاستمتاع بالاجازه

وعلى هذا الاساس وافق الاولدين على الذهاب للماتش و ذهب

لم يكونوا يعرفون انه لن يعود اليهم مره اخرى

ترى وجه ام اثناء ذهاب ابنها للماتش و على وجهه السعاده

ثم بعد ساعات يعود اليها و لكن ليس على قدميها و ليس على وجهه الابتسامه التى خرج بها

و انما عاد اليها  فى كفنه حتى توفاه الله عزن و جل

انا لا اعترض على ما اراده الله و لكن حراااااااااااااااااام

حرام موت شباب لم يكن من حقهم الموت  اخدوا غدرا انا لا اعلم من وراء كل هذا

رغم بعدى عن السياسه لما فيها من مشاكل

الا انى قررت ان ادخل بها و ابدى براى و اكون صاحبه قرار حقا

لانى علمت ان صمتى يتسبب فى موت اناس كثيرين

 وانا لا اتحمل موت الابرياء

انا اتالم لفراقهم و انا لا اعلم
 فمابال امهاتهم

الام التى حملت و انجبت و ارصعت و ربت و راته امام عنينيها يكبر يوم بعد يوم

ترى السعاده فى وجهه تشيل عنه همومه و نهايه المطاف بعلم بذلك

رغم بعدي عن الموضوع الا انه يؤلمنى كثيرا و اعلم ان امهات الشهداء يتالمون اكثر منى بكثييييييييييير

و المشكله ان هذا الالم لا يمكن ان يداوى

فهى ام

انا لن التزم الصمت بعد اليوم فاننى كرهت دورى السلبى احساسى بعد الفائده

انا فعلا ممكن اسكت على الفساد السرقه اعلم بان المجلس العسكرى فيه سرقه و فساد و انا اسكت عليه

لا انطق و لن افعل ذلك و ذلك لعلمى بان الشعب مازال حى يرزق

و بكلمته يستطيع ان يعبر عن رايه و يقضى على الفساد

او نظل فيه فانه العادى الذى تعودنا عليه منذ 30 عاما منذ حكم محمد حسنى مبارك

و لكن مع وجود شهداء الوضع يختلف

اتعلمون البعض يمكن ان يقول لى بان فى ثوره 25 يناير كان يوجد ايضا شهداء

كل ما استطيع الرد به هو ان الشهداء الذين ماتو اليوم يختلفون كثيرا عن الشهداء الذين ماتوا فى 25 يناير

الذين ماتوا فى 25 يتاير كانوا يعلمون انه يمكن ان يحدث ذلك

يعلمون انهم قد يستشهدون كل ام تعلم انها قد تفقد ابنها فى اى لحظه

اما اليوم الوضع يختلف فان كل ام كانت سعيده لسعاده ابنها بانه ذاهب لمشاهده الماتش

و الاستمتاع باجازته بشكل لا يسىء لاى احد

و هو ايضا كان ذاهب و هو سعيد لانه سيقضى وقت جميل و يشجع فريقه المفضل و اخد الصور مع اللاعبين

و لكن يحدث مايقلب الموازين و تحول الابتسامه الى حزن عميق

بوافتهم حيث ماتوا ضحيه لاناس اراضوا احداث الفتنه

و بالفعل نجحوا لانى قررت عدم التزام مكانى عدم التزام الصمت بعد اليوم

انا ياسمين لبده و اتعهد لبلدى ان احافظ عليها و احاول حمايه شعبها من اى احد يحاول تدميره

حتى و ان فقد حياتى ثمن لذلك

فانى على استعداد ان افقدها فى سبيل حياه و سعاده الشعب باكمله

قد اكون كل ما اقوله ان ما سافعله لا يجدى نفع

و لكن ان كنت لن استطيع ان اعيده للحياه مره اخرى فاننى استطيع ان اخد حقه ممن كان سبب فى استشهاده

واقسم ان اتاكد ان المجلس العسكرى هو وراء ذلك كله بان اعمل على تدميره

و معاقبه كل فرد فيه اشد العقاب و لكن يكون فى قلبى ذره رحمه

اعلم بان البلد ستولع مره اخرى و لكن هذه المره انا معهم لانهم يدافعون على ابرياء راحوا غدر امال المره السابقه قد التمس للبعض العذر و اقول انهم هو من اخطأوا و ان الشرطه كان تدفع عن نفسها او الى غير ذلك من المبريرات الكاذبه

و لكن هذه ماهى المبرارت لتى يمكن ان احاول تصديقها حتى و ان كانت كاذبه لا يوجد

اتعهد بان اتخلى عن دورى السلبى من الصمت و اخذ دورى الجديد الاجابيه و التعبير عن رايى بالدفاع عن الشهدء

الذين راحوا غدر انا اعلم ان البعض سيقولون انى مراهقه متخلفه لا افكر غير فى تفاهات

فانه ان ترك المجلس العسكرى الحكم من سيمسكه

اذا كانت هذه المشكله فان رئيس مجلس الشعب يمكن ان يمسك الحكم

انا لا اعرف من هو و لكن الشعب اختار اعضاء المجلس بحريه وانمن فيه هم من يريدوهم الشعب و اكيد مش هيرفضوا ان رئيس المجس هو من يمسك الحكم

اخر كلمه احب ان اقولها الله يرحم الشهداء و يسامح اللى كان السبب

ان لــــله و ان اليـــــه راجعـــــــون

حسبــــى الــــــله و نعــــمه وكيـــــــل



يــــاسميـــــن لـــــــبده
2/2/2012
03:15ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق