وهم فى طريقهم للعوده للمنزل دار بينهم حوار
ريهام : احمد ممكن تهدى شويه بليز
احمد : انا هادى يا ريهام و عايز افهم دلوقتى مين الشخص دا و باى حق بيتكلم معاكى كدا ة كان عايز منك ايه
ريهام : احمد مافيش حاجة زى ما قولتلك قبل كدا دا محمد زميلى
احمد ازداد غضبا فى هذه اللحظه لشعوره انها تخفى شىء عليه و انه يوجد شىء بينهم
امال ريهام فكانت حزينه و خائفه علي احمد و على ما يمكن ان يفعل لمحمد اذا علم بالموضوع
ريهام تعلم تماما بمدى حب احمد لها رغم انكار و اتفاقهما على ان يكونوا اصدقاء و اخوات فقط و لكن هى تعلم انه يحبها
حاولت تهدئته و محاوله الحديث اليه و لكن احمد كان شديد العصبيه
كان يشعر باى لديه قوله يستطيع بها ان يدمر جبل
و كان يحاول ان يقلل من هذه العصبيه امامها حتى لا تشعر بالخوف منها او حتى يؤذيها دون قصد
اما ريهام فكل الذى كان يشغل بالها هو ان يخرج احمد كل ما بداخله حتى يرتاح و يصفو من داخله
و تعود له الابتسامه الجميله مره اخرى
هذه كانت نيتها و لكن تم فهمها بشكل خاطىء
اثناء حديثهم عن الموضوع و كل واحد منهم يحاول الا يؤذذى الاخر
ريهام : احمد بليز وحياتى عندك ممكن تهدى شويه
احمد : ريهام انت بتجننينى بكلامك دا انا قولتلك مليون مره انا مش ههدى عير لما اعرف الموضوع بتاع الشخص دا و ايه علاقته بيكى و عايز منك ايه
ريهام : احمد انا قولتلك مافيش حاجة و بليز حاول انك تهدى شويه
رد عليها احمد و الغضب يزيد و يزيد بداخله و بدأ يشعر بانه يفقد السيطره على اعصابه امامها :طيب يا ريهام اطلعى دلوقتى و نتكلم بعدين
ريهام : لا يا احمد انا مش هطلع و اسيبك كدا
احمد : ريهام انا قولتلك اطلعى من فضلك
ريهام : احمد و انا قولتلك انى مش هطلع
و طبعا فاض بالكيل مع ريهام و احست بمدى حاجتها له فقررت ان تستغل ذلك فى جعله ان يعترف بحبها
ريهام : و بعدين يا احمد انت هتفرق معاك فى ايه هو مين دا و لا حتى عايز منى ايه
طبعا هذه الكلام زاد من حدته و ثورته و قال لها : لا تغيرى الموضوع و بعدين انتى ناسيه اننا اخوات و اصدقاء و انا ماقبلش ان حد يقول على اختى كلمه واحده
قال له : اختك ؟ و صديقتك ؟ انت بتكدب عليا و لا على نفسك فهمنى
احمد: ريهام جاوبينى مين دا ؟؟ و عايز منك ايه ؟؟ و تعرفيه منين اصلا
ريهام التزمت الصمت فهى لا تعرف ماذا تفعل
احمد : هتفضلك ساكته كتير ماتعصبنيش اكتر و قوليلى مين دا بدل ما اوعدك ان نهايته هتكون على ايديا
ريهام بدات تشعر بالخوف كان هذه اول مره ترى فيها احمد على هذه الحاله من الغضب و الثوره و الخوف فى نفس الوقت
و لكن كانت لا تعرف ماذا تفعل اتقول له ام تخفى عنه على الاقل فى الوقت الحالى فكرت بسرعه و قررت ان تحاول ان تنهى الموضوع و تتحدث فى اى موضوع اخر يهدىء من روع احمد شويه
و لكن اثناء صمتها هذا هو امسك بيدها بشكل قاسى جدا و الالامها كثيرا و قال لها : ساكته ليه ردى عليا
قوليلى مين دا ؟؟ حبيبك ؟ صديقك ؟ مين
تالمت كثيرا من يده التى الامت يداها كثيرا و كانت لا تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل
لشده الالم و الخوف الذى تشعرت به نزلت دموعها
و عندما حدث ذلك نظر الى عينيها و قال لها : ماتعيطيش علشان خاطرى انا اسفه انا لم اقصد اذيتك
ريهام : و لا حاجة
احمد : ريهام بجد انا اسف حقك عليا بس بجد انا هموت و اعرف دا مين ريمو حاولى انك تقدر موقفى شويه
ريهام : و انا قولتلك يا احمد انه زميل مش اكتر
وضع يده على خدها لمسح دموعها و قال لها : ارجوكى كفايا كدا كفايا دموع لانك عارفه كويس ان دموعك بتموتنى
و تدبحنى من جوه
كا ذلك و ريهام لا تنطق بكلمه فهى لا تعرف اى شىء و لا تعرف ماذا تفعل و كل الذى تريده ان تكون فى حضنك و لكن يصتهم اصدقاء لا يمكن ان يتم ذلك
و لكن هو شعر بها و احس بانها تريد ذلك كما يريده هو ايضا حيث انه اشتاق اليها كثيرا
و اخدها فى حضنه و كان يريد ان يقول لها : احبك يا احلى و اجمل و ارق و احن حاجى حصلتى يا هديه من الله ليه
ربنا يخليكى ليا يا ريمو يا رب
و كان بداخل ريهام نفس الكلام
شعرت ريهام بالراحه الشديده وقتها و بعد مضى وقت طويل معا كان يجب عليها ان تصعد الى المنزل و هو ايضا العوده للمنزل
و كل منهم ذهب الى منزله و هو سعداء لا يذكرون شىء سوء اجمل و ارق حضن و احلى رومانسيه
و على هذا الوضع انتهى الحاور بين احمد و ريهام و باتوا ليلتهم سعداء
و لكن محمد كان الوضع معه مختلف تماما حيث انه لم يشعر بالسعاده قط بالعكس كان يشعر بالخوف مما قد يفعله احمد بها
شعر انه قد يؤذيها و بطبيعه الامر بات ليلته هو قلق و حيره فلم يستطع النوم جيدا من القلق عليها
و ذهب اليها فى الصباح و انتظرها و هى خارجه صباحا من منزلها و اثناء نزولها راءها و هى بحاله جيده
تبدوا عليا اثار السعاده كل هذا و هو لا يعرف سبب شىء و يريد ان يعرف ماذا حدث بليله الامس
سنعرف ماذا فعل لمعرفه ماذا حدث بينهم فى المدونه القادمه
اللى اللقاء
ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله
يــــاسميـــــن لــــبده
1/2/2012
06:13م
ريهام : احمد ممكن تهدى شويه بليز
احمد : انا هادى يا ريهام و عايز افهم دلوقتى مين الشخص دا و باى حق بيتكلم معاكى كدا ة كان عايز منك ايه
ريهام : احمد مافيش حاجة زى ما قولتلك قبل كدا دا محمد زميلى
احمد ازداد غضبا فى هذه اللحظه لشعوره انها تخفى شىء عليه و انه يوجد شىء بينهم
امال ريهام فكانت حزينه و خائفه علي احمد و على ما يمكن ان يفعل لمحمد اذا علم بالموضوع
ريهام تعلم تماما بمدى حب احمد لها رغم انكار و اتفاقهما على ان يكونوا اصدقاء و اخوات فقط و لكن هى تعلم انه يحبها
حاولت تهدئته و محاوله الحديث اليه و لكن احمد كان شديد العصبيه
كان يشعر باى لديه قوله يستطيع بها ان يدمر جبل
و كان يحاول ان يقلل من هذه العصبيه امامها حتى لا تشعر بالخوف منها او حتى يؤذيها دون قصد
اما ريهام فكل الذى كان يشغل بالها هو ان يخرج احمد كل ما بداخله حتى يرتاح و يصفو من داخله
و تعود له الابتسامه الجميله مره اخرى
هذه كانت نيتها و لكن تم فهمها بشكل خاطىء
اثناء حديثهم عن الموضوع و كل واحد منهم يحاول الا يؤذذى الاخر
ريهام : احمد بليز وحياتى عندك ممكن تهدى شويه
احمد : ريهام انت بتجننينى بكلامك دا انا قولتلك مليون مره انا مش ههدى عير لما اعرف الموضوع بتاع الشخص دا و ايه علاقته بيكى و عايز منك ايه
ريهام : احمد انا قولتلك مافيش حاجة و بليز حاول انك تهدى شويه
رد عليها احمد و الغضب يزيد و يزيد بداخله و بدأ يشعر بانه يفقد السيطره على اعصابه امامها :طيب يا ريهام اطلعى دلوقتى و نتكلم بعدين
ريهام : لا يا احمد انا مش هطلع و اسيبك كدا
احمد : ريهام انا قولتلك اطلعى من فضلك
ريهام : احمد و انا قولتلك انى مش هطلع
و طبعا فاض بالكيل مع ريهام و احست بمدى حاجتها له فقررت ان تستغل ذلك فى جعله ان يعترف بحبها
ريهام : و بعدين يا احمد انت هتفرق معاك فى ايه هو مين دا و لا حتى عايز منى ايه
طبعا هذه الكلام زاد من حدته و ثورته و قال لها : لا تغيرى الموضوع و بعدين انتى ناسيه اننا اخوات و اصدقاء و انا ماقبلش ان حد يقول على اختى كلمه واحده
قال له : اختك ؟ و صديقتك ؟ انت بتكدب عليا و لا على نفسك فهمنى
احمد: ريهام جاوبينى مين دا ؟؟ و عايز منك ايه ؟؟ و تعرفيه منين اصلا
ريهام التزمت الصمت فهى لا تعرف ماذا تفعل
احمد : هتفضلك ساكته كتير ماتعصبنيش اكتر و قوليلى مين دا بدل ما اوعدك ان نهايته هتكون على ايديا
ريهام بدات تشعر بالخوف كان هذه اول مره ترى فيها احمد على هذه الحاله من الغضب و الثوره و الخوف فى نفس الوقت
و لكن كانت لا تعرف ماذا تفعل اتقول له ام تخفى عنه على الاقل فى الوقت الحالى فكرت بسرعه و قررت ان تحاول ان تنهى الموضوع و تتحدث فى اى موضوع اخر يهدىء من روع احمد شويه
و لكن اثناء صمتها هذا هو امسك بيدها بشكل قاسى جدا و الالامها كثيرا و قال لها : ساكته ليه ردى عليا
قوليلى مين دا ؟؟ حبيبك ؟ صديقك ؟ مين
تالمت كثيرا من يده التى الامت يداها كثيرا و كانت لا تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل
لشده الالم و الخوف الذى تشعرت به نزلت دموعها
و عندما حدث ذلك نظر الى عينيها و قال لها : ماتعيطيش علشان خاطرى انا اسفه انا لم اقصد اذيتك
ريهام : و لا حاجة
احمد : ريهام بجد انا اسف حقك عليا بس بجد انا هموت و اعرف دا مين ريمو حاولى انك تقدر موقفى شويه
ريهام : و انا قولتلك يا احمد انه زميل مش اكتر
وضع يده على خدها لمسح دموعها و قال لها : ارجوكى كفايا كدا كفايا دموع لانك عارفه كويس ان دموعك بتموتنى
و تدبحنى من جوه
كا ذلك و ريهام لا تنطق بكلمه فهى لا تعرف اى شىء و لا تعرف ماذا تفعل و كل الذى تريده ان تكون فى حضنك و لكن يصتهم اصدقاء لا يمكن ان يتم ذلك
و لكن هو شعر بها و احس بانها تريد ذلك كما يريده هو ايضا حيث انه اشتاق اليها كثيرا
و اخدها فى حضنه و كان يريد ان يقول لها : احبك يا احلى و اجمل و ارق و احن حاجى حصلتى يا هديه من الله ليه
ربنا يخليكى ليا يا ريمو يا رب
و كان بداخل ريهام نفس الكلام
شعرت ريهام بالراحه الشديده وقتها و بعد مضى وقت طويل معا كان يجب عليها ان تصعد الى المنزل و هو ايضا العوده للمنزل
و كل منهم ذهب الى منزله و هو سعداء لا يذكرون شىء سوء اجمل و ارق حضن و احلى رومانسيه
و على هذا الوضع انتهى الحاور بين احمد و ريهام و باتوا ليلتهم سعداء
و لكن محمد كان الوضع معه مختلف تماما حيث انه لم يشعر بالسعاده قط بالعكس كان يشعر بالخوف مما قد يفعله احمد بها
شعر انه قد يؤذيها و بطبيعه الامر بات ليلته هو قلق و حيره فلم يستطع النوم جيدا من القلق عليها
و ذهب اليها فى الصباح و انتظرها و هى خارجه صباحا من منزلها و اثناء نزولها راءها و هى بحاله جيده
تبدوا عليا اثار السعاده كل هذا و هو لا يعرف سبب شىء و يريد ان يعرف ماذا حدث بليله الامس
سنعرف ماذا فعل لمعرفه ماذا حدث بينهم فى المدونه القادمه
اللى اللقاء
ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله
يــــاسميـــــن لــــبده
1/2/2012
06:13م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق