الجمعة، 27 يناير 2012

الالتزام بالوعود


إنزلوااااااا من الميكروبــــــــــــــاص بسرعة

يكتــظ العـديـد مـن الركـاب حـول بـاب الميكروبـاص فالكـل يريـد اللحـاق بمـوعـده

يكتمـل الـعـدد ومـع صـوت إغـلاق البـاب ينـطـلـق السـائـق

فى المقـعــد الأمـامى كـانت تجلــس عبـيــــــــــــــر شــابة عـمـرها 24 سنــة وهى الان فى طريقهــا لمـلاقـاة حـبـيبهـا أو صديقهـا .. بمصطلحات هذا الـزمن بالرغـم مـن انهـا تحاول الألتـزام ولكنهـا تعتقـد انها لو لم تقابـل شبـاب فـلـن تـتـزوج وتخــاف مـن شـبــح العنــوســة

قبـــــح الله كـل زواج بـهذه الطــريـقـــة وأسجـــل أعجـابـى بإبداعـــات الشـيطـان فى خـداع البشـــر

بجــوارهـا يجلــس أستــاذ سـامــى مــوظف بسـيــط ... ينهمـك فـى قــراءة الجـريـدة

ولكن نصيحــة منـى لا تـحـاول أن تصافحه فالمصافحة عـنـده مـعناهـا أن تـضع فـى يــده بـعـض الـجـنيـهـات للأسـف هـو مـوظـف مـرتـشـى

أذا كـان لديــك ورقـة حـكوميــة تـريـد أنجـازهــا فلن تــسمـع إلا الـجمـلـة الـمـشهــورة

فـــوووووت علينا بكرة

لكــن أذا وضعـت يـدك فــى جيبـك وأخـرجـت مـا لــذ و طـاب مـن الـجـنـيهـات فطــلبـك يــنـجــز فــى الـحــال مع أبــتســامــة رقـيـقـة مـنـــه

فى المـقــعـد الـخــلـفـى يـجـلـس مـحـمـــــــــــد

كـل مـا يـربـطـه بــالإســلام هـو أنه مـسـمـى عـلى أسـم أشـرف الخـلـق صلى الله عليه و سلم

فهو شــاب جامعى ولكـن لـو أردت الـبحـث عنـه فتـأكـد أنـــك لـن تـجـده فـى قاعـة المحاضرات

من الممكن ان يكــون مـع صديقـتـه فـى كـافيتريـا الجـامـعـة او مع أصـدقــائه فـى جـلسـة كـيـف
أو

أو

أو اى مكـــان أخــر ما عــدا المـسجـد و الجامعـــة بجـــواره يجــلـــس طــفـل صـغيـر عـائـداً مـن مـدرستــه ولـه قصـة طريـفــة ستـعـرفـوهــا لاحــقـــاً

يقطــــع صــوت أجــش صـمــت الـــركاب قـــائلاً الأجــــرة يا جمـــاااااعة .....

أنه الأســطـى فــرحـــات ســائــق المـيكروبــــــاص

لا أعــرف لمـاذا الفكـرة الســائـدة عــن مـعظـم السـائقيـن انهــم أشخــاص عـديمـى الأخــــلاق

ولكن يبـدو أن هــذه الفكـرة تـنـطبـق علـى الأسطى فــرحـــــــــــــــات

فـهـو أذا تـكــلم لا تـسمــع مـنه إلا الـقبـيـح و الـسئ مـن الألفــــــــاظ

وأذا كــانـت ألفـاظـه هكــذا ..فـمـا بـالك بـأفعـالـه

تفتـح منـــــــــــــال حـقيبـتـهـــا ..لتـقـوم بإخــراج الأجـــرة

بيـنمــا هـى تـبحـث عـن الـنقـود سـأقص لـكم حـكايتـهــا

هى امــرأة متـزوجـة 35 سنة .. غيـــر مـحجبــة

دائماً ما تضـع الأعــذار لـنفـسهــا فـهـى تـريد أن تــتحجب عـندما تـلتـزم بـكـل أمــور الــدين

لأنهـــا لا تــريــد أن تـكـون مثـلـهـم مـجـرد غـطــاء لـلـشـعـر و أخـلاقـهـم عـــارية

بــصـراحة عـنـدك حـق المـحـجـبات الـــعراة دنـسـوا الـحجـاب بـأفعالهم اللهم اهـــدهم

لكـن عـذراً ......

هـذا يسمــى بالأمانــى وهـو مـن مـداخل الشيطــان يا ريـت تـفهمى يا منال

رنيــن مــوبـايــل بـيـنمـا الـركـاب يـجـمـعون الأجــرة أنه موبـايـــل الحـج صــــــــــــــــــلاح يرد في برود أيوا .. انـــا قولـتلكـم كـل اللى عـنـدى ومـفـيـش اكتر مــن كـده هـتخـدوه

ثــم ينـهى الـمـكـالـمة فـى غـضـب

لــقـد كـان عـلـى الـطـرف الأخــر أبـنـة أخـوه الـذى تـوفـى وهـى تطـالبـه بـحقـهـا فى الميـــراث

يــاله مـن وغــد أبنـة أخـيه الـيتـيـمة يــأكل حــقــها

يجــمع الأجــرة عـم خـلـيــــــــــــــــل .. ويعـطـيهـا للـســائق .. قــــائلاً

ما تنســاش الباقى يــا أسطــى

عـم خـلـيل هــو بـائـع الخـضـار و الفـاكهــة ... يـعتبـر نفـسـه بــائـع مـاهـر

فمــكسبـه فـى تـزايد مــسـتـمـر

وإليـك الـطـريـقـة .. أذا كـنـت تـريـد أن تـكـون مــاهراً مـثـله

أنه يغـش فـى المـيـزان ... والفـرق فـى الـوزن يـتـحول إلـى جنـيــهات

عــزيـزى عـم خـليـل .. أنـت غيـر رابـح انـت الخــاسر الأكبــر ويــل للــمـطـفـفـين

وهناك اخر واضعــاً سـمـاعـاتMp3 الأم بـى ثـرى فى أذنيــه عينيــه تتتجـول مـن نـافذة الشـباك و لا تتـرك أى أمـرأة إلا وتـفحص كـل جـزء فـيها بــالرغم مـن أنـه لا يـعـاكس بـالكلام فهـو خجـول بعض الـشئ ولكن هـوايتـه النـظر ثم النـظر ثم النـظر

ينــادى احـد الــركـاب علـى جنـب يـا أسـطـى ينـزل الـراكـب و للأسـف لـم أستـطيـع مـعـرفة تفاصيــل عـنه ولكن صعـد شيخ وقــور ... وقد أمتـدت لـحيـته حـتى مـنـتصف صـدره

لو تكـلـم المـيكـروبـاص لـقـال يا شيـخ مـا أركـبك هنـــا مـع هــؤلاء بعـد قـليـل تـبـيـن الأمــر

الشيـخ يـظن ان التـدين يـعنـى الـتقـشــــف لـذلك ضيـق علـى أولاده و زوجتــه فـى كل شئ بخيــل فى صرفه علــيهـم بـدعـوى التقشف و الـــزهد حتـى الأبتسامــة يبخــل عليهــــم بهــــا

أيــا مـن يـدعـى الـفـهـم .... فـكـر مـن جـديـد

يأتــى صـوت شاحـنـة كبيــرة تمـر بـجـوار الميـكـروبـاص

لــكـن هـنــاك خـطـب مــــــا الأسطى فـرحـات يـحـاول فـى فـزع الأبـتــعـــــاد
.
.

ولـكـن عـجـلـة القـــيــادة تـخـتـل فـى يـده ويـفـقـد السـيطـرة تـمـامـاً صـرااااااااااخ

و عـويـل ثـم صـوت أرتـطـام شـديد جـــداً لـقـد سـقـطـت الشـاحنـة من الـكـوبـرى
.
.

وأخــتـرق المـيكروبـاص سـور الكوبرى وأصبـح نـصـفـه مـتدلى بـالخـارج وعـلى وشـك السقـوط مـن أعـلى هكـذا استـقـر الميكروبـاص نـصفه بـالخـارج و نصفـه عـلى الكـوبرى

وفـى اى لحظـة مـمـكن أن يــسـقــط ... جمــيع الـركـــاب فـى فـزع

يـصـرخـون فالنـهـاية مـحتـومة والـمــــــــــوت يـقـرع الأبــــواب

الجميع يرتجــف و يتمتـم بكلمـات غـير مفـهومـة ولكـنى أقــتبسـت لـكـم منـهــا الاتى
.
.

عبيـــــــــــر
يا رب سامحنى .. يارب ناجينى .. واعاهدك مش هخرج مع اى شاب تانى

أستاذ سامــــــــــى
يارب نجينى ومش همد أيدى للحرام تانى ...يا رب ناجينى علشان عيالى ..انا كنت بعمل كده علشانهم

محمــــــــــد
يا رب سترك .. يا رب هصلح حياتى كلها ..يا رب انا عمرى ما صليت

الطفــــــل الصغير ... هـــل تـــتـذكره
يقول : يا رب انا أخدت قلم صاحبى اللى جانبى فى المدرسة من غير ما يعرف ... وكمان كذبت على ماما و قلتلها انى باكل الستدوتشات و انا برميها .. سامحنى يا رب

عــم فــرحــــــــات
يا رب ..انا معملتش اى حاجة حلوة فى دنيتى ..ادينى فرصة تانية

منـــــــــال
يا رب .. انا أول ما اخرج من الميكروباص ده هتحجب ..

الحج صــــــــــلاح
يا رب .... أنا هرجع حق بنات اخويا ...يا رب سامحنى انا كلت اموالهم ...

عم خليــــــــــل
يا رب انا عندى كوم عيال ...يا رب مش هغش تانى ... يا رب سامحنى

الشخــص الذى لا أعرف أسمه
ناجينى ... يا رب انا كنت ببص بس .. مش بعاكس ولا بعمل حاجة تانية يا رب انا فهمت رسالتك ومش هعمل كده تانى

.
.

مــــــرت الـدقـائــق القــليـلة كأنها ساعـــات ... الــجمـيع يـنـتـظر الـمـــوت

دمــــوع و أهــــــــات

أستغفــــــــار و عــهـــود مـــع الله

تــوبــة .. وهـل تنـفــع تــوبة فـــرعــون عـندمــا رأى المــوت

أعتـــــــــرافـــات

أسراااااااار

خبــــــــايا

مناجـــــاة

كــلـها ظهـــــرت و سجــلـت لـكـم أحــداثـــهــــا

فى الخــــارج يـتجـمــع حـشــد مـن النـــاس يــحاولــون الـمــساعــدة

شــد و جــذب و مـحــاولات

ولكـــن قــضاء الله و قـــدره فـــوق أى محــاولة و مـجهــــود

بعــد قـلـيل ينـجـحـون فـى أعــادة الميكروبــاص للــكــوبـــرى

نجــا بـفضــل الله جميـــع الــركـــاب

وسيــــارة الأســـعـاف تـنقــل بـعـض الـمصابــيـن بجــروح طـفـيـفـة

عــــــاد الجميــع لـبيـته سـالــمـــاً

رااايــــــــح فـــين .. مــش ديه الــــنهاية

بعد عدة شهور

هــل تـــرى هــذه الــمـشـــهـــد !!!!!!!!!!!!!!

إنــها عبيـــــــــــــــــــــــــــر .. هــل تتـــذكروهــا

تجــلس الأن مع شــــــــــــــاب أخــر فـى مـوعـد غـرامـى

لـقـد كــررت نفـس الذنـب

سأخــتـصر الأحــداث

فــلقـد عـاد الـجمـيع لـطبـعـه السـئ مـرة أخــرى

نقضــوا عهــدهم مع الله الذى نجــاهم و نسـوا فضـله

مجــرد أيـــام التــزمــوا فـيـها بعـد الحـادثـة

ثـم بدأ الأنسحــاب بالتـدريـج

حتــى عـادوا إلـى مـعـاصيـهـمبـل منـهم زاد عـنهـا

ولكن لا تنـــدهــش فلقــد أخـبـــرنـا المـولـى عـز و جـل عـن كـل هـذا بـالـتـفـصـيـل

أقــــرأ هـــذه الأيـــة بــهــدوء و تــــــركيز وركـــز

يقول تعالى :

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا

بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّه مُخْلِصِينَ

لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي

الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ ۖ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا

مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(23) - سورة يونس

َومن أصدق من الله قيلاً

هذا الأيــــة تلــخـــص بــبســـاطـــة قــصـــة الـمــيكـــروبـــــاص

وكــــذلك قصــــة كل مـــعـصيـة نتــــوب عـــنها وقـــت الـشــدة ثم نعـــــود إليهـــــــا بـعـد الفرج

بالله عليك كم مـــرة حــدث مـعــك هـــذا الــمــوقــف فــى حــيـــاتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تــتــعرض لــمـشكـلة كـبـيـرة و تـســأل الله تــفريـــج هــمـك ... ثــم بـعـد الـفــرج تــعــود مــن جــديــد لأفــعـــالك

من فضـــلك كــن صـــــــادقاً مــع نــفــســك و أعـــترف لها

وأذا كنت من ركاب هذا الميكروباص

عليك النزول فوووووووووووراً

قبل فوات الأواااااااااااااان





ياسمين لبده
28/1/2012
12:20ص

الخميس، 26 يناير 2012

حب تحت المطر (5)






ساكمل لكم ما حدث بعد ان قبلها و ذهب هى ايضا ذهبت صعدت السلم و دخلت غرفتها و هى كانت شبه لا تصدق ماحدث

تظن انه حلم او خيال لم يحدث

اما هو كان سعيد جدا بما حدث و لا يهرف كيف حدث ذلك كيف فعلها كيف اظهر مشاعره بهذه البساطه

بعد ان عمل ايام و شهور طويله ان يخفيها تحت اسم الاصدقاء و الاخوه

حيث ان الحقيقه كان غير ذلك انه اعجب انها جداااااااااا

اكثر من اى فتاه قابلها فى حياتها

و بالتاكيد مضى ذلك اليوم على الاثنين و هما فى سعاده بالغه و كان منهما لا يعرف ماذا سيفعلا عند لقائهم بعض و الاثنين يخاف رد فعل الاخر

وفى اليوم التانى

استيقظ الاتنان فى سعاده  تمنوا ان بتحدثوا مع بعض و لكن ريهام كانت لا تعرف ماذا ستقول لها اذا تحدث فى الموضوع 

و هو لكان يخاف من رد فعلها فهى قد تكون غاضبه

و فى نهايه الامر لم يتحدثا مع بعضهما البعض و قررت الذهاب مع اصدقائها
و اثناء ذلك قابلت محمد الشخص الذى يحبها و ساعدها اثناء المطر

هو رأها عن طريق الصدفه و منذ ان راها و هو يشعر بالسعاده و يريد ان يراها دائما و ان بتحدث معها ثانيا و لكن

هو لا يعرف كيف يفعل ذلك

المهم ظل يراقبها فى صمت

و بعد مرور ساعه على هذا الحال هو تذهب الى اى مكان مع اصدقاءها و هو خلفهم

طبعا لم يشك احد منهم فى الامر حيث انهم لم يكونوا يروه فى كل مره و لكن عندما كان يروه كان يظنون انها صدفه و عادى

فى اثناء سيرهم و ذهابهم من مكان لاخر راءت احمد الشخص الذى قبلها

و وقعت عينه فى عينها و هى لا تعرف ماذا عساها ان تفعل

كل ما كانت تشعر به انها تريد ان تكون فى حضنه

حيث انها تشعر بالاطمئنان فى وجوده

و هو كان يشعر بنفس الاحساس و لكن كان يريد ان يخفى ذلك الاحساس و يعيد الوضع بينهما كما كان

بانهم اخوه و اصدقاء لاحساسه انه ان كان بينهم حب ستكون النهايه بينهم انهم سيخسرون بعض

و هو لا يريد ان يخسرها ابدا لانه يحيها

هى بالتاكيد استاذنت من اصدقاءها و ذهبت اليه و دار حوار بينهم

قالت له : ازيك ؟

قال لها : الحمد لله و انتى عامله ايه ؟

قالت له : الحمد لله
اكيد انا كويسه طول ما انت كويس

قال لها و فى عينيه الحيره و الشوق : انتى كنتى بتعملى ايه هنا ؟

قالت له : كنت مع اصدقائى

قال لها : و انتى من امتى ليكى اصدقاء ولاد

قالت له : و مين اللى قال انى ليا اصدقاء اولاد و بعدين انت عارف انى ماليش فى كدا يبقى ازاى بتقول كدا

قال لها : امال مين اللى هناك دا ؟؟ مش انتى تعرفيه ؟؟ مش دا اللى زارك فى المستشفى ؟؟؟

فنظرت الى الخلف و قالت له : اه دا محمد انا عارفاه و فعلا زارنى فى المستشفى بس انت فاهم الموضوع غلط

انا ماعرفش ايه اللى جابه هنا بس اكيد صدفه عادى يعنى مش معقول يكون بيراقبنى

قال لها : انتى بتستعبطى ؟؟ صدفه ازاى يعنى ؟؟ و بصاته ليكى ديه انا اسميها ايه ؟؟

برغم كلامه معاها القاسى الا انها شعرت بحبها و غيرته الشديده عليها

و قالت له : انا لا  اعرف و انا كما راتنى مع اصدقائى فقط و هو انا لا اعرف سبب كل هذا

و طبعا هى كانت صدقه و كاذبه فى نفس الوقت
صادقه لانها حقا غير متاكده من انه يفعل ذلك من اجلها

و كاذبه لانها تعرف انه يمكن ان يكون يفعل ذلك من اجلها و من اجل انتظار الفرصه للتحدث اليها
فهى لم تخبر احمد اى شىء عن موضوع محمد و كل الذى يعرفه عن محمد انه زميلها فقط لا اكثر

و لا يعرف شىء عن موضوع المطر و لا اى شىء

قال لها : طيب ممكن تروحى دلوقتى ؟؟

قالت له : طيب و اصحابى احنا كنا جايين مع بعض و هنشترى شويه حاجة كدا

قال لها : هتروحى و لا لا ؟

قالت له : حاضى هروح بس انت حاول تهدى شويه و بجد انا ماليش علاقه باى حاجة و ماعرفش حاجة

قال لها : طيب تعالى معايا انا اللى هروحك

قالت له : حاضر بس هروح استاذن من اصحابى بس انى همشى

قال لها : بس بسرعه

و بالفعل ذهبت و استاذنت من اصدقاءها و عادت اللى المنزل معه و كان محمد فى قمه من الغضب لشده غيرته عليها

و طبعا احس انه سبب لها مشكله مع احمد و قرر المواجهه و فى اثناء بعد ريهام عن احمد و ذهابها للاستاذان من اصحابها

قررت التحدث اليها و دالى الحوار كالتالى

محمد : ريهام ممكن ثثوانى عايز اتكلم معاكى

ريهام : محمد !! خير   فيه حاجة ؟؟

محمد : ى اطمنى مافيش حاجة بس كنت عايز اعرف مين الشخص اللى اتى كنت واقفه معاه دا و باى حق بيتكلم معاكى بالشكل دا

و طبيعه الامر لاحظ احمد الحوار الذى دار حيث انه راهم فقط و لم يعرف مادار من حوار

فغضب بشكل اكبر و غيرته دفعته بان يمنعه من الحديث معها بالشكل هذا

فقطع حديثهما

احمد : ريهام ايه فيه حاجة ؟؟

ريهام : لا ابدا يا احمد مافيش حاجة

احمد : امال ايه ؟؟ اتاخرتى ليه كدا ؟؟ و واقفه كدا ليه

ريهام : معلش بس محمد كان عايز يقولى حاجة و واضح انها مهمه

محمد قطع حديثهم و هى غضب و عنف قال : انت باى حق بتكلمها بالشكل دا

احمد : نعم ؟ ايه الكلام دا انا اتكلم معاها بالشكل اللى انا عايزه ليك فيه ؟

محمد : اه ليا فيه و ماسمحلكش تكلم معاها بالشكل دا ماشى يا حبيبى

احمد : طبعا مش عاجبنى و انت تبقى مين يعنى علشان تسمحلى و لا ماتسمحليش

ريهام طبعا تدخلت و قطع حديثهما

ريهام : ممكن تهدوا انتوا الاتنين بليز ؟

احمد : ريهام اسكتى انتى شويه و سيبينى اتصرف معاه

محمد : تتصرف مع مين يا حبيبى ما تتكلم على قدك

فى هذه اللحظه رفع احمد يده و كاد ان يضربه لولا ان امسكت ريهام يده

و قالت له : احمد بليز بلاش وحياتى عندك و بليز خلينا نمشى

و قالت  لمحمد :بعد اذنك

و لكن احمد كان فى قمه غضبه و ثورته هو و محمد

و الاثنان قررا ان يخروا غضبهم على بعضهم البعض

و ضربوا بعضهم البعض و الناس اجتمعت حولهم و الكل بنظر و لا يفعل شىء فقررت ريهام ان تتصرف بنفسها

و قال انها اغلى شىء عندهم هما الاثنان فمثلت انها مريضه و طلبت مساعده احمد كى يوصلها للمنزل

و بالتاكيد لم يتاخر احمد عليها و لخذها اللى المنزل

و انتهى الشجار بينهم

و لمعرفه ما دار بين احمد و ريهام اثناء العوده انتظرونى فى المدونه القادمه
اللى اللقاء



ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله



ياسمين لبده
26/01/2012
11:04م

الأربعاء، 18 يناير 2012

حب تحت المطر (4)

اولا اريد ان اعتذر عن تاخر اصدار المدونه الرابعه فى موضوع حب تحت المطر بسبب ظروف خاصه

ثانيا ساكمل لكم ما حدث

بعد ان استيقظت ريهام و اصبحت فى حاله جيده

وجدت اناس كثيرون حولها يرديون الاطمئنان عليها ووجددت منهم من هو ليس متوقع ان يكون بينهم

و هو الشخص الذى جعلها تشعر بانها و لا شىء بالنسبه له و ان وجودها فى الحياه يشبه عدمه و فلا يوجد فرق بينهم بالنسبه له

و هذا الاحساس الذى زاد من دافعها نحو الموت

و قلل من دافعها للبقاء على قيد الحياه

المهم انها وجدته امامها حين استيقظت و كان شديد الخوف عليها
وقتها قررت الا تخبره باى شىء عن هذا الكلام

حيث انه ان كان حقا يتذكر هذا الكلام فوجوده هنا و خوفه على يجعلنى اصدق انه كان غير صادق فيما قاله لى

و بالفعل ابتسمت كثيرا و منذ ذلك اليوم لم اعد اصدق ما يقول من كلام سىء و لكن اصدق ما اشعر به من افعاله

انا اعلم كل العلم انه يخاف عليها كثيرا و يتمنالها الخير اكثر من نفسه

اعلم كل هذا و لذلك ساظل معه و افديه بحياتى حتى اخر قطره فى دمى

لم يكن هو الوحيد الذى لو تتوقع ريهام رؤيتهم فى ذلك اليوم

حيث وجددت "محمد" الشخص الذى ساعدها اثناء المطر

و لكن لم يكن وحيدا كان معه مجموعه من اصدقائى و جاء بغرض الاطمئنان على زميله

و لكن انا اعلم انه غير ذلك عيونه كانت تخبرنى بمدى خوفه على و مدى حزنه على بقائى هنا

و بالفعل ذهب و شكر الشخص الذى انقذنى دون ان يعلم باننى اعرفه

و طبيعه الامر هى لم تتكلم و هو لم يسال

لا انكر بان مافعله زاد من مكانته عندها و تاكيد منه على كلامه و ان ماقاله لم يكن كلام فقط بل افعال ايضا

هى صدقته فى هذا الوقت
صدقت كل ما قاله لها يوم سقوط المطر

و بعد مرور اسبوع خرجت من المشفى 

و بعد ان خرجت  سالت عن اللى حدث مع الشخص الحرامى

قالوا لها بان البوليس تحفظ عليه و ذلك بمساعده الشخص الذى انقذكى

وقتها شعرت بتمسك به بشكل اقوى من ذى قبل

و تاكدت انهم اخوه حقا

و خرجت ريهام من الشفى و مارست حياتها بشكل طبيعى بعد ان عادت العلاقه بينها و بين الشخص الذى تحب الحديث معه الشخص الذى انقذها

و طبيعه الامر كان محمد كلما عرف ذلك ذادت الغيره فى قلبه و الغضب منه

شعر و كاننى فضلت هذا الشخص عليه

اتى يوم كانت هى و هذا الشخص فى مكان و قرر ان يوصلها الى المنزل خوفا عليها حيث ان الوقت كان متاخرا

و حقا اوصلها و عندما وصلوا وقفوا بتحدثون بالداخل

نظر فى عينيها و نظرت فى عبينيه شعرت وقتها بشعور غريب

و لكن مضى الامر

و اقررت ان تصعد الى منزلها و لكن اثناء ذلك

امسك هو بيديها و نظر اليها و لم يقل اى كلمه سوء انه قبلها و قال لها تصبحين على خير و ذهب



لمعرفه ما هو رد فعلها من هذا و ماحدث بعد ذلك انتظرونى المدونه القادمه
اللى اللقاء


ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله

ياسمين لبده
19/1/2012
9:22ص

الأحد، 15 يناير 2012

حب تحت المطر (3)



بعد ان قررت ان تذهب لغلق البوابه حدث ما هو ليس متوقع حيث قاطع طريقها

اعترض طريقها فيما كانت تريد ان تفعل وقف امامها و طلب منها ان تتركها حيث انه  ينتظر

احد و انه سينزل الان فقالت له ريهام :اذا كنت حقا تنتظر احد فهو سياتى لفتح لك البوابه

فرد عليها و عينه مليئه بالغدر و البرود : اتركيها حتى لا تكونى سبب فى تعطيلنا

فردت عليه و قلت : اذهب و انتظره خارجا فاننى يجب ان اغلق البوابه الان
و لكنه رفض و قال لها اا لن اذهب و افعلى ما شئتى

شعرت بالخوف الشديد و قررت ان تستغل الموقف هذا بحكمتتسبب فيها الى وفاتها

فقررت ان تستفذه لمعرفه ماذا يريد و ما غايته حيث انها لم تصدقه فيما قال

و بالفعل تم ذلك حيث قالت له : اذهب و الا اضطررت ان اتصرف معكبشكل غير لائق

فرفض

تركته و ذهبت لكى  تغلق شقه جدها و تذهب و تترك كل شىء و تذهب بعد ان تطمئنعلى شقه جدها التى تعتبر اكثر مكان تشعر فيه بالراحه الشديده

رغم بساطته

و لكن عندما ذهبت لكى تفعل ذلك وجدته ياتى خلفها و دفعها بعيدا

و قال لها : من الواضح انكى هنا وحيده و ان هذا مكان رائع لما فيه من مقتنيات ثمينه

و لا يحتاجها اصحاب هذه الشقه

ريهام كانت خائفه منه كثيرا و غاضبه مما قاله

و رغم ل ذلك الا ان غضبها كان اكثر من خوفها فاستطاعت ان تواجهه وقفت امامه و قالت له: انك ن تاخذ اى  شىء من هنا الا على جثتى

و قررت بذلك اعتراض طريقه

رغم شعورها بالخوف و الوحده الا انها قررت ان تقتل كل هذه المشاعر و تترك مشاعر الغصب تستطر عليها

و بالفعل استطاعت ان تواجهه

و من الطبيعى و المتوقع ان ينتظر هو عليها
و لكن ما حدث غير ذلك حيث انها لم تستطع ان تنظر عليه و لا هو ايضا

و لكن هى رغم علمها بانها لن تنتصر عليه باى طريقه

الا ان كل ما كانت تريده هو منعه

و بالفعل فعلت ذلك من خلال العديد من الهجمات السريعه فى المناطق الحساسه فى جسم الانسان

و بالقليل من الحكم و تذكره لبعض من بيولوجي جسم الانسان

استطاعت ان تضربه ضربه اسفل راسه مما ادى اللى ان يكون فى حاله اغماء

يمكن للكثير ان ينظر الى ذلك الكلام و لا يصدقه ان يصدقه و يقول بانها بطله

و لكن الحقيقه هى غير ذلك حيث انها دفعل عمرها مقابل ذلك

هو دافع عن نفسه من هذه الهجمات و لكن فعل ذلك بالمطوه (السلاح الابيض) التى كان يحملها معه

طعنها العديد من الطعنات و التى تسببت فى جروح بها

كادت هذه الجروح ان تكون سبب فى مقتلها

و لكن شاء القدر لثاتى مره بالا يحدث ذلك

و كتب الله لها الحياه مره اخرى

و حيث انه بعد ان اغم على الفتى اللص هى ايضا اغم عليها بفعل الطعنات التى تعرضت لها

و لكن لم تشعر بشىء سوى انها بالمستشفى

و عرفت انه هناك شخص انفذنى و هو نفس الشخص الذى تبرع بدمه لها

و طبيعه الامر انها لم تستطع ان تتعرف على هذا الشخص من يكون

و لكن لم تهتم بالامر حيث انها كانت تعتقد بانه احد من الساكنين بالعماره اثناء نزوله او طلوعه ادرك الموقف و انقذنى

هذا ماكانت تعتقده فى بادىء الامر و لكن الحقيقه غير ذلك

و ذلك حيث انه لم يكون احد من الساكنين و لكنه ..................




لمعرفه من هو الشخص الذى انقذ ريهام ؟؟؟؟؟
و ماذا ستفعل ؟؟؟؟؟و ماتم بعد ذلك ؟؟؟

انتظرونى المدونه القادمه
اللى اللقاء

ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله



ياسمين لبده
15/1/2012
07:42م

السبت، 14 يناير 2012

حب تحت المطر (2)

لم تعرف ريهام ماذا تفعل حيث انها كانت تشعر بالبرد الشديد

ولم تسطع ان تفكر فى شىء و كل ماكان يشغل تفكيرها هو ان يتهى هذا الموقف و ان تشعر بالدفىء

و بالفعل استطاعت ان تهرب منه ببعض من الكلام الذى لا يستطيع من خلاله ان يفهم سواء كانت تقبل ام ترفض

حقا هى لا تعلم لماذا فعلت ذلك

ايعقل ان تكون قد فعلت ذلك حتى لا تحرجه ام فعلت ذلك عرفانا بالجميل الذى فعله معها بمساعدته لها

حقا اجهل السبب و لكن بمرور الوقت ستضطح لنا الصوره  و سنعرف السبب الحقيقى 

عادت ريهام الى بيتها  فى بيتها فى ذلك الوقت و هى تتجمد 

تعمدت ان ترتدى ملابس خفيفه  و ذلك بعد تاكدها بانها لا تعنى شىء  بالنسبه اللى اناس كان بالنسبه لها كل شىء

طبعا للن يصدقها الكثير اذا قالت بانها مش زعلانه من هؤلاء الناس

و لكن هذا الحقيقه حقا هى مش  زعلانه منهم لنهم لم يفعلوا شىء خطأ بالعكس هم كانوا صرحاء قال الحقيقه

و اكيد ريهام مش من الناس اللى ممكن تزعل من الحقيقه بالعكس ديه لازم تحترمها

و تحاول انها تتاقلم معاها

و لكن كيف ؟؟؟!!!!    سؤال بلا جواب كيف اشخاص كانوا يعنوا لها الكثير فاجا تشعر بانها كانت بالنسبه لهم و لا شىء

شىء صعب كثير عليها و لكن هو تحاول ان تتاقلم مع الحقيقه و تتقبلها بصدر رحم و تحاول ان تكون قويه


المهم مضى هذا اليوم مع ريهام و هى لا تشعر شىء حيث اغم عليها بسبب هبوط فى الدوره الدمويه و كاد ذلك يقضى عليها

و لكن الله لم يرد ان تنتهى عمرها الان لذلك استيقظت من جديد و بدات فى نسج الاكاذيب الى كل من حولها بانها بخير

و بالعفل الجميل اقتنع

و اتى اليوم التالى
استيقظت ريهام و ارتدت ملابسها و قررت الخروج و الذهاب اللى منزل جدها المتوفى و بالعفل فعلت ذلك

و لكن بعد مرور ساعتان حدث شىء غريب قلب كل الموازين

حيث شعرت بشىء غريب حركه غريبه فنظرت فاذا بها ترى شخصا عندما نظرى اليه ريهام حتى هرب مسرعا
هذا الموقف ثار فى داخلها الشك

و لكن هى لم تكترث حيث انه ان حدث شىء فلا باس فوجودها فى الحياه يشبه عدم وجودها لا فارق

قررت ان نستكشف الامر بنفسها ذهبت خلفه

فكان بنتظر  بالخارج و اول ما نظر اليها بدا بالتصفير هى لن تنسى وجهه ابدا

قررت العوده و اغلاق البوابه و لكن عندما حاولت فعل ذلك حدث ماهو ليس متوقع ..................


لمعرفه ماحدث مع ريهام انتظرونى فى المدونه القادمه انشاء الله
و التى ستكون ملىء بالاحداث المشوقه
الى اللقاء


ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله


ياسمين لبده
14/1/2012
06:40م

الجمعة، 13 يناير 2012

حب تحت المطر (1)



كان الجو يمطر بغزاره و كانت ريهام فى ذلك الوقت خارج المنزل

لا تردى الملابس الثقيله كانت تشعر بالبرد الشديد الذى كاد ان يقتلها

حقا كادت ان تتجمد لولا ان وجدد من يكون بعونها شخص لا تعرفه احس بها و قرر ان يساعدها حيث انه خلع معطفه و اعطاه لها

و هى كانت شاحبه الوجهه بسبب شده البرد لا تكن تستطع ان تشعر باى شىء سوى ان الدم كاد ان يجف من جسدها كلها

حتى تتجمد و تتوفى

و كاد ذلك ان يحدث بالفعل لولا وجود هذا الشخص الذى ساعدها كان يبدوا عليه الطيبه و السماحه

و فى هذه اللحظه دار بينهم حوار

قال لها : هل انتى الان بخير ؟
قالت له : نعم انا بخير شكرا جزيلا لك

قال لها : بماذا تشعرين الان ؟

قالت له : اشعر بالبرد الشديد اشعر باننى ساموت

قال لها : لا تقولى ذلك فاننا كلنا بحاجة اليها والدتك و والدك و اخوتك و كل اقاربك و الى غير ذلك ممن تعرفينهم

شعرت الفتاه بالخجل لما قال حيث لما تعرف ماذا تقول
و لكن كل ما استطاعت ان تقوله له : شكرا

قال لها : ما اسمك ؟

قالت له : ريهام  ... و انت ما اسمك ؟؟

قال لها : محمد

قالت له : لماذا ساعدتنى و انت لا تعرفنى ؟؟

قال لها : هذا غير صحيح فاننى اعرفك حق المعرفه رايتك منذ فتره و اعجبت بكى كثيرا و تمنيت ان اتحدث اليكى

او ان انال منك نظره او ابتسامه منك حيث انكى اصبحى قمرى الذى ينير لى حياتى

قاله له : هل كنت تراقبنى ؟؟؟

قال لها : لا لم اكن انا فقط رايتك صدفه فلم استطع ان امنع عينى من النظر اليكى
و لا امنع عقلى من التفكير بكى

قالت لها : انت شخص كتير محترم و انا بحترمك و احترم كلامك و بجد لولا اللى انت عملته معايا دلوقتى كان ممكن اكون ميته دلوقتى .....
فقاطع حديثها و قال لها : لا تقولى ذلك بعد الشر عليكى من ان يصبكى اى مكروه و انا على قيد الحياه

لم تستطع الفتاه الرد فهى لا تعلم ماذا تفعل هى تقدر له مشاعره و مساعدته لها

لا تعرف ماذا تفعل فقد كاد البرد يقتلها





انتظرونى فى المدونه القادمه لتعرفوا ماذا فعلت الفتاه ؟؟ هل قبلت ما قاله ام رفضته ؟؟؟ 
ستجدون اجابه كل الاسئله فى المدونه القادمه
الى اللقاء


ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله

ياسمين لبده
13/1/2012
11:35م

الثلاثاء، 10 يناير 2012

التماس الاعذار

قصة جميلة بجد ياا رييت كل الناس تبقى كده

دخل جراح الى المستشفى بعد ان تم استدعائه على عجل لاجراء عملية فورية لاحد المرضى

...
... لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر الى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية .
...
... قبل أن يدخل الى غرفة العمليات وجد والد المريض يمشى فى الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه

وما أن راى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا :

علام كل التأخير يادكتور ؟

الا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟

اليس لديك اي إحساس بالمسؤولية ؟

ابتسم الطبيب برفق وقال :

أنا آسف يا أخي فلم اكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني

وألأن ارجو ان تهدأ وتدعني اقوم بعملي وكن على ثقة ان ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي امينة .

لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب :

أهدأ ؟

ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟

سامحك الله .ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟

ابتسم الطبيب وقال :

اقول قوله تعالى الذِين إذا أصابتهم مصيبَة قالوا إِنا لِلّهِ وإِنَـا إِليهِ راجعون وهل للمؤمن غيرها ؟

يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لأنقاذه

ولكن الوضع خطير جدا وأن حصل شيئ فيجب ان تقول إنا لله وإنا أليه راجعون,

اتق الله وأذهب الى مصلى المستشفى وصل وادع الله ان ينجي ولدك .

هز الاب كتفه ساخرا وقال :

ما اسهل الموعظة عندما تمس شخصا آخر لايمت لك بصلة .

دخل الطبيب الى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض :

ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون أبنك بخير

والآن اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل .

حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل

انتظر الأب دقائق حتى خرج أبنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الاب :

ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟

فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له :

لقد توفي ابن الدكتور يوم امس على اثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا

لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك .

ليتنا نقدر ظروف الآخرين ونلتمس لهم الاعذار ... ♥

ياسمين لبده
10/1/2012
09:35م

الاثنين، 9 يناير 2012

كلام الاصدقاء

غآلباً مآ نُخبرٍ الآخَرٍين بمآ لآ نُخبرهْ لِأنفسنآ, رغمْ أننآ أولى بهْ وَ “أكَثرٍ حآجِه إليهْ “!
فَعَلىَ سَبيلِ المَثآلْ ,

قدْ نُخبرٍهمْ أنْ لآيشغِلوِ أيآمهمْ فِي إنتظآرٍ شيءٍ رحَلْ عنهمْ دونْ أنْ يكترثْ,فمَنْ يرحل لآيعودْ -
! ورُغمْ هذآ فإننآ نَشغلْ كُرسياً في صفوف الإنتظآرٍ لِشيءٍ لنْ يعودْ
...
أو نُخبرٍهُمْ ,أنْ لآيعشقوآ مِن كُلْ قلبهمْ,وأنْ يوقنِوآ أنْ الفرآق مَصيرٍْ لِ أكثرٍ العلآقآتْ-
! ورُغمْ هَذآ نُصدمْ مع نهآيةِ كل علآقه, ولآنتوقع أمَرٍ الفرآقْ ,

قدْ نُخبرٍهُمْ , أنْ لآ يصآبوٍ بِ الإحبآطْ إن فشلوِ وأنْ يُحآولو مرٍه تلوٍ الآخرَى -
! ومعْ ذآلك فإننآ أول مَن يُصآبْ بِ الإحبآط منِ العَثرةِ الأولى
نَحنُ نُخبرٍهُمْ أنْ لآ يجَعلوآ الحُزنْ يكسيهمْ ثيآبهْ طَويلاً -
! ونَكتسيْ نَحنُ ثيآبْ الحُزنْ لِ سنينْ
نُخبرٍهمْ فِي وسطْ ذهولهمْ وَ وَجعَهِمْ أنْ الحَيآةْ جميلهْ -
وإنْ كَثُرَالألمْ فيهآ , فَ لآبُد مِن وجودِ جمآلٍ يعوضْ عن هذآ الألمْ
! ومَعْ ذآلك فَإننآ مِن أشدْ الممتعضونْ مِن الحَيآهْ , وننتظَرٍ الخلاصْ مِنها بضجرٍ

نحَنُ , نُخبرٍهمْ وَ نُخبرٍهُمْ , وَ لآ نزآلْ نُخبرٍهمْ
! ولآ نُخبِرْ أنفسنآآ
-


ياسمين لبده
9/1/2012
09:23م

الجمعة، 6 يناير 2012

الثقه بالنفس


قصـــــــــــــة قصــــــــــــيرة لكنها معبرة جداً
...رفع المعلم لِـ تلآميذه ورقة من 100 دولار ,
وسأل : من يريدها ؟
فرفع الجميع أيآديهم. ثم كرمشها بقوةٍ بيديه !
وعآد يقول : من يريدهآ الآن ؟
...
فرفع الجميع أيآديهم, ثم رماها على الأرض
وصآر يسحقها بحذآئه ..حتى آتسختْ تمآماً !
وسأل : من يريدهآ الآن ؟
فرفع الجميع أيآديهم !
فقآل لهم | هذآ هو درسكم اليوم ,،
مهمآ حآولت تغيير هيئة هذه الورقه
تبقى قيمتهآ لم تتأثر ؛
مهمآ تعرّضتم للتعثّر , والتقليل,
والإهمآل , والتهميش
يجب أن تؤمنوآ أن قيمتكم الحقيقة لم تمس !
عندهآ ستستمرون في الوقوف بعد كل سقوط ,
وستجبرون الكل على الإعتراف بقيمتكم !
متى فقدتم ثقتكم بأنفسكم وقيمتهآ
 
 
 
 
 
ياسمين لبده
7/1/2012
01:06ص

الأربعاء، 4 يناير 2012

زمن غادر


لمن يهمه الامر ..!!
قلبى تعبان وموجوع


لمن يهمه الامر ..!!
...
كلى جراح ودموع


لمن يهمه الامر ..!!
تعبت من فراق ورجوع


لمن يهمه الامر ..!!
اعانى من الم ووجوع


لمن يهمه الامر ..!!
قلبى لم يعد يحتمل وراجع


فقالوا من اين ؟؟!!

فقلت

من حب احتوانى فى زمن ضائع
ياسمين لبده
4/1/2012
12:49م

الثلاثاء، 3 يناير 2012

هديه (3)

 ساحكى لكم ما حدث مع الفتاه فى الامس

حيث انها كانت شديد العصبيه و الخوف و القلق لا تعلم ماذا حدث و كانت الحيره تقتلها

تحدثت معه و سالته عما حدث و لكن هو لم يجيبها سالها عن سببب المعرفه و هى قالت فضول لا اكثر

و هو لم يقتنع ... و ظلوا هكذا و لم يجيبها فى النهايه عن شىء حتى قررت ان تسالها هى

و عندما تحدثت اليها و سالتها عما حدث ظلت تقول لها كلام هى لم تفهمه

حيث قالت بانهم اتفقوا عليها و اشياء غريبه

و قررت ان الفتاه ان تاخذ الموضوع على محمل الجد و تساله عما حدث كل هذا كان يحدث و الفتاه كانت تطير من السعاده و الفرحه

قلبها يرقص من السعاده

سالته عمل حدث و هو قال لها انه لم بحدث شىء و بالطبع هذا زاد من السعاده فى قلب الفتاه

و لكن لم تظهر ذلك حيث انه من المفروض انه يوجد مشكله و ان احس احد بفرحتها سيعرف بانه يوجد شىء و يفهم الموضوع بشكل خاطىء

و بالطبع استطعاعت ان تخفى فرحتها و حاولت تصليح الامر بين الفتاه و هى

و طبعا قالت انها ستحل الموضوع بين الفتاه و الفتى و كانت تعلم بانهم سيرفضون الصلح

و هذا زاد السعاده فى قلبها لانها لا تريده ان يقبل الهديه منها ابداااااااااا

و برغم الخلاف و كل ما حدث الا ان الفتاه باتت ليلتها سعيده جدااااااااااااااااااا

هى حقا لا تعلم لماذا هو فعل ذلك و لكن مهما كان السبب هى حقا سعيده جداااااااااااااااااااااااااااااااااا

و كانت هذه اول مره يكون هناك احد غاضب من الفتاه و الفتاه تستطيع ان تبيت ليلتها سعيده

و لكن هى لا تعلم كيف حدث او لماذا و لكن كل ما تعلمه بانها سعيده

و طبعا حاولت ان تنتحل دور الملاك البرىء و بالفعل نجحت فى ذلك حيث انها بداءت بالصلح بينهم

و بالطبع نجحت فى فعل ذلك

و وصلت لحل انهم ستتحدث اليه وذلك لارضاء الله سبحانه و تعالى

بالا يزيد الخصام عن ثلاثه ايام

وبصراحه عندما تحدثت اليها الييوم كان قلبها يطير من السعاده عندما كانت تحكى لها عما حدث بينهم بالامس

و الحوار الذى دار بينهم
اعجبنها كثيرا رده عليها
كان يسعدها كثيرا     




ياسمين لبده 
3/1/2012
02:52م          

الاثنين، 2 يناير 2012

الهديه (2)

ساحكى لكم ما حدث مع الفتاه اليوم حيث كان يوم صعب عليها مليء بالنفاق ممكن بس الاكيد انه كان صعب عليها

كانت تشتعل من داخلها و العصبيه تقتلها و لكن هى تحاول ان تكون اقوى منها و لم تجد امامها سوى النفاق و الابتعاد

حيث انه ان اتى الموضوع هى لا تعرف ما اذا كانت تستطيع ان تضبط اعصابها او لا

انا اعرفها حق المعرف و اعرف ان ما بداخلها  اذا خرج سياذى ناس كثيرا و بالفعل ذهبت

و كل ما يجول بخاطرها الموضوع و كيف تتخلص من التفكير فيه

و ما ستفعل استطعيها له بيدها ام ماذا هان دورها ما هو الا وسيط فقط

و طبعا اتى اليوم الذى يجب ان يؤدى الوسيط دوره و هو الفتاه فوافقت فى بدايه الامر و لكن سرعان ما قررت انها لن نفعل ذلك

فهى لن نستطيع ان تشترك فى مثل هذا حيث انها وحدها تعلم ما معنى  ذلك

و هو لن يفهم و لم يقبل ان يستمع اليها قبل ان ياخذ قراره

عملت الفتاه على الابتعاد عنهم الاثنان

كانت تخاف النظر الى عينيه حيث انه ان حدث ذلك هو سيفهم انى اخفى شىء او متضايقه من شىء

قررت ان اخفى كل ما بنى بالضحك و الهروب و التزام الصمت احيانا

و بالفعل نجحت فى الهروب منهم فى هذ اليوم و لا اعلم ماذا فعلوا ؟؟

ا ذهبت هى و اعطتها له بشكل مباشر و هو قبلها ام ماذا ؟؟؟

هى فى كل هذا قلبى يشعر بالحزن و الحيره فيما حدث بعد هروبها

اعرف ان ما فعلته قد يغضبها منى و لكن لم يكون امامها اى حل تانى

هى خائفه عليه كثيرا و لا تستطيع ان تجعله يقبل هذا و هو لا يعلم شىء

قررتت عدم الاشترك فى الموضوع من اساسه

كلمت الفتتاه على هاتفها الجوال و كان امام الفتاه خياران اما ان تظل فى حيرتها و لا تجيب

او تجيب عليها و تقطع الشك باليقين كما يقولون و تعرف منها ماذا حدث

هو تفضل الحل التانى و لكن لم تفعله لانها ان علمت انها اعطتها له بشكل مباشر ستزداد النار فى قلبها و ستقتلهما معا

و اذا لم ياخذها منها  ستكون الفتاه سعيده كثيرا و لكنها ستعاتب الفتاه كثيرا لانها ذهبت

قررت الفتاه عدم الرد و الهروب و التزام الصمت

محاوله منها فى الهدوء و لكنها تعلم انها لن تهدأ ابدا حتى تعرف ماذا حدث






ياسمين لبده
2/1/2012
06:52م

الوهم و الاحلام

غابت عنه حبيـــــــبته .. فتـــألم كثــــــــيرا . .
.
.
.

...
... ... ... حتى اشفق عليه صديــقه . . فساله : لماذا لم تتصل بها حــــتى الان . .

لماذا لا تخبرها عن ســـوء حالـــتك بسبب غيـــــــــــــــــابها ؟ ؟ لعلها تعود ســريــــعا . ..

فصمت قليلا واومات براسه الى الارض . . وقال :

صديقي : ان لكل شيء في هذه الحياة ضريبة يجب ان ندفعها ..

وضريبة حبي لها هي : ان اتالم في صمت . . لانها لو كانت تشعر بي .. لو كانت تفهمني . .

لما احتاجت ان ابحث عنها لاكون معها





كم يعجبنى هذا الكلام و من يفعلون ذلك
 
و لكن يحزنى جدا بان اعلم ان هذا يوجد فى الاحلام العالم الافتراضى فقط و لا اساس له فى واقعنا اليوم
 
لذلك اتالم كثيرا و احزن
 
كم اتمنى ان التقى بشخص مثل هذا اعلم اننى استطيع ان افعل ذلك فى احلامى فقط
 
و لكن انا اتمنى ان اجده فى الواقع الذى هو مستحيل حدوثه
 
و لكن لا مانع الا نفقد الامل الذى هو سر الحياه 
 
 
 
 
ياسمين لبده
2/1/2012
01:15م

رحله شاقه

يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.

سأله صديقه:

ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟
...

فأجابه الرجل الشيخ:

يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور)

يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما

وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما

من الجري خارجاً

وصقران عليَّ أن أُقَوِّدهما وأدربهما

وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها

وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي

ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه

قال الصديق:

ما هذا كله لابد أنك تضحك،

لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة.

قال له الشيخ:

إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة

إن البازين هما عيناي

وعليَّ أن أروضهما عن النظر

إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط

والأرنبين هما قدماي

وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما

من السير في طرقِ الخطيئة

والصقرين هما يداي

وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج

وبما يحتاج إليه الآخرون من إخواني

والحيةُ هي لساني

وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرار

حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين

والأسد هو قلبي

الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة

وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً

كي لا تخرج منه أمور شريرة

أما المريض فهو جسدي كله





ياسمين لبده
2/1/2012
11:45ص

الأحد، 1 يناير 2012

الهديه

ساحكى لكم اليوم عن شخصان تعرفهم الفتاه فهم ركاب فى قطارها واحد و واحده تعرفهم الفتاه

فقررت الواحده ان تهدى بهديه الى الواحد و طبعا لن تستطيع فعل ذلك بشكل مباشى و قررت و ضع وسيط

و كان هذا الوسيط الفتاه و طبعا الفتاه كانت تتالم كثيرا و هى تعلم ذلك

لا اعلم لماذا و لكنها لا تريد ان يحدث ذلك

حاولت منعها كثيرا و لكن سرعان ما تذكرت ان هذا ليس من حقها

و خافت ان يفهما البعض بشطل خاطىء فقررت ان تترك الامور تسير كما هو مقدر لها

طلبت منها هذا الواحده ان تاتى معها لكى تختار الهديه معها حيث ان الفتاه و ذلك الشخص متشابهان تماما

و لكن الفتاه كانت تقول بداخلها لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا و لكن فى النهايه وافقت و حين اتى الوقت شاء الله الا يحدث ذلك

و بالطبع وافقت كثيرا و فرحت اكثر بكثيييييييييييير

و حين علمت الواحد دا ممكن يقبل الهديه عاد الحزن الى قلبى و لكن فرحت عندما علمت الهديه وجد انها رمزيه و لكن ليست جميله بالنسبه لفتى

و لكن طبعا لم اقل لها ذلك و سكت و قولت لهاا اتمنى ان تعجبه مع انى متاكده انها لن تعجبه

تضايقت كثيرا عندما علمت انه يمكن ان يقبلها منها و حتى ان كان بنسبه واحد فى المليون حزنت كثيرا

و لكن اظهرت له باننى معه في اى ما يختار و قولت له اننى ارفض ذلك ارفض ان يقبلها

حيث انهم عرفوا بعضهم من فتره قصيره كما اننى اشعر بها و بما هى تشعر به

هى تحتاجه و تحتاجنى و خاصه بعد ان تركت صديقتيها

تريد ان تكون هذه الهديه تذكارا منه اليه حتى و ان حدث خلاف لا بنساها

و طبيعى ان حدث ذلك هو ايضا يجب ان يرد لها الهديه و هى ان كانت تحبه و تمثل عليه الصداقه فستحتفظ بها

و لكن بشكل  مختلف انا حقا لا اعلم فى فيها تفكر غير انها متعلقه به كثيرا وتقول لى انها صداقه فقط و لكى لا اصدقها

لان افعالها غير ذلك و ماعلمته من الحوار الذى دار بينهم و الذى لم تخبرنى به يؤكد لى ذلك

و لكن انا اعرف ان لا احد يكترث لمثل هذا الكلام

و لكن لا احد يعرف ماذا يمكن ان يحدث غدااا

انا حقا لا اريده ان يقبلها




ياسمين لبده
1/1/2012
09:15م