الجمعة، 22 نوفمبر 2013

طريق الظلام



الى ابن وصلنا ؟؟ !!

اشعر كاننا قد وصلنا الى طريق ليس فيه الى الظلام 

طريقه لا نعلم ماهى نهايته 

اتمسك بالامل رغم ان كل ما حولى من ظروف و احداث تثبلى غير ذلك 

انا لا يهمنى ما اذا كان نهايه هذا الطريق خير ام شر 

ففى كل الاحوال نستطيع ان نتعامل مع اى حال سواء خيرا ام شر و لكن ما اكرهه هو الانتظار

لقد اخترنا الطريق و مشينا فيه و لكن الى اين ؟ و ما هذا الطريق ؟

اشعر و كاننى نمت و استيقظت لاجد دماء كثيره حولى لا اعلم من اين اتت 

ارى كل شىء اسود امامى و ارى البكاء و الدموع 

متى حدث ذلك و لماذا ؟

ايوجد حقا ما يستحق ان يهدر الدمار بسببه !!!!!!

او بمعنى اخر هل يوجد من يجعلنا نحلل ما حرمه علينا خالقنا لارضائه !!!!

كم كرهت السياسه طوال حياتى لعلمى ما يوجد بها 

ليس خوفا منى و لكن لعلمى انه باب ان فتح فلن يقوى احد على اغلاقه 

اخاف على بلدى من هذا الطريق 

الطريق الملىء بالدماء و الدموع 

و لكن ... الى متى سنظل نسير على هذه الدماء و من حولنا الدموع ؟

فما هى نهايه هذا الطريق ؟؟

اتمسك بالامل و لكن الى متى ؟





ياسمين لبده 
23/11/2013
12:45ص

الجمعة، 23 أغسطس 2013

حب تحت المطر (19)





عادت ريهام الى البيت

و قليها و جسدها كلها يرجف خوفا

فاذا بالباب يدق

و كانت فنظرت من خلف الباب لتعرف من الطارق ؟

فاذا بها تفتح الباب مندفعه

و كانها وجدت طوق النجاه

 انه احمد

لما تشعر بنفسها الا و هى تحضنه كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا

حتى انه تعجب !!!!

و لكنه رغم تعجبه الا انه شعر انه يوجد شىء

شعر بخوفها

شعر و كانها تريد منه ان يطمأنها

طلبت منه ان يدخل و لكنه رفض

رفض لان الوقت كان متاخرا و هى تسكن وحيده بعد ان تركاها اخواتها

و طلب منها ان تاتى هى معه و قبل راسها

و بالفعل احضرت حقيبتها و نزلت معه

و جلسا معا ف المكان الذى اعتادا ان يجلسا فيه

شرب هو القهوه الذى يحبها و طلب لها ليمون

كان يتعجب كثيرا

فهل يعقل ان يكون كل ما بها هذا لما فهمته خطا عنى ؟

فقرر ان يتاكد ما اذا كان هذا السبب او هناك شىء اخر

تحدث معها ما يقرب من ساعه يحكى لها الحقيقه و انها قد اساءت الظن به و بصديقه عمرها

و لكنها لم تنطق بكلمه واحده

و لم تنتبه لكلمه واحده مما كان يقولها لها احمد

وقتها  تاكد احمد ان ما بها هو شىء اخر

حاول ان يخرجها مما هى بها فقال لها نكت كثيييييييييره

و لكن بلا جدوى

حتى يجد ريهام تقاطعه فجاه و تقول لها : احتاجك

احمد : مالك ؟؟ انا جنبك و مش هسيبك بس فهمينى مالك ؟؟

ريهام : فعلت امر قد اخسر به كل شىء

احمد : ما هو ؟؟

ريهام : اتعرف حازم ؟؟

احمد : حازم مين ؟؟

ريهام : حازم مختار

احمد : الناشط السياسى ؟

ريهام : اه

احمد : ما الامر اذن فقط مات و جنازته غدا

ريهام : هذا ما فعلته ... حازم لم يمت بعد

احمد : نعم !!!!!!!!! كيف ؟؟

ريهام : لقد نقلته الى مكان اخر للعلاج و اقنعت الجميع انه مات و الجثه التى ستدفن مكانه فهى لشخص اخر

احمد : لماذا ؟؟

ريهام : لانه وقف بجانبى من قبل و كان لا يعرفنى فكيف الان اتركه و انت تعلم حقا الكلام الذى يدور عما اصابه

احمد : و لكن ف هذا خطر كبيييير عليكى

ريهام : اعلم و اعلم اننى قد اخسر كل شىء ليس شغلى فقط و لكن حياتى كلها

احمد : و انا لن اقبل بذلك ابدا ان يحدث مهما كلفنى الامر

ريهام : كل شىء معد و مرتب و ما عليك سوء ان تعدنى بان تكون بجانبى

احمد : اجننتى ؟؟ و انا منذ منى لم اكون بجانبكى

هتبسمت ريهام شعورا منها بالامان

و اخدها الى البيت

كانت ريهام ف منتهى السعاده

اما احمد كان خائف كثيييييييييييييييييييييرا عليه

و مضتت الليله

و مع اشراقه شمس يوم جديد

تستيقظ ريهام و تستعد للذهاب الى عملها

و بالفعل ارتدت ملابسها و ذهبت

و هناك فتحت اللاب توب الخاص  بها

و قررت ان تستمر ف جمع المعلومات عن حازم و اسرته

و ف ظل بحثها المكثف عنه الذى استمر ساعات

وجدت  تعجبت له كثيرا

احد اقرباء حازم

كان صديق لها ف المرحله الثانويه

فكرت كثيرا

و قررت ان تخبر احمد لما توصلت اليه

و لكن ليس الان

اتصلت بالاطباء الاول لتطمان على حاله

و اذا بالاطباء يطمأنوها انه يتحسن يوم عن يوم و لكن علاجه سيحتاج وقت و مال كثييييييييييير

و رغم كلام الاطباء الا انها لم تجد فيه جديد

فما يقولوه ما هو الا كلام قديم لانها بالفعل كانت تعلم ذلك

و ف نفس الوقت كان محمد يفكر ف طريقه ليعرض عليها الزواج

 و كانت البلد ف حاله هياج و ثوره كبييييييييييره لوفاه حازم مختااااااااااار

و احمد و ريهام كانوا اشبه بالخلايا النائمه

ظل الوضع هكذا فيما يقرب من 9 شهوووووور

فاذا بها تستيقظ على صوت الهاتف يرن

انه الطبيب يخبرها ان حازم فاق من غيبوبته

طارت من السعاده و ارتدت  ملابسها

و كلمت احمد ف الطريق و ذهبت الى حازم

فاذا به يتفاجىء عندما يراها

ريهام : حمد الله على سلامتك

حازم : الحمد لله ... انا فين ؟؟

ريهام : انتى ف اكتر مكان انا برتاح فيه

حازم : فين يعنى ؟؟

ريهام : الاهم هو ايه اللى حصل ؟؟

حازم : ماحدث اننى خطفت و تم تعذيبى  و كان ذلك لاننى رفضت ان تسب امى و لكنى شعرت و كاننى اموت و لا اعلم ماذا حدث بعدها

ريهام : ماحدث انهم نقلوك للمشفى بعد ان شعروا ان ستموت

حازم : فكيف اكون حى الان و اين امى ؟؟

ريهام : دا موضوع طويل اووووووووووووووووى بس الاهم انك لازم تستريح و لما تكون كويس اكتر اكييييد هحكيلك

فاذا باحمد يدخل و يقطع الحوار و يطلب ان يتحدث الى ريهام على انفراد بحده و عنف 

و امسك بيديها بقوه و اخدها خارجا 

فتالمت كثيرا و سالته ما الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟




فقد جن جنونه لمعرفه السبب انتظرونى 




ياسمين لبده 
23/8/2013
09:01ص


الأربعاء، 21 أغسطس 2013

البحث عن السعاده



نظرا لما يمر يها وطنى الحبيب مصر و حاله الحزن و الاكتئاب الذى يعانى منها الكثير من ابناء وطنى

ساحاول ان اساعد ف تخفيف هذا او اطمع ف اكثر من ذلك و هو اذالته نهائيا

السعاااااااااااااده

السعاده موجوده ف حياتنا جميعا

لا يوجد احد لا يجد السعاده ف حياته

الجميع يمر بما هو فيه حزن و فرح

الجميع ف حياته مع يسعده و يحزنه

ما يجب ان نفعله هو ان نبحث عن السعاده

ان ننسى  الاحزان و نفكر ف الافراح

حتى نجد الامل الذى يساعدنا ف رسم الانتسامه التى بها نقوى على الاحزان التى يمكن ان نقابلها ف حياتنا القادمه

فاذا كان ما مضى سىء فالقادم اسوأ

يجد ان نكون مستعديين لها جيدا

و نحوله الى اشياء تسعدنا

اشياء مع مرور الوقت تكون ذكرى جميله

نتذكرها و نبتسم

السعاده لن تاتى لشخص ضعيف كسول مستسلم

من يريد حياته جميله فليصنعها بنفسه

لان ان يجعل احد يصنعها له

حتى و ان كانت الظروف

الظروف التى تخدع الانسان بكلمه القضاء و القدر و الذى لا مفر منه

فتحول الانسان لشخص فاقد للامل مستسلم ضعيف

و لكن اذا فكرنا ف الكلام تفكيرا صحيح سنجد انه غير صحيح

فالظروف شىء و القضاء و القدر شىء اخر

الظروف قد تكون سبب ف فراق حبيبين

اما القدر هو موت احدهم

لا يمكن الظروف ان تكون سبب ف الموت

الظروف ما هى الا عوائق

اما ان تستطيع عبورها او الاستسلام لها

فانها اشبه بالمطبات التى توجد ف الشوارع

فان السيارات تجد مشكله ف عبورها

هيكون للسياره ااحد الخيارين اما ان تقوى تعبر او تكون السياره غير قادره على عبوره

فلنبحث عن السعاده ف ماضينا و حاضرنا

و عندما نجده نرسم به مستقبلنا

لنجعل من حياتنا الافراح فيها اكثر من الاحزان

لانه لا يمكن ان نمحو الاحزان كلها من حياتنا

و الله له حكمه ف ذلك

فان حاولنا تخيل حياتنا بلا احزااااااااااااان

افرااااااااح فقط

ستمر علينا فتره سعداء فيها لدرجه كبييييره

لشعورنا بافتقاء هذا الاحساس

و لكن ما ان نتعود عليه حتى يعود الملل

و نحاول البحث عما هو جديد

الحياه افراح و احزاااااااااااااان

لكل منا الحق ف اختيار شكل لحياته

اما ان يقوى و يبحث عن السعاده و الامل ليعيش و يكون هو من يتحكم ف الظروف

او ان يستسلم لواقعه و لما هو فيه و يترك نفسه للظروف تتلاعب به كما تشاء




ياسمين لبده
22/8/2013
07:43ص

الابتسامه

موضوعى اليوم عن الابتسامه

الابتسامه التى اجد كثيرا منكم لا يفهمها

فرق كبير بين الابتسامه و السعاده

الحياه فيها ما يسر و ما يحزن

فيها اليسر و العسر

فاليسر يجعلك سعيد و العسر يجعلك حزين

هذه هى الحياه

على جميع الناس غنى او فقير

وزير او غفير

اما الابتسامه

فهى ما حثنا عليه رسول الله


قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم
وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري


الابتسامه يجب ان تظل موجوده ف اوقات الحزن و الفرح

فتبسمك ف وجهه اخيك صدقك

ان لم يكن لانك تحبه فليكن لكى تاخذ صدقه

اقوى الناس من يستطيعون ان يحافظوا على الابتسامه على وجوههم طوال حياتهم

حتى ف اصعب اوقات حياتهم و هى الحزن

بقدر صعوبه رسمها ف هذا الوقت الا ان رسمها يهون الكثيييييييييييييييير

ف لحظات الضعف تكون الابتسامه اكبر معاون

الابتسامه موجوده ف حياتنا كلها

ما اجمل ان تكون متعب و ياتى احد لزيارتك و هو مبتسم حتى و ان كان يخبأ الكثير من الاحزان

ستنسى تعبك امام هذه الابتسامه و ستبتسم انت ايضا

ما اجمل ان يقع الانسان ف مشاكل و يبتسم و يقول الحمد لله

بقدر صعوبه هذا الا انه عند حدوثه يشعر الانسان بالقوه

الابتسامه التى تخبر بها العالم انه لا يوجد ما يهزمك او يكسرك و انك رغم كل الاحزان فانت اقوى منها

و ان ايمانك بالله كبيييييييييير

اكبر من ان يستطيع شىء ان يضعفه

من اصعب الاشياء التى تضعف الانسان و تخفى الابتسامه من وجهه هو الحب

الحب الذى بنتهى بنهايات ليست سعيده

ببعد الحبيب او الحبيبه

يشعرون بحزن كبيييييييييييير

و قد يكونوا يشعرون بنهايه العالم و ان الحياه توقفت هنا

و لكن الحقيقه ان الحياه لا تقف

الحياه مستمره

نحن من نختار كيف سنواكبها

هل سنسير معها

ام سنبكى على اللبن المسكوب

الحزن لن يعيد شىء

و ان اعاد سيعيد  لفتره مؤقته فقط

فلماذا التاجيل ؟؟؟

ما اجمل ان يرى الانسان مصيره امامه و يبتسم له

و يجعل من هذا شىء لكى يقوى ايمانه بالله

و ان هذا قدر الله

يعلم ان الله يخبىء له دائما ما هو فيه خيرا له

و ان كان البعد قاسيا

فانه الخير

فالانسان لا يعلم ماذا كان يمكن ان يحدث ان لما يحدث ذلك

وقتها سيحدث ما هو ليس خيرا للانسان

للحياه قواعدها

جميعنا يجب ان نرتضى بها لكى نعيش

اما ان  تكون اقوى او هى تكون اقوى

لا احد يعلم ماذا يمكن ان يحدث بعد ثانيه واحده

و لكن ما يجب ان نعلمه هو ان ما سياتى لن يكون سهلا او بسيطه

سياتى ما سيكون قاسيا و مؤلما

و هذا سيكون اكثر الما و قسوه مما مضى

فهل انتم مستعدون ؟؟

الابتسامه هى السلاح الوحيد لكى تستطيع ان تكون قويا




ياسمين لبده
21/8/2013
04:23م

الجمعة، 16 أغسطس 2013

حلم

حلم غريييييييييب

ف تفسير الاحلام فهو يدل على شىء سىء سيحدث

لانه كان فرح

كانت احلاث الحلم كالتالى

كنت مع اسرتى الكريمه و فاجاه علمنا اننا لدينا فرح لا اتذكر فرح من ؟

بدات الامر ف البيت يضطرب

الكل يفكر ماذا سوف يرتدى ف هذا الفرح

و لكن ما اتذكره ايضا هو ان الفرح لم يكن زواج و انما هى خطوبه

فكرت ف ما سالبسه و لكن اختى الكبيره رفضت

و ماما قبلت ما قولت

و لكن اخذوا ما اردت اتداءه من مكانه و اخفوه

و لكن سرعان ما قد فتنت لى اختى  الصغيره عن مكانه

و عندما ذهب الى هناك لم اجده فهم كان قد سبقونى و خفوه مره اخرى

و زاد حده الوضع

حتى اخبرتنى والدتى عن مكانه

و وجدته

و لكن ......................

حدث شىء

ثم استيقظت 


................................................


لا اعلم لماذا قررت كتابه هذا الحلم و لكن لشعورى انه ليس شىء جميل او عادى

اعلم ان الافراح ف الحلم وحش

لا استطيع ان اقول سىء ربنا يستر




ياسمين لبده
17/8/2013
05:09ص

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

حب تحت المطر (18)



كان عمل ريهام معظمه مع الحكومه

فان قررت ان تساعد هذا الشخص بشكل واضح او حتى محاوله زياده هذا قد يضر بمصلحتها

لذلك قررت ان تساعده بشكل لا يشك فيه احد

و ذلك من خلال الاتفاق مع محمد

حيث انها قررت اختطافه من المشفى

صدور تقرير من الطبيب انه توفى نتيجه الاصابات التى احلت به

و قررت ان تعرض الامر على محمد لكى يساعدها

و لكنه عندما علم فيما تفكر فيه

خاف و عاد الشخص الذى لا يمكن الاعتماد عليه

الشخص الذى لا يحب الا نفسه

عندها وجدت ريهام نفسها وحيده

و لكنها صممت و قررت بان تخسر كل شىء ف مقابل انقاذ من انقذها سلفا

و بالفعل استطاعت ان تفعلل ذلك دون ان يلاحظ احد الامر

او حتى يثير اى شكوك

اخدته الى مكان لا يعلم به احد غيرها  

المكان الذى لا تجد راحتها الا فيه

و من خلال الاعلام استطاعت ان تتعرف على هذا الشخص

ووجدت انه حقا يستحق المساعده ليس لانه فقط انقذها و لكن لما عرفته عنه من معلومات

حيث انه شخص طيب ودود مقبل على الحياه بشوش

كان محبوب من الجميل

و عرفت ايضا اسمه "حازم "

خصصت له كل ما يحتاج للعلاج

حولت المكان الذى فيه الا مشفى دون ان يلاحظ احد

و ذلك حيث ان المكان الذى فيه بعيد جدا عن الناس و قديم

و تركته هناك و رحلت

و ظلت تراقب الاحداث من بعيد

ماتفعله الحكومه .......... و ووالدى حازم

كان حازم الابن الوحيد لوالديه

كلما كانت ريهام تفكر ف والديه و بالاخص والدته

كان ينفطر قلبها حزنا

حيث يقول لها قلبها انها يجب ان تخبرها ان ابنها مازال حيا

و لكن تعود لتقول انها ان فعلت ذلك فانها ستضره

لان الحكومه ان علمت بذلك فانها يمكن ان تقتله حقا

هى حقا لا تعلم ما اذا كان الكلام الذى يقال حقيقه

و انه حقا تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل الحكومه

ام انه لم يكن من قبل الحكومه و شىء مكروه اخر حدث له

و لكن كل ما تعلمه انها يجب ان تساعده مهما كانت الحقيقه

و قررت ممارسه حياتها بشكل طبيعى

و بعد اسبوع .............

.................................

ذهبت الى مكتبها ف الصباح

و هناك وجدت محمد ف انتظارها

ريهام : اهلا

محمد : كنتى فين ؟ و قفله موبايلك ليه ؟

ريهام : لا ابدا كنت مشغوله شويه


محمد : انتى عملتى اللى قولتيلى عليه ؟

ريهام : ايه اللى انا قولتلك عليه ؟

محمد : بخصوص حازم

ريهام : انت مجنون !! هو انا هبله علشان اخطف واحد انا معرفوش و فيه مشاكل بينه و بين الحكومه انت عايزنى اخسر شغلى

محمد : طيب كويس طمنينى ... اصلى خوفت اوى لتكونى عملتى اللى قولتى عليه

ريهام : لا اطمن

محمد : كويس انك طمنتينى ... انا همشى بقى علشان عندى كام مشوار كدا

ريهام : اتفضل .... لا

........................................

و بعد رحيل محمد

تحدثت ريهام الى دنيا و طلبت منها بالا تدخل عليها احد الان

و جلست مع نفسها تفكر

ماذا فعلت بنفسها و الى ماذا سينتهى هذا الامر

تعجبت من نفسها كثيرا

و ذلك حين كانت تتحدث الى محمد

شعرت انه لا يمكن لها ان تثق فيه

لذلك قررت ان يظل الامر سرا

حتى يتم شفاءه بشكل كامل و عندها تعرف منه الحقيقه ........... عن ماذا حدث ؟

و قررت ان تكمل يومها الوظيفى شكل طبيعى

حيث انها على يقين انه لا يمكن لاحد ان يشك بها

و خصوصا انها بعيده كل البعد عنه و عن عائلته  و عن كل ما قد يخصه سواء اصدقاءه ,عمله ... الخ

و انتها يومها و عادت للمنزل

بعد دخولها المنزل و اغلاقها الباب اذا بها تجد الباب يدق

تعجبت ف من يمكن ان ياتى لها ف وقت كهذا

فنظرت من خلف الباب لتعرف من

...................................



لمعرفه من الطارق

انتظرونى



ياسمين لبده
17/7/2013
07:15ص

السبت، 29 يونيو 2013

حب تحت المطر (17)


و بعد اشراقت شمس يوم جديد

قررت ريهام ان تنسى الغيره و الحب و تعيش للعمل و دراستها التى اهملتها منذ وفاه والدها

لذلك قررت الذهاب الى الجامعه

و محمد قرر ان يحاول ان يتكلم معها و يلفت نظرها ف موضوع الجواز

و احمد قرر ان يذهب اليها ليلومها و يعاتبها

.......................

عند ذهاب ربهام الى الجامعه اذا بها تجد اشتباكات بين الطلبه و بعضهم

و هى لا تفهم ماذا يحدث ؟؟؟

اقتربت من الاشتباكات 

و لكن كانت هذه الاشتباكات اشبه بالتيار

التيار الذى جرفها الى هلاكها

و لكن ..... اذا بها تجد من يقف بجانبها 

و ابعدها عن هذه الاشتباكات

و طلب منها الابتعاد

.......................

و ابتعدت و نست الموضوع و ذهبت لممارسه عملها


و عندما وصلت الى مكتبها

اا بها تلقى السلام على دنيا كباقى الموظفين

و دخلت الى مكتبها ووجدت من ينتظرها ف مكتبها

كان محمد من ينتظرها

ريهام : صباح الخير ... منور

محمد : صباح النور ... دا نورك
ريهام : ايه سر الزياره الغير متوفعه ديه ؟؟

محمد : كنت عايز اتكلم معاكى ف موضوع كدا

ريهام : معلش يا محمد انا مش قادره اتكلم ف اى حاجه دلوقتى

محمد : مالك ؟؟

ريهام : مافيش ... بس كنت ف الكليه و كان يوجداشتباكات


محمد : المهم انتى كويسه ؟؟

ريهام : اه الحمد لله ... وجدت من ساعدتنى


محمد : مين ؟؟

ريهام : لا اعرفه


محمد : كيف ؟؟

ريهام : انا لا اعلم .... كل ما اعلمه هو شكله و لكنى لا اعرف اسمه و لا باى فرقه هو

محمد : الاهم الان انك بخير

ريهام : الحمد لله و ميرسى على الاهتمام

محمد : طيب خلينا ناجل كلام ف الموضوع اللى كنت جايلك فيه لوقت اخر

ريهام : يا ريت بجد لانى لا يوجد ف بال لاى شىء

محمد : اذا فيحب عليكى العوده الى المنزل

ريهام : انا ايضا افكر ف ذلك

محمد : هيا بنا ساوصلك للمنزل

ريهام : حاضر

.............................

و خرج محمد و ريهام معا من المكتب

اذناء ركوبها للسياره مع محمد

مره اخرى يراهم احمد

حيث انه كان قادم لكى يرى دنيا التى اخبرتهم ان ريهام وصلت مكتبها

و انه يمكن ان ياتى ليتحدث اليها

و لكن شاء القدرر ان يراهم لثانى مره

..............

منذ خروج ريهام من الكليه و تشعر انها ليست هى

و ان شىء ما تغير فيها

ماحدث فى الكليه و الشخص الغامض الذى ظهر فاجاه

اشياء كثيره

حيث انها اصبحت لا تفكر الا ف ذلك الشخص الذى ظلت صورته معلقه ف ذهنها

فتحت التلفاز لكى تسلى وقتها قليلا

فاذا بها تجد مظاهرات

و صدفه تجد الشخص الذى ساعتها ف الكليه

كان احد الثوار الذين يخافون على مصلحه الوطن

حيث انه كان ينتمى لحزب سياسى و احد التيارات

و مع مرور الوقت نسيت هذا الشخص

و مر عام كامل

و كل شىء كما هو

و لم يتغير شىء

حتى علمت انه يوجد ف المشفى

و هنا قررت ان تزوره على الاقل لترد له ما فعله معها ف الكليه

و لكن منعها الكثيرين

و لكن لم تستطع ان تتركه

و فقررت ان تتحدث الى محمد و تطلب منها المساعده ف ان يجمع لها كل المعلومات الممكنه عن ذلك الشخص

و بالفعل اتى لها بالمعومات

حيث قال لها انه ناشط سياسى و ان الشرطه هى من فعلت به ذلك

و هنا عرفت سبب منعهم لها من زيارته

ظلت تفكر طوال اليوم ف الحل

حتى وجدته

الحل الذى لا يعطل عملها  و فى نفس الوقت تجعها تظل بجاتبه

بالاستعانه بعلاقاتها و علاقات محمد الذى ساعتها



انتظرونى

 لمعرفه ما هو الحل ؟



ياسمين لبده
29/6/2013
10:11م

الثلاثاء، 7 مايو 2013

شمعه امل


لكل انسان عالمه الخاص الذى يصنعه بنفسه

و انا اخترت عالمى و قررت بناءه على اساس قوى

او بمعنى اخر كنت اظن انه قوى و لكن ف الحقيقه اننى اخترت اضعف الاساسات

لكى ابنى بها عالمى الضعير

تمنيت ان يكون عالم جميل مليء بالبساطه و الجمال و السعاده

لا يكون للحزن فيه مكان

و اتى احزن يكون ضعيف و يذهب

لذلك قررت بناءه على الحب

حب الناس  حب الحياه

القلب الطيب

الاحساس بالناس

مساعده الاخرين

كلها اشياء قررت ان اجعل منها اساس لعالمى

بنيت العالم و عشت فيها

ظننت اننى بهذا اصبحت اسعد انسانه بالعالم كله

و لكنى وجدت اننى اجلبت التعاسه لى

لاننى عندما احب احد و افقده اتالم كثيرا


و هذا ما لما اعمل لها حساب

لكل مرحله امر بها ف حياتى افقد فيها شخصا يمثل لى الكثير

فقد قريب و جد و مدرس

و الان فقدت صديق

لا اجد ما اقوله سوء انا لله و ان اليه راجعون

لم يكن فقدانه وحده هو من جلب الحزن لقلبى

و لكن مازاد حزنا على حزنه ... ما حدث ... حيث وجدت هاتفى يرن

انه رقم انا لا اعرفه

فاذا بى اجد نفسى اجيب

فاذا بها والدته

تخبرنى بوفاته

و كانت تبكى و تمتم بكلمات لم اسمعها

و لكن شعرت بها

و شعرت بماذا تريد ان تقول

حيث توسلت الى لكى ادعو له و اقرا له الفاتحه

وقتها لا اعلم ماذا حدث لى

حتى وجدت عيناى تدمعان

و بدات ارى امام عينى وفاه كل من احببتهم و كانها تحدث اليوم

و كان شريط حياتى يمر من اما عيناى

قررت ان افعل ما افعله ف كل مره

ان ابحث عن شمعه امل تضىء لى الحياه من جديد

و تعطينى الامل لكى اعيش من جديد

و ابتسم

و لكن .............

لا اعرف ماذا ستفعل هذه الشمعه هذا المره

هل ستضىء لى الحياه و تعطينى امل لرفاه ذلك الصديق

لم انها ستعطينى الامل الذى سينسينى الذكرى السنويه الاولى لوفاه مستر سامح سند

و التى هى فى نفس الشهر

اليوم الذى لا استطيع ان انساه ابدا

يوم 21/5

بكل ما فيه من تفاصيل لا استطيع ان انساها

ماذا ستفعل الشمعه هذا المره ؟

 هل تسطيع ؟؟




ياسمين لبده
8/5/2013
11:28م

الخميس، 17 يناير 2013

اختبار صعب

لا اعرف ماذا اقول لاعبر فيه عما بداخلى

من اختبارات حياتى و التى يجب ان اخوضه و انجح فيه و بتفوق

هذا الاختبار هو مواجهتى لحزنى

فما حدث لى بعد وفاه استاذ سامح سند

كان له تاثير كبير على

و لكن انا مع بدايه هذا العام قررت ان انتصر على هذا الحزن

انا اعرف اننى لا استطيع ان انسى و لكن ليس معنى ذلك  ان اظل فى حاله الاكتئاب

فهذا مالا يسعده

و رغم مرورى بهذه التجربه من الحزن و الياس وحيده

الا اننى ايضا استطعت  ان اخرج منها وحيده و اجد الحل لها

و تعمدن بان اترك كل اشيائه و صورته امامى

ظللت هكذا طوال الفتره الماضيه حتى اليوم .............

وجدت صديقه لى تخبرنى بان شقيق الاستاذ سامح سيععطى كورس فى ماده خاصه بكليتى

و سيعطيها فقط لطلبه استاذ سامح

عندما سمعت الخبر لا اعرف ماذا حدث لى

وجدت يداى تمسك بالهاتف و اتصل بها لاسألها ماذا يحدث و ما هذا الكلام

وجدت انه هناك امرين لا ثالث لهما

اما ان اذهب و اواجه الامر لاعرف ما اذا كنت حقا استطعت ان اتغلب على احزانى

ام اننى كنت اهرب منها فقط

او اننى اهرب و لا اذهب

حقا لا اعرف ماذا على ان افعل

فما حدث عندما رايته اول مره بعد وفاه استاذ سامح كانت اكثر من صعبه بالنسبه لى

و حكيت لكم ما حدث سابقا

اخاف من المواجهه حتى  لا يحدث كما حدث سابقا

و فى نفس الوقت انا لا احب الهروب

حقا لا اعرف ماذا عساى ان افعل ؟

اشعر كاننى فى اختبار صعب مع نفسى و ليس مع الموفق ذاته




مع العلم ان شقيق استاذ سامح هو توأم له و متشابهان فى الشكل


ياسمين لبده
18/1/2013
02:12

الثلاثاء، 8 يناير 2013

لهو و مرح

كان الجو جميل و السماء صافيه و الطبيعه الخلابه

كانوا على اتفاق ان يتقابلا فى هذا المكان لرائع و فى ذلك الوقت

فاذا بها كانت تجلس فى انتظاره حتى تاخر الوقت و لم يات

بدات بالاتصال به مرارا و تكرارا و لكن بلا جدوى

حيث كان لا يجيب عليها

مرت ساعه و هى جالسه فى انتظاره و كان القلق يزداد فى داخلها كل دقيقه

و حيث انها لا تعلم ماذا عساها ان تفعل

و هو لا يجيب و لا تعرف شىء اهو حقا بخير ام ماذا

اسئله بلا جواب و لا يوجد سوى القلق

و بدأت عيناها تدمعان

حتى ................................

تظرت الى خلفها حتى وجدته قادم

طارت من الفرحه و بقدر الخوف الذى كان يملاها

بقدر سعادتها انه بخير

ركضت اليه و قفزت فى احضانه

و حمدت الله على سلامته

قال لها : اعتذر كثيرا على تاخرى و لكنى اردت ان احضر لكى هذه (باقه من الورد المفضله لديها )

عندما راته نست كل القلق و كل الوقت الذى مضى فى انتظاره

و قالت له :الان بدا لقائنا فما يهم انك معى الان

فاذا به ينظر الى عيناها و يقترب منها و يقبلها

و قال لها : هذه القبله التى عهدتى ان تعطيها لى ..... مارايك فى ان نلعب

قالت له : حسنا فاختر لعبه  هذلك حيث ان اى  لعبه ستختارها ان من سيفوز بها

قال لها : لا تكونى واثقه كثيرا

قالت له : يجب ان اكون واثقه هكذا و اكثر من ذلك

قال لها : دعى اللعب يحكم فما رايك فى ان تقومى انتى بالركض و انا ساركض خلفك

فان امسكت بكى ساخد قبله فما رايك ؟؟؟؟؟

فقالت له كما شثت فانت لن تفوز لانك لن تستطيع الامساك بى

قال لها دعينى ارى ذلك  هيا اركضى الان

و بالفعل من هنا بدأ اللعب و الرح هى تركض و هو خلفها و كان فى كل مره يفوز هو و ياخذ منها القبله و يضمها فى احضانه كثيرا

حتى تعبا هما الاثنان و قررا الجلوس و لعب لعبه اخرى

و هى قياس من هو اقوى و هذا يعتمد على قوه الذراعين

و بالفعل فاز هو و كان من خسائر هذا الفوز ان يداها تالمتان

فامسك بيداها و قلبهما و اعتذر لها

وقبل شفتاها الجميلتان جاثزه لفوزه

و يستمر المررررررررررررررررررررررررررررح



يـــــاسمين لبده
8/1/2013
22:58

عام جديد



مع بدايه العام الجديد و هو 2013

قررت ان اجعله عاما مميزا

اجعله عاما اصنعه و ااثر فيه انا لا هو

قررت ان اتغير و بالفعل تغيرت لدرجه لا يستطيع احد تخيلها و سيظهر هذا فى كتاباتى ايضا

كنت اتمنى لو تكون بدايه هذا العام جميله جدااااااااااا بل اكثر من رائعه

و بالفعل حقق لله لى ذلك و حظيت ببدايه فى غايه الروعه

و رغم اننى كان لدى امتحان فى ذلك اليوم الا اننى استطعت الاستمتاع بالوقت بطريقه جنونيه

و  لكن اتعلموت رغم كل ما كنت فيه من بهجه و سعاده

الا اننى حزنت على اناس لم يفكروا حتى بتقديرى

فى ذلك اليوم من لم اتوقع ان يقولوا لى كل عام و انتى بخير كانوا هم اول من يقولوها لى

و من توفعت انهم سيكونوا اول من يقولوها لى لم يفعلوا

منهم من نسى و منهم من لم يهتم

و ما احزننى حقا هو اننى اهتم لهم رغم عدم اهتمامهم

مضى اليوم و انا احاول فقط ان استمتع بجانب السعاده

و قررت جعلها سنه سعيده مليئه بالفرح و المرح و اللهو

و اخيرا احب ان اقول للحزن

اكتفيت سيطرتك على الان استطيع ان اهزمك و اقضى عليك بالسلاح الذى دائما ما كنت تخفيه عنى

و هو ابتسامتى و تفاؤلى و حب الحياااااااااااااااااااه

و حب كل من حولى

الان قضى عليك ;)


ياسمين لبده
6/1/2013
22:07

صدفه رائعه



ظل ينظر اليها نحو ساعه و نصف  دون ان يمل

كان هى واقفه مع صديقاتها و مرت بجانبه و لم تلحظه

ووقفت بحيث كان هو خلفها و لكن لم تلحظه ايضا

و بعد مرور ساعه

اذا بها تانى الصدفه لتجعلها تراه

فقد جذبتها نظرته اليها

حيث احسن بشىء غريب

فاذا بها تدقق النظر لتجده شخص تعرفه

رغم انها كانت لا تصدق عيناها

فما عساها ان تفعل سوء انها وجددت عيناها تلمعان

و شفتاها تبتسمان

و لولا وجود اصحابه لكانت ذهبت لتسلم عليه

و طلبت منه امرا

و بعد مرور الصدفه

جاء فى خاطرها اسئله عديده

و هى انه اذا كان تكلم و هو خلفها كانت ستسمع صوته و كانت حقا ستاعرفه

و لا تعلم لماذا لم ياتى ليسلم عليها

اسئله عديده لا تعرف الاجابه عليها

و ليتها تعرف ماذا كانت تحمل هذه النظره و ما سرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




ياسمين لبده
6/1/2013
22:25