الجمعة، 17 فبراير 2012

حب تحت المطر (8)




بعد ان اغلقت الههاتف مع دنيا ظلت تفكر فى كلامها و ايضا فيما ستفعل

هل ستقول لها ام لا ؟؟

اسئله عديده كانت تانى بخاطرها و لا تعرف لها جواب

ظلت هكذا ساعتان حتى رن هاتفها

المتصل : الو...

ريهام : الو .. ازيك ؟؟

المتصل : الحمد لله و انتى ازيك عامل ايه ؟؟

ريهام : الحمد لله

المتصل : انتى عرفتينى ؟؟

ريهام : اكييد عرفتك

المتصل : طيب انا مين ؟؟

ريهام : احمد

احمد : انتى عرفينى ازاى ؟؟

ريهام : اكيد من صوتك 

احمد : المهم قوليلى فينك ماحدش شافك النهارده

ريهام : ممكن تقولى الاول ليه عملت كدا ؟؟ كلمتنى من رقم تانى و حاولت  تغير صوتك

احمد : و لا حاجة

ريهام : احمد فيه حاجة و عايزه اعرفها

احمد : ريهام قولتلك مافيش و بعدين لو فيه حاجة يبقى عندك انت و محمد طبعا

ريهام : احمد هو احنا هنرجع للموضوع دا تانى

احمد : احنا مانتهناش منك اصلا

ريهام : احمد قولتلك مافيش حاجة

احمد : ريهام الكلام دا تقدرى تقوليه لاى حد الا انا

ريهام : و اشمعنى ؟؟

احمد : علشان ... اخوكى و فاهمك

ريهام : طيب قولى فاهم ايه

احمد : فاهم ان فيه حاجة بينكم و عايز اعرفها

ريهام : حاجة ايه ؟؟

احمد : بتحبيه مثلا

ريهام : احمد انت بتتكلم بجد ؟

احمد : ريهام انتى شايفانى بهزر ؟؟

ريهام : لا بس ...

احمد : بس ايه يا ريهام

ريهام : و لا حاجة

احمد : ريهام عايز اشوفك قولتى ايه

ريهام : حاضر يا احمد

 احمد : اوك بكره الساعه 7 بعد لما تخلى المشوار بتاعك

ريهام : حاضر يا احمد بس بليز حاول انك تهدى و صدقنى مافيش اى حاجة من الكلام دا

احمد : ريهام هستناكى سلام

ريهام : اوكى ..سلام

و على هذا انتهى الحوار بينهم

حيث انه اراد ان يراها لانه على لم انها رغم ذكائها الا انها لا تستطيع ان تكذب او تخفى شىء امام عيناه

اما هى فكانت لا تعرف ماذا تفعل

و كانت تفكر فى عيد ميلاد دنيا ماذا ستقول له

لو تستطع ان تنام فى هذه الليله

و مضى يومها شكل طبيعى فى الصباح

و تحدثت مع دنيا فى الصباح حيث تقابلا فى الجامعه

حيث ان دنيا طالبه فى كليه الهندسه 18 سنه و هى صديقه لريهام منذ المرحله الاعداديه

كما انه من المعروف عن دنيا انها اجتماعيه جدا

طبعا الوضع مع دنيا كان بدافع الفضول حيث كانت تريد ان تعرف ماذا حدث

و ما علاقه ريهام الملاك البريئ بانسان زى محمد

و مين احمد دا كمان

و طبعا اول لما اتكلمت معاها ماسبتهاش الا لما تعرف منها كل التفاصيل

دنيا : ريموووو ... ازيك عامله ايه و اخبارك ايه

ريهام : الحمد لله ازيك انتى

دنيا : الحمد لله  ايه بقى قوليلى

ريهام : ايه اقولك ايه

دنيا : قوليلى ايه حكايتك انتى و محمد

ايه حب جديد و لا ايه

ريهام : دنيا فكك من الموضوع دا اصلا مافيش لا موضوع جديد و لا قديم مافيش حاجة من الاساس

دنيا : ريمو مالك ايه اللى مضايقك اوى كدا

ريهام : دنيا مافيش حاجة سيبينى دلوقتى

دنيا : ريمو لا مش هينفع انى اسيبك كدا دلوقتى

ريهام : دنيا سيبينى شويه

دنيا : اوك اللى تشوفيه عن اذنك

ريهام : اتفضلى

و بالطريقه ديه قدرت انها تهرب من دنيا

و لسه من عارفه هتعمل ايه فى اكبر مشكله و هى لقائها مع احمد هو دا الموضوع اللى شاغل بالها و مش عارفه تعمل فيه ايه

و خصوصا لما اتاكدت ان احمد حاسس بحاجة بينها و بين محمد

و هو كمان فى الوقت دا كان حاسس بنفس الاحساس

كان ينتظر بلهفه ان الوقت بجرى و يجى المعاد

علشان يرتاح قلبه و تهدى النار اللى جواه

حتى اتى الوقت المحدد و المتفق عليه

و ذهبوا الى مكان لكى يتحدثوا فيه سويا

احمد : اتفضلى

ممكن تفهمينى بقى ايه موضوعك انتى و محمد

ريهام كانت لا تعرف ماذا تقول لانها على علم ان هذا الككلام سيزيده غضبا و لا احد يعلم ماذا يمكن ان يفعل
 
احمد: ايه ؟؟ ساكته ليه ؟؟

ريهام : مافيش

احمد : ايه يا ريهام بتحبيه ؟؟

كان احمد فى هذا الوقت يتمنى لو قالت له لا حتى يطمئن قلبه

ريهام : احمد انت ايه سر اهتمامك بالموضوع رغم  انى قولتلك ان مافيش حاجة

احمد : ريهام احنا اخوات و طبيعى انى احس باختى و دورى انى احميكى من اى حد يفكى يقربلك من قريب او من بعيد

و انا ما اطمتلوش لما شوفته

ريهام : مجرد صديق

احمد : ريهام متاكد من انه مجرد صديق ؟؟

ريهام : ايوه

احمد : ريهام بصيلى

بصيلى و قوليلى الكلام دا

ريهام : عن اذنك يا احمد لانى اتاخرت

فامسك احمد بيدها و كانه يريد ان يقول لها انتظرى قولى اى كلمه تطمئن قلبى الحائر الغاضب

هى لو تستطع ان تقاوم كل المشاعر التى وصلت اليها منه

حيث فقدت السيطره على نفسها

و جلست و قالت له كل شىء من بدايه المطر و مافعله و قاله لها

حتى يوم لقائهما معا

اول ما سمع احمد منها هذا الكلام شعر ان قلبه تحطم حيث شعر بجرح كبير

حيث فههم انها لا تحبه حيث انها لو كانت تحبه حقا كانت رفضت كلامه و منعته

فهم ايضا انها معجبه به

قرر ان يخرج من حياتها
و قبل ذهابه اعتذر لها على انها امسك يدها

و ذهبت و هى يحاول ان يخفى الدموع فى عينه

هى شعرت بذلك و لذلك ذهبت خلفه

حاولت ان تفهمه و تقنعه تقول لها عما تشعر به

و لكن هو لم يستطع ان يسمعها

مضى هذا اليوم

و فى الصباح حاولت الاتصال به عدده مرات على الهاتف و لكنه لم يجيب

ظلوا هكذا لمده اسبوع

لا يتحدثوا

الجروح تقتلهما

احمد مجروج لفهمه الخطا للموضوع

اما ريهام كانت مجروحه لجراح حبيبها حيث تظن انها السبب و ماكان يجب ان تفقد السيطرة و تقول له

حبث بذلك قد تحققت اكبر مخاوفها

و هى البعد عن احمد الذى هو حياتها

ظلوا هكذا اياما حتى اتى يوم عيد ميلاد دنيا

و صادف انه نفسه عيد الحب




لمعرفه ماحدث فى هذا اليوم انتظرونى

اللى اللقاء


ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله



يـــاســـمـــيــن لــــــبــــده
17/2/2012
04:45م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق