الأحد، 25 ديسمبر 2011

مواقف طريفه

ساخبركم عن شىء حدث مع هذه الفتاه مؤخرا كان غريبا عليها نوعا ما و لم تخبر احد به

كانت مع صديقتها فى يوم و كانوا يتحدثون عن خطوبه صديقه لهم فقالت لها مبروك
و فردت عليها قائله الله يبارك فيكى عقبالك

قالت لها انها لا تريد الزواج و لا تفكر فيه لا الان و لا بعد ذلك

فجاء شخص بشكل لطيف خفيف ظريف و قال لها و اذا طلبت يدكى هل ستقبلين ؟؟؟

كان ذلك اول مره تسمع مثل هذا السؤال يسال لها

ساتركك لكم تخمنون ماذا فعلت هذه الفتاه ؟؟؟!!!.......................


و لكن الان ساحكى لكم عن شىء اخر و الذى كان من اسعد الايام التى مرت بها الفتاه و اكيد ساحكى لكم عليه رغم انه قديم قليلا و لكن لا اريد ان اكون كئيبه كما يقولون البعض

كما اقول السىء فانه يلزمنى بان اقول الاشياء المفرحه ايضا
فالنبدأ بالموضوع على طول

كان ذلك اليوم من اكتر الايام التى فيه مشقه و تعب على هذه الفتاه 

حيث ان لديها 3 دروس و هناك درس منهم تذهب للتسميع فى وقت غير الحصه اى انها تذهب اليه مرتين

اى 4 اماكن تذهب اليهم و التى منهم مكان تذهبه مرتين

بدا اليوم باجمل درس الدرس الذى دائما ما يضحكها كثيرا و يسعدها

و ثانيا تدهب لكى للتسميع كان ما يسعدها هناك انها ترى احد يسعد قلبها كثيرا عندما ترى ابتسامته

و لكن لم تره فى ذلك اليوم و رات اخرين حيث دخل ثلاثه منهم اتنين كانت هذه حصتهم و هم اتون لكى يحضروها و الاخر

كان قد حضر امس بالفعل و هو منتظرهم حتى يطردهم المدرس لكى يروح معاهم

هم دخلوا و هو ظل هو و السكيرتيره و الفتاه  وحدهما بالخارج

هى كانت  تراجع قليلا حيث انها احست انها لا تذكر شىء و هو يتحدث مع السكيرتيره و لم تهتم كعادتها

حيث تتبع فى هذه المواقف مبدا I don't care

و لكن حديثه كان شيق لدرجه انه جذب الفتاه لكى تسمعه كانت سعيده جدا و كانت تضحك و لا تستطيع ان تمنع ضحكتها
عندما دخل لم تستطع السكيرتيره ان تتذكر اسمه
اخطات فى اسمه عده مرات و لكن فى نهايه الامر قالت اسمه قالت له "....." فرد عليها "الرقم بقا "
و هى لانها فهمت ما يقصد ضحكت كثيرا هههههههههه
و رن هاتفه و استاذن من السكرتيره لكى يرد عليه و خرج و عندها عاد قالت له "كنت بتكلم الجو "
و هو يقول لها "لا يوجد جو"
فقال لها "و انتى بتكلمى مين "
فاشارت على اصبعها انها مخطوبه و قالت له "انا و معروف بكلم مين لكن انت بتكلم مين "
هو لم يخبرها و اقترب من اذن الفتاه و قال لها "البيت"

و هى ضحكت و تظاهرت بانها تذاكر رغم انها لم تكن كذلك كانت هى معهم باذنها و كانت تنظر اليها و لكن كلما نظرت اليهم هو ينظر اليها هتنظر هى الى المذاكره مره اخرى و هكذا

حتى اتى و قال لها ان المستر لن يضرب على التسميع .....
حيث انتظر منها الرد و لكن هى كانت مبتسمه و لا تعرف بماذا تجيب ؟؟؟؟؟؟

ضحكت كثيرا و احبت ما فعله ذلك الشخص من سعاده و بهجه حيث احست بمدى جمال روحه حيث احست انه مرح لطيف

تمنت لو استطاعت ان تراه مره اخرى
و لكن من وقتها لم يشاء القدر ان يلتقياه مره اخرى

و عادت لتكمل يومها كما هو مقدر له ان يحدث
و بادت هذه الفتاه ليلتها و هى سعيده لا ترى امامها غير ذلك الفتى و لا تتذكر الا ما حدث


ياسمين لبده
25/12/2011
09:21م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق