الخميس، 22 ديسمبر 2011

قطار الحياه (5)

تحدث معه الفتاه الان و هى فى غايه الالم و الحزن كانت تتمنى ان يكلمها هو ليعتذر منها و لكن هو لم يفعل و لم يهتم


و هذا ما جعل الفتاه تتعصب اوى و هى من تحدثت معه على امل ان يقول كلمه يعتذر بها و لكن لا شىء


كل ما قاله اوكى ضايقتها هذه الكلمه كثيرا و عصبتها اكثر مما هى فيه تمنت لو كان امامها كانت قتلته


هى تشتغل نارا و هو ببساطه لا يهتم يتحدث مع غيرها بكل سعاده دول اكتراث لها


و سيبيت ليلته هذه و باله مرتاح و انا اتسائل كيف ؟؟؟؟


صعبت على الفتاه حيث تم وضعها فى موقف صعب اوى الخلاف  و الحادث بينها و بينه


و الامر الثانى هو الحادث الذى حدث لها اثناء العمليه الانتحاريه


كانت هذه الفتاه فى حيره من امرها اتتحدث اليه و تواجهه املا منها ان يقول شىء يرضيها


او ان تتركه فى سعادته و لا تعكرها عليه


كانت الضغط على هذه الفتاه كبير حيث انها استطاعت ان تقاوم و لكن الضغط عليها كان شديد


فقررت ان تتحدث اليه املا منها انه فى سعادته تلك يزيدها عند محاوله ارضائها و لكن لا شىء كل ما احسته هى عم الاهتمام


هذا شعور قاسى مؤلم

لا اعلم لماذا هذه الفتاه حظها هكذا  لماذا اوقات الفرح فى حياتها قليله

لماذا كل ما كتبت شىء كان فيه حزن و الم اهذه هى حياه الفتاه كلها حزن اوقات الفرح بيها قليله

الفتاه لا تعلم ماذا ستفعل اذا راته اتبتسم فى وجهه و كان شىء لو يكن ام تكون عبوسه فى وجهه و تظهر له مدى حزنها

و غضبها الشديد منها هى لا تعلم و انا لا اعلم

كم احب هذه الفتاه فى قلبها

لم ار مثل قلبها فيه كل شىء الطيبه و القسوه التانى و التسرع كل شىء و لكن مشكلته الوحيده كثره الهموم عليه

هى لا تعرف ماذا عساها ان تفعل ؟؟

اتغلق الباب بوجهه ام تتركه و ترحل ..؟؟؟؟




ياسمين لبده
23/12/2011
04:15ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق