الجمعة، 30 ديسمبر 2011

قلب سعيد

كان يوم الفتاه كالتالى اسيقظت صباحا مبكرا و اكيد كانت تعبانه اوى لانها ماكانتش نامت المهم انها اسيقظت و ذاكرت دروسها فى ذلك اليوم

و ذهبت الى اول درس لها و كانت تعرف انها ستراه هناك و لكن تمنت الا تراه و خصوصا بعد ما قاله لها فى اخر مره

حيث شعرت بضائله و احراج شديد و كرهه لحالها حيث شعرت انها كل ماكانت تفعله انها تدخل فى حياه شخص هو لم يقبل بذلك

و قررت ان تحاول الخروج عن حياته تماما و ذهبت و هناك قابلت صديقتها و التى تعتبر مصدر معلومات ليها و قالت لها عن اسم الفتاه اللى معجب بيها هذا الشخص

و طبعا لم اصدق هذا الكلام حيث انه نفسى الموضوع بالاضافه الى ان الفتاه ديه كانت تعرفها الفتاه و لا تعتقد ان هذا صحيح

المهم طبعا هى كانت قد قررت الا تدخل فى حياته كما قال لها و طلبت منها انها لا تريد ان تسمع اى اخبار عنه من قريب او بعيد و لا تريد منها ان تخبر احدا عن اى شىء عن هذا الشخص

حيث كل ما حاولت فعله هو ان تحميه من كلام البنات و الذى يكون فيه جزء من المبالغه و خوفا عليه هى فعلت ذلك

و قالت ان هذا اخر ما ستفعله له و ستحاول ان تكون بجانيه و لكن من بعيد حيث انها ان شعرت انه اهمل فى دراسته و التى هى مستقبله ستظهر فى حياته و تتدخل سواء وافق او رفض

المهم عندما ذهبت لاول درس لم تراه فحزنت الفتاه لانها لم تطمأن عليه


قد تكون الفتاه كلامها متناقض بعض الشىء و لكن هذا كا هى عليه من سعاده و حزن حيث انها سعيده لانهها تراه و ترى ابتسامته
و حزينه لما قاله لها فهل هى حقا تستحق منه كل هذا حقا لا اعلم

المهم مضى اول درس و لم ارره و ذهبت مع صديقه اخرى لها و كانت معها فى نفس الدرس الاول ذهبوا للدرس التانى

كانت هذه الصديقه تتحدث عن هذا الشخص و كانت الفتاه ترفض الكلام عن  الموضوع و ذلك سماعا لما قاله لها بان تبتعد عن حياته

مضى تانى درس و اتى موعد ثالث درس

حدث شىء غريب و هى ذاهبت اليه حيث كان هناك شباب كان يبدو عليه ان الجرأه الزائده و قله الادب حيث خافت الفتاه و لم تعرف ماذا تفعل و ما زاد قلقها انهم كانوا يقفون على الجانبين و هى تخاف ان تعرف بجوارهم

حيث ان ما لديها من قوه لا تؤهلها لقتالهم

زاد الخوف داخل الفتاه و قررت ان تعبر وسط الشارع حيث انه كان خالى من العربات فى ذلك الوقت
و هى تسير وسط الشارع رأت احدهم يقترب نحوها و ينظر اليها

و هى كلما هو اقترب كان قلبها يزيد دقا و خوفا و جسدها اصبحت فيه نوع من الرعشه و انخفضت درجه حرارتها
احست انه قد يغم عليها و لكن شاء الله ان يحميها

فجاءت عربه لا تعلم من اين و اصدمت به و لكن لم تكن صدمه خطيره

و امضت الفتاه فى طريقها وحيده خائفه قلبها يرتجف و لكن مع مضى الوقت حتى وصلت كانت تحاول ان تخفى خوفها
و تهدا من حالها و لا اعرف كا اذا نجحت الفتاه فى ذلك ام لا و لكن كل ما اعلمه حقا انها شعرت بالطمانينه عندما رأت الشخص عندما وقت الدرس التالت

راته و كان مبتسمأ عندما راته شعرت بالطمانينه و اامضت فى حصتها و عندما انتهت وجدته اماها شعرت بفرحه لا توصف و لكن بالتاكيد لم تظهر هذا الفرحه و لكن اعتقد انه كان يعلم بهذه الفرحه و لكن كل حزن كان يداخلى تلاشى تماما

و كانت شديده الفرحه و كانها ارادت ان تضمه من شده فرحتها و لكن حزنت عندما صممت على كذبها حيث انها كان امامها الفرصه لكى تقول الحقيقه و التى كانت تخفيها عنه لكى لا يغضب منها

و لكن هى صممت على كذبها و انا لا اعلم لماذا هى فعلت ذلك
و لكن سرعان ما قررت ان تخبره بما حدث بشرط الا يغضب منها و هى وافق و هى تثق فى كلامه

سالنى سؤال و طلب منى ان اجاوبه عليه و لكن انا لم اجد ان يوجد سبب لمعرفه الاجابه و هو قال لها انه فضوله لا اكثر

فلم تجب و لكن عيونه لها كانت تضعف عندها كثيرا و تجعلها تقول موافقه حيث انها لا تستطيع ان تكذب و هى تنظر الى عيونه

و قررتت حتى لا يحدث ذلك الا تنظر اليهم و لكن كان تتمنى لو استمروا سويا لوقت اطول

و انتهى الوقت و لكن باتوا ليلتهما دون خلاف باتوا ليلتهم و هم على وفاق

حتى الان .....فماذا سيحدث بعد ذلك ؟؟؟!!!



ياسمين لبده
29/12/2011
10:56م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق