الاثنين، 26 ديسمبر 2011

الخوف و التردد

تحدثت الفتاه اليه الان و هى تبكى و بشده و كان قد ضيق بها صدرها مما عليه

و قررت ان تصارحه بكل شىء و لكن سرعان ما عادت لتتردد مره اخرى فى كلامها

و لكن فى ذلك الوقت كانت قد تحدثت اليه و هو بالفعل شعر انه يوجد شىء

و لكن هى لم تر اماها سوى انه سيغضب منها و يتضايق و لا تعلم ماذا تفعل ؟؟ اتغضبه منها و تقول له

ام تخفى الامر عنه و لا تخبر بشىء ؟؟؟

قررت ان تخفى عنه حتى لا تغضبه و حتى لا يزعل منها ابدا و لا يضايق

و قامت بالاعتذار له و لكن هو لم يفهم هى علاما تعتذر و لكن وافق على كلامها و لكن كان غاضب كثيرا

لعلمه انها تخفى شىء و هى لا تعلم ماذا تفعل حتى اليوم هى لا تعلم

و هى على يقين انه لن يعرف شىء عن الموضوع الا من خلالها فقط

و هى لن تخبره على الاقل فى الوقت الحالى و لا احد يعلم ماذا ستفعل بعد القليل من الوقت

هى حقا تشعر بالخوف لكثره ما مرت به و كله فى وقت واحد وسط الوحده التى تشعر بها

يكون من الصعب عليها ان تتماسك و لكن حتى لا يشعر احد بشىء تحاول ان تتماسك

و عندما تراه ستتظاهر بالضحك و السعاده و الابتسامه رغم ما بها من خوف

و تتمنى من الله تعالى ان يعينها على ذلك و ان تستطيع فعل ذلك

او ان تملك الشجاعه ان تخبره بكل شىء

و ترتاح قليلا و يساعدها هو فى حمل كل هذا معها


حقا لا اعلم ماذا ستفعل الفتاه فى ذلك الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!



ياسمين لبده
26/12/2011
10:08م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق