الاثنين، 19 ديسمبر 2011

قطار الحياه (2)

اكمل ما توقفت عليه فى مدوتنى السابقه حيث ذهبت الفتاه الى القطار و رأته حقا
و لكن كان خارج القطار نظر اليها من بعيد و هى لا تعلم اهو ينظر اليها لمجرد التاكد على سلامتها
ام لكى بعاتبها و يلومها على ما ارتكبت من خطأ
كانت تحس بشىء من الالم و قلبها كان شديد الحزن
كنت اسمع كثيرون يقولون انه عندما يحزن القلب تدمع العين و هذا الكلام صحيح
لكن يكون اصح عندها جعلنا الكلام مخصص اى عندما تزيد الاحزان على قلب الانسان لا يجد اى مكان يخرجها فيها غير العين
من خلال الدموع
كان اصعب احساس شعرت به الفتاه اليوم و عيونها تريد البكاء و عيونها تدمع
و تحاول منعها من الخروج كان احساس صعب على هذه الفتاه

كم كنت احب هذه الفتاه التى كانت تضحك و تلعب و تلهو انتى كان كل هذا يسبقها  لم اعد ار هذه الضحكه و لو اعد اشعر باى امل فيها احسست بانها شبه محطمه داخليا و خارجيا لا تستطيع مساعد الاخرين و لا حتى مساعده نفسها

الانسانه التى كانت تجعل اى انسان مهما كانت همومه و احزانه تجعه يضحك
اصبحت هى من تزداد عليها الهموم و الاحزان و لا احد يشعر بها اصبحت دموعها شىء سهل على كل الناس
احسن انها و لا اى حاجة

لو تستطع الكلام تتمنى لو تستطع ان تظل فى غرفتها بجوار وسادتها التى وانستها كل احزانها التى ازالت دموعها
لم تعد تستطع قياده القطار بعد اليوم و لا النظر الى المسافرين و لا الحديث معهم فى اى شىء
فرضت على نفسها العزله

كم اتالم لها كم اود ان احمل لو جزء صعير مما تحمله هى
احقا هى جبل ؟

كنت اتسال الخطأ فى من ..؟! اهو فى الفتاه ام فى المسافرين ام فى من ...؟!

و كيف يتم حل هذا الخطأ و تحويله الى ما هو صواب 

تسائلات عديده تدار فى راس الفتاه  و لا تجد لها اجابه 

ما الحل ...... ؟!



ياسمين لبده
19/12/2011
06:25م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق