الأحد، 1 يناير 2012

الهديه

ساحكى لكم اليوم عن شخصان تعرفهم الفتاه فهم ركاب فى قطارها واحد و واحده تعرفهم الفتاه

فقررت الواحده ان تهدى بهديه الى الواحد و طبعا لن تستطيع فعل ذلك بشكل مباشى و قررت و ضع وسيط

و كان هذا الوسيط الفتاه و طبعا الفتاه كانت تتالم كثيرا و هى تعلم ذلك

لا اعلم لماذا و لكنها لا تريد ان يحدث ذلك

حاولت منعها كثيرا و لكن سرعان ما تذكرت ان هذا ليس من حقها

و خافت ان يفهما البعض بشطل خاطىء فقررت ان تترك الامور تسير كما هو مقدر لها

طلبت منها هذا الواحده ان تاتى معها لكى تختار الهديه معها حيث ان الفتاه و ذلك الشخص متشابهان تماما

و لكن الفتاه كانت تقول بداخلها لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا و لكن فى النهايه وافقت و حين اتى الوقت شاء الله الا يحدث ذلك

و بالطبع وافقت كثيرا و فرحت اكثر بكثيييييييييييير

و حين علمت الواحد دا ممكن يقبل الهديه عاد الحزن الى قلبى و لكن فرحت عندما علمت الهديه وجد انها رمزيه و لكن ليست جميله بالنسبه لفتى

و لكن طبعا لم اقل لها ذلك و سكت و قولت لهاا اتمنى ان تعجبه مع انى متاكده انها لن تعجبه

تضايقت كثيرا عندما علمت انه يمكن ان يقبلها منها و حتى ان كان بنسبه واحد فى المليون حزنت كثيرا

و لكن اظهرت له باننى معه في اى ما يختار و قولت له اننى ارفض ذلك ارفض ان يقبلها

حيث انهم عرفوا بعضهم من فتره قصيره كما اننى اشعر بها و بما هى تشعر به

هى تحتاجه و تحتاجنى و خاصه بعد ان تركت صديقتيها

تريد ان تكون هذه الهديه تذكارا منه اليه حتى و ان حدث خلاف لا بنساها

و طبيعى ان حدث ذلك هو ايضا يجب ان يرد لها الهديه و هى ان كانت تحبه و تمثل عليه الصداقه فستحتفظ بها

و لكن بشكل  مختلف انا حقا لا اعلم فى فيها تفكر غير انها متعلقه به كثيرا وتقول لى انها صداقه فقط و لكى لا اصدقها

لان افعالها غير ذلك و ماعلمته من الحوار الذى دار بينهم و الذى لم تخبرنى به يؤكد لى ذلك

و لكن انا اعرف ان لا احد يكترث لمثل هذا الكلام

و لكن لا احد يعرف ماذا يمكن ان يحدث غدااا

انا حقا لا اريده ان يقبلها




ياسمين لبده
1/1/2012
09:15م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق