ساكمل لكم ما حدث بعد ان قبلها و ذهب هى ايضا ذهبت صعدت السلم و دخلت غرفتها و هى كانت شبه لا تصدق ماحدث
تظن انه حلم او خيال لم يحدث
اما هو كان سعيد جدا بما حدث و لا يهرف كيف حدث ذلك كيف فعلها كيف اظهر مشاعره بهذه البساطه
بعد ان عمل ايام و شهور طويله ان يخفيها تحت اسم الاصدقاء و الاخوه
حيث ان الحقيقه كان غير ذلك انه اعجب انها جداااااااااا
اكثر من اى فتاه قابلها فى حياتها
و بالتاكيد مضى ذلك اليوم على الاثنين و هما فى سعاده بالغه و كان منهما لا يعرف ماذا سيفعلا عند لقائهم بعض و الاثنين يخاف رد فعل الاخر
وفى اليوم التانى
استيقظ الاتنان فى سعاده تمنوا ان بتحدثوا مع بعض و لكن ريهام كانت لا تعرف ماذا ستقول لها اذا تحدث فى الموضوع
و هو لكان يخاف من رد فعلها فهى قد تكون غاضبه
و فى نهايه الامر لم يتحدثا مع بعضهما البعض و قررت الذهاب مع اصدقائها
و اثناء ذلك قابلت محمد الشخص الذى يحبها و ساعدها اثناء المطر
هو رأها عن طريق الصدفه و منذ ان راها و هو يشعر بالسعاده و يريد ان يراها دائما و ان بتحدث معها ثانيا و لكن
هو لا يعرف كيف يفعل ذلك
المهم ظل يراقبها فى صمت
و بعد مرور ساعه على هذا الحال هو تذهب الى اى مكان مع اصدقاءها و هو خلفهم
طبعا لم يشك احد منهم فى الامر حيث انهم لم يكونوا يروه فى كل مره و لكن عندما كان يروه كان يظنون انها صدفه و عادى
فى اثناء سيرهم و ذهابهم من مكان لاخر راءت احمد الشخص الذى قبلها
و وقعت عينه فى عينها و هى لا تعرف ماذا عساها ان تفعل
كل ما كانت تشعر به انها تريد ان تكون فى حضنه
حيث انها تشعر بالاطمئنان فى وجوده
و هو كان يشعر بنفس الاحساس و لكن كان يريد ان يخفى ذلك الاحساس و يعيد الوضع بينهما كما كان
بانهم اخوه و اصدقاء لاحساسه انه ان كان بينهم حب ستكون النهايه بينهم انهم سيخسرون بعض
و هو لا يريد ان يخسرها ابدا لانه يحيها
هى بالتاكيد استاذنت من اصدقاءها و ذهبت اليه و دار حوار بينهم
قالت له : ازيك ؟
قال لها : الحمد لله و انتى عامله ايه ؟
قالت له : الحمد لله
اكيد انا كويسه طول ما انت كويس
قال لها و فى عينيه الحيره و الشوق : انتى كنتى بتعملى ايه هنا ؟
قالت له : كنت مع اصدقائى
قال لها : و انتى من امتى ليكى اصدقاء ولاد
قالت له : و مين اللى قال انى ليا اصدقاء اولاد و بعدين انت عارف انى ماليش فى كدا يبقى ازاى بتقول كدا
قال لها : امال مين اللى هناك دا ؟؟ مش انتى تعرفيه ؟؟ مش دا اللى زارك فى المستشفى ؟؟؟
فنظرت الى الخلف و قالت له : اه دا محمد انا عارفاه و فعلا زارنى فى المستشفى بس انت فاهم الموضوع غلط
انا ماعرفش ايه اللى جابه هنا بس اكيد صدفه عادى يعنى مش معقول يكون بيراقبنى
قال لها : انتى بتستعبطى ؟؟ صدفه ازاى يعنى ؟؟ و بصاته ليكى ديه انا اسميها ايه ؟؟
برغم كلامه معاها القاسى الا انها شعرت بحبها و غيرته الشديده عليها
و قالت له : انا لا اعرف و انا كما راتنى مع اصدقائى فقط و هو انا لا اعرف سبب كل هذا
و طبعا هى كانت صدقه و كاذبه فى نفس الوقت
صادقه لانها حقا غير متاكده من انه يفعل ذلك من اجلها
و كاذبه لانها تعرف انه يمكن ان يكون يفعل ذلك من اجلها و من اجل انتظار الفرصه للتحدث اليها
فهى لم تخبر احمد اى شىء عن موضوع محمد و كل الذى يعرفه عن محمد انه زميلها فقط لا اكثر
و لا يعرف شىء عن موضوع المطر و لا اى شىء
قال لها : طيب ممكن تروحى دلوقتى ؟؟
قالت له : طيب و اصحابى احنا كنا جايين مع بعض و هنشترى شويه حاجة كدا
قال لها : هتروحى و لا لا ؟
قالت له : حاضى هروح بس انت حاول تهدى شويه و بجد انا ماليش علاقه باى حاجة و ماعرفش حاجة
قال لها : طيب تعالى معايا انا اللى هروحك
قالت له : حاضر بس هروح استاذن من اصحابى بس انى همشى
قال لها : بس بسرعه
و بالفعل ذهبت و استاذنت من اصدقاءها و عادت اللى المنزل معه و كان محمد فى قمه من الغضب لشده غيرته عليها
و طبعا احس انه سبب لها مشكله مع احمد و قرر المواجهه و فى اثناء بعد ريهام عن احمد و ذهابها للاستاذان من اصحابها
قررت التحدث اليها و دالى الحوار كالتالى
محمد : ريهام ممكن ثثوانى عايز اتكلم معاكى
ريهام : محمد !! خير فيه حاجة ؟؟
محمد : ى اطمنى مافيش حاجة بس كنت عايز اعرف مين الشخص اللى اتى كنت واقفه معاه دا و باى حق بيتكلم معاكى بالشكل دا
و طبيعه الامر لاحظ احمد الحوار الذى دار حيث انه راهم فقط و لم يعرف مادار من حوار
فغضب بشكل اكبر و غيرته دفعته بان يمنعه من الحديث معها بالشكل هذا
فقطع حديثهما
احمد : ريهام ايه فيه حاجة ؟؟
ريهام : لا ابدا يا احمد مافيش حاجة
احمد : امال ايه ؟؟ اتاخرتى ليه كدا ؟؟ و واقفه كدا ليه
ريهام : معلش بس محمد كان عايز يقولى حاجة و واضح انها مهمه
محمد قطع حديثهم و هى غضب و عنف قال : انت باى حق بتكلمها بالشكل دا
احمد : نعم ؟ ايه الكلام دا انا اتكلم معاها بالشكل اللى انا عايزه ليك فيه ؟
محمد : اه ليا فيه و ماسمحلكش تكلم معاها بالشكل دا ماشى يا حبيبى
احمد : طبعا مش عاجبنى و انت تبقى مين يعنى علشان تسمحلى و لا ماتسمحليش
ريهام طبعا تدخلت و قطع حديثهما
ريهام : ممكن تهدوا انتوا الاتنين بليز ؟
احمد : ريهام اسكتى انتى شويه و سيبينى اتصرف معاه
محمد : تتصرف مع مين يا حبيبى ما تتكلم على قدك
فى هذه اللحظه رفع احمد يده و كاد ان يضربه لولا ان امسكت ريهام يده
و قالت له : احمد بليز بلاش وحياتى عندك و بليز خلينا نمشى
و قالت لمحمد :بعد اذنك
و لكن احمد كان فى قمه غضبه و ثورته هو و محمد
و الاثنان قررا ان يخروا غضبهم على بعضهم البعض
و ضربوا بعضهم البعض و الناس اجتمعت حولهم و الكل بنظر و لا يفعل شىء فقررت ريهام ان تتصرف بنفسها
و قال انها اغلى شىء عندهم هما الاثنان فمثلت انها مريضه و طلبت مساعده احمد كى يوصلها للمنزل
و بالتاكيد لم يتاخر احمد عليها و لخذها اللى المنزل
و انتهى الشجار بينهم
و لمعرفه ما دار بين احمد و ريهام اثناء العوده انتظرونى فى المدونه القادمه
اللى اللقاء
ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله
ياسمين لبده
26/01/2012
11:04م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق