الخميس، 26 يناير 2012

حب تحت المطر (5)






ساكمل لكم ما حدث بعد ان قبلها و ذهب هى ايضا ذهبت صعدت السلم و دخلت غرفتها و هى كانت شبه لا تصدق ماحدث

تظن انه حلم او خيال لم يحدث

اما هو كان سعيد جدا بما حدث و لا يهرف كيف حدث ذلك كيف فعلها كيف اظهر مشاعره بهذه البساطه

بعد ان عمل ايام و شهور طويله ان يخفيها تحت اسم الاصدقاء و الاخوه

حيث ان الحقيقه كان غير ذلك انه اعجب انها جداااااااااا

اكثر من اى فتاه قابلها فى حياتها

و بالتاكيد مضى ذلك اليوم على الاثنين و هما فى سعاده بالغه و كان منهما لا يعرف ماذا سيفعلا عند لقائهم بعض و الاثنين يخاف رد فعل الاخر

وفى اليوم التانى

استيقظ الاتنان فى سعاده  تمنوا ان بتحدثوا مع بعض و لكن ريهام كانت لا تعرف ماذا ستقول لها اذا تحدث فى الموضوع 

و هو لكان يخاف من رد فعلها فهى قد تكون غاضبه

و فى نهايه الامر لم يتحدثا مع بعضهما البعض و قررت الذهاب مع اصدقائها
و اثناء ذلك قابلت محمد الشخص الذى يحبها و ساعدها اثناء المطر

هو رأها عن طريق الصدفه و منذ ان راها و هو يشعر بالسعاده و يريد ان يراها دائما و ان بتحدث معها ثانيا و لكن

هو لا يعرف كيف يفعل ذلك

المهم ظل يراقبها فى صمت

و بعد مرور ساعه على هذا الحال هو تذهب الى اى مكان مع اصدقاءها و هو خلفهم

طبعا لم يشك احد منهم فى الامر حيث انهم لم يكونوا يروه فى كل مره و لكن عندما كان يروه كان يظنون انها صدفه و عادى

فى اثناء سيرهم و ذهابهم من مكان لاخر راءت احمد الشخص الذى قبلها

و وقعت عينه فى عينها و هى لا تعرف ماذا عساها ان تفعل

كل ما كانت تشعر به انها تريد ان تكون فى حضنه

حيث انها تشعر بالاطمئنان فى وجوده

و هو كان يشعر بنفس الاحساس و لكن كان يريد ان يخفى ذلك الاحساس و يعيد الوضع بينهما كما كان

بانهم اخوه و اصدقاء لاحساسه انه ان كان بينهم حب ستكون النهايه بينهم انهم سيخسرون بعض

و هو لا يريد ان يخسرها ابدا لانه يحيها

هى بالتاكيد استاذنت من اصدقاءها و ذهبت اليه و دار حوار بينهم

قالت له : ازيك ؟

قال لها : الحمد لله و انتى عامله ايه ؟

قالت له : الحمد لله
اكيد انا كويسه طول ما انت كويس

قال لها و فى عينيه الحيره و الشوق : انتى كنتى بتعملى ايه هنا ؟

قالت له : كنت مع اصدقائى

قال لها : و انتى من امتى ليكى اصدقاء ولاد

قالت له : و مين اللى قال انى ليا اصدقاء اولاد و بعدين انت عارف انى ماليش فى كدا يبقى ازاى بتقول كدا

قال لها : امال مين اللى هناك دا ؟؟ مش انتى تعرفيه ؟؟ مش دا اللى زارك فى المستشفى ؟؟؟

فنظرت الى الخلف و قالت له : اه دا محمد انا عارفاه و فعلا زارنى فى المستشفى بس انت فاهم الموضوع غلط

انا ماعرفش ايه اللى جابه هنا بس اكيد صدفه عادى يعنى مش معقول يكون بيراقبنى

قال لها : انتى بتستعبطى ؟؟ صدفه ازاى يعنى ؟؟ و بصاته ليكى ديه انا اسميها ايه ؟؟

برغم كلامه معاها القاسى الا انها شعرت بحبها و غيرته الشديده عليها

و قالت له : انا لا  اعرف و انا كما راتنى مع اصدقائى فقط و هو انا لا اعرف سبب كل هذا

و طبعا هى كانت صدقه و كاذبه فى نفس الوقت
صادقه لانها حقا غير متاكده من انه يفعل ذلك من اجلها

و كاذبه لانها تعرف انه يمكن ان يكون يفعل ذلك من اجلها و من اجل انتظار الفرصه للتحدث اليها
فهى لم تخبر احمد اى شىء عن موضوع محمد و كل الذى يعرفه عن محمد انه زميلها فقط لا اكثر

و لا يعرف شىء عن موضوع المطر و لا اى شىء

قال لها : طيب ممكن تروحى دلوقتى ؟؟

قالت له : طيب و اصحابى احنا كنا جايين مع بعض و هنشترى شويه حاجة كدا

قال لها : هتروحى و لا لا ؟

قالت له : حاضى هروح بس انت حاول تهدى شويه و بجد انا ماليش علاقه باى حاجة و ماعرفش حاجة

قال لها : طيب تعالى معايا انا اللى هروحك

قالت له : حاضر بس هروح استاذن من اصحابى بس انى همشى

قال لها : بس بسرعه

و بالفعل ذهبت و استاذنت من اصدقاءها و عادت اللى المنزل معه و كان محمد فى قمه من الغضب لشده غيرته عليها

و طبعا احس انه سبب لها مشكله مع احمد و قرر المواجهه و فى اثناء بعد ريهام عن احمد و ذهابها للاستاذان من اصحابها

قررت التحدث اليها و دالى الحوار كالتالى

محمد : ريهام ممكن ثثوانى عايز اتكلم معاكى

ريهام : محمد !! خير   فيه حاجة ؟؟

محمد : ى اطمنى مافيش حاجة بس كنت عايز اعرف مين الشخص اللى اتى كنت واقفه معاه دا و باى حق بيتكلم معاكى بالشكل دا

و طبيعه الامر لاحظ احمد الحوار الذى دار حيث انه راهم فقط و لم يعرف مادار من حوار

فغضب بشكل اكبر و غيرته دفعته بان يمنعه من الحديث معها بالشكل هذا

فقطع حديثهما

احمد : ريهام ايه فيه حاجة ؟؟

ريهام : لا ابدا يا احمد مافيش حاجة

احمد : امال ايه ؟؟ اتاخرتى ليه كدا ؟؟ و واقفه كدا ليه

ريهام : معلش بس محمد كان عايز يقولى حاجة و واضح انها مهمه

محمد قطع حديثهم و هى غضب و عنف قال : انت باى حق بتكلمها بالشكل دا

احمد : نعم ؟ ايه الكلام دا انا اتكلم معاها بالشكل اللى انا عايزه ليك فيه ؟

محمد : اه ليا فيه و ماسمحلكش تكلم معاها بالشكل دا ماشى يا حبيبى

احمد : طبعا مش عاجبنى و انت تبقى مين يعنى علشان تسمحلى و لا ماتسمحليش

ريهام طبعا تدخلت و قطع حديثهما

ريهام : ممكن تهدوا انتوا الاتنين بليز ؟

احمد : ريهام اسكتى انتى شويه و سيبينى اتصرف معاه

محمد : تتصرف مع مين يا حبيبى ما تتكلم على قدك

فى هذه اللحظه رفع احمد يده و كاد ان يضربه لولا ان امسكت ريهام يده

و قالت له : احمد بليز بلاش وحياتى عندك و بليز خلينا نمشى

و قالت  لمحمد :بعد اذنك

و لكن احمد كان فى قمه غضبه و ثورته هو و محمد

و الاثنان قررا ان يخروا غضبهم على بعضهم البعض

و ضربوا بعضهم البعض و الناس اجتمعت حولهم و الكل بنظر و لا يفعل شىء فقررت ريهام ان تتصرف بنفسها

و قال انها اغلى شىء عندهم هما الاثنان فمثلت انها مريضه و طلبت مساعده احمد كى يوصلها للمنزل

و بالتاكيد لم يتاخر احمد عليها و لخذها اللى المنزل

و انتهى الشجار بينهم

و لمعرفه ما دار بين احمد و ريهام اثناء العوده انتظرونى فى المدونه القادمه
اللى اللقاء



ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله



ياسمين لبده
26/01/2012
11:04م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق