السبت، 14 يناير 2012

حب تحت المطر (2)

لم تعرف ريهام ماذا تفعل حيث انها كانت تشعر بالبرد الشديد

ولم تسطع ان تفكر فى شىء و كل ماكان يشغل تفكيرها هو ان يتهى هذا الموقف و ان تشعر بالدفىء

و بالفعل استطاعت ان تهرب منه ببعض من الكلام الذى لا يستطيع من خلاله ان يفهم سواء كانت تقبل ام ترفض

حقا هى لا تعلم لماذا فعلت ذلك

ايعقل ان تكون قد فعلت ذلك حتى لا تحرجه ام فعلت ذلك عرفانا بالجميل الذى فعله معها بمساعدته لها

حقا اجهل السبب و لكن بمرور الوقت ستضطح لنا الصوره  و سنعرف السبب الحقيقى 

عادت ريهام الى بيتها  فى بيتها فى ذلك الوقت و هى تتجمد 

تعمدت ان ترتدى ملابس خفيفه  و ذلك بعد تاكدها بانها لا تعنى شىء  بالنسبه اللى اناس كان بالنسبه لها كل شىء

طبعا للن يصدقها الكثير اذا قالت بانها مش زعلانه من هؤلاء الناس

و لكن هذا الحقيقه حقا هى مش  زعلانه منهم لنهم لم يفعلوا شىء خطأ بالعكس هم كانوا صرحاء قال الحقيقه

و اكيد ريهام مش من الناس اللى ممكن تزعل من الحقيقه بالعكس ديه لازم تحترمها

و تحاول انها تتاقلم معاها

و لكن كيف ؟؟؟!!!!    سؤال بلا جواب كيف اشخاص كانوا يعنوا لها الكثير فاجا تشعر بانها كانت بالنسبه لهم و لا شىء

شىء صعب كثير عليها و لكن هو تحاول ان تتاقلم مع الحقيقه و تتقبلها بصدر رحم و تحاول ان تكون قويه


المهم مضى هذا اليوم مع ريهام و هى لا تشعر شىء حيث اغم عليها بسبب هبوط فى الدوره الدمويه و كاد ذلك يقضى عليها

و لكن الله لم يرد ان تنتهى عمرها الان لذلك استيقظت من جديد و بدات فى نسج الاكاذيب الى كل من حولها بانها بخير

و بالعفل الجميل اقتنع

و اتى اليوم التالى
استيقظت ريهام و ارتدت ملابسها و قررت الخروج و الذهاب اللى منزل جدها المتوفى و بالعفل فعلت ذلك

و لكن بعد مرور ساعتان حدث شىء غريب قلب كل الموازين

حيث شعرت بشىء غريب حركه غريبه فنظرت فاذا بها ترى شخصا عندما نظرى اليه ريهام حتى هرب مسرعا
هذا الموقف ثار فى داخلها الشك

و لكن هى لم تكترث حيث انه ان حدث شىء فلا باس فوجودها فى الحياه يشبه عدم وجودها لا فارق

قررت ان نستكشف الامر بنفسها ذهبت خلفه

فكان بنتظر  بالخارج و اول ما نظر اليها بدا بالتصفير هى لن تنسى وجهه ابدا

قررت العوده و اغلاق البوابه و لكن عندما حاولت فعل ذلك حدث ماهو ليس متوقع ..................


لمعرفه ماحدث مع ريهام انتظرونى فى المدونه القادمه انشاء الله
و التى ستكون ملىء بالاحداث المشوقه
الى اللقاء


ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله


ياسمين لبده
14/1/2012
06:40م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق