الاثنين، 2 يناير 2012

الهديه (2)

ساحكى لكم ما حدث مع الفتاه اليوم حيث كان يوم صعب عليها مليء بالنفاق ممكن بس الاكيد انه كان صعب عليها

كانت تشتعل من داخلها و العصبيه تقتلها و لكن هى تحاول ان تكون اقوى منها و لم تجد امامها سوى النفاق و الابتعاد

حيث انه ان اتى الموضوع هى لا تعرف ما اذا كانت تستطيع ان تضبط اعصابها او لا

انا اعرفها حق المعرف و اعرف ان ما بداخلها  اذا خرج سياذى ناس كثيرا و بالفعل ذهبت

و كل ما يجول بخاطرها الموضوع و كيف تتخلص من التفكير فيه

و ما ستفعل استطعيها له بيدها ام ماذا هان دورها ما هو الا وسيط فقط

و طبعا اتى اليوم الذى يجب ان يؤدى الوسيط دوره و هو الفتاه فوافقت فى بدايه الامر و لكن سرعان ما قررت انها لن نفعل ذلك

فهى لن نستطيع ان تشترك فى مثل هذا حيث انها وحدها تعلم ما معنى  ذلك

و هو لن يفهم و لم يقبل ان يستمع اليها قبل ان ياخذ قراره

عملت الفتاه على الابتعاد عنهم الاثنان

كانت تخاف النظر الى عينيه حيث انه ان حدث ذلك هو سيفهم انى اخفى شىء او متضايقه من شىء

قررت ان اخفى كل ما بنى بالضحك و الهروب و التزام الصمت احيانا

و بالفعل نجحت فى الهروب منهم فى هذ اليوم و لا اعلم ماذا فعلوا ؟؟

ا ذهبت هى و اعطتها له بشكل مباشر و هو قبلها ام ماذا ؟؟؟

هى فى كل هذا قلبى يشعر بالحزن و الحيره فيما حدث بعد هروبها

اعرف ان ما فعلته قد يغضبها منى و لكن لم يكون امامها اى حل تانى

هى خائفه عليه كثيرا و لا تستطيع ان تجعله يقبل هذا و هو لا يعلم شىء

قررتت عدم الاشترك فى الموضوع من اساسه

كلمت الفتتاه على هاتفها الجوال و كان امام الفتاه خياران اما ان تظل فى حيرتها و لا تجيب

او تجيب عليها و تقطع الشك باليقين كما يقولون و تعرف منها ماذا حدث

هو تفضل الحل التانى و لكن لم تفعله لانها ان علمت انها اعطتها له بشكل مباشر ستزداد النار فى قلبها و ستقتلهما معا

و اذا لم ياخذها منها  ستكون الفتاه سعيده كثيرا و لكنها ستعاتب الفتاه كثيرا لانها ذهبت

قررت الفتاه عدم الرد و الهروب و التزام الصمت

محاوله منها فى الهدوء و لكنها تعلم انها لن تهدأ ابدا حتى تعرف ماذا حدث






ياسمين لبده
2/1/2012
06:52م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق