الأربعاء، 18 يناير 2012

حب تحت المطر (4)

اولا اريد ان اعتذر عن تاخر اصدار المدونه الرابعه فى موضوع حب تحت المطر بسبب ظروف خاصه

ثانيا ساكمل لكم ما حدث

بعد ان استيقظت ريهام و اصبحت فى حاله جيده

وجدت اناس كثيرون حولها يرديون الاطمئنان عليها ووجددت منهم من هو ليس متوقع ان يكون بينهم

و هو الشخص الذى جعلها تشعر بانها و لا شىء بالنسبه له و ان وجودها فى الحياه يشبه عدمه و فلا يوجد فرق بينهم بالنسبه له

و هذا الاحساس الذى زاد من دافعها نحو الموت

و قلل من دافعها للبقاء على قيد الحياه

المهم انها وجدته امامها حين استيقظت و كان شديد الخوف عليها
وقتها قررت الا تخبره باى شىء عن هذا الكلام

حيث انه ان كان حقا يتذكر هذا الكلام فوجوده هنا و خوفه على يجعلنى اصدق انه كان غير صادق فيما قاله لى

و بالفعل ابتسمت كثيرا و منذ ذلك اليوم لم اعد اصدق ما يقول من كلام سىء و لكن اصدق ما اشعر به من افعاله

انا اعلم كل العلم انه يخاف عليها كثيرا و يتمنالها الخير اكثر من نفسه

اعلم كل هذا و لذلك ساظل معه و افديه بحياتى حتى اخر قطره فى دمى

لم يكن هو الوحيد الذى لو تتوقع ريهام رؤيتهم فى ذلك اليوم

حيث وجددت "محمد" الشخص الذى ساعدها اثناء المطر

و لكن لم يكن وحيدا كان معه مجموعه من اصدقائى و جاء بغرض الاطمئنان على زميله

و لكن انا اعلم انه غير ذلك عيونه كانت تخبرنى بمدى خوفه على و مدى حزنه على بقائى هنا

و بالفعل ذهب و شكر الشخص الذى انقذنى دون ان يعلم باننى اعرفه

و طبيعه الامر هى لم تتكلم و هو لم يسال

لا انكر بان مافعله زاد من مكانته عندها و تاكيد منه على كلامه و ان ماقاله لم يكن كلام فقط بل افعال ايضا

هى صدقته فى هذا الوقت
صدقت كل ما قاله لها يوم سقوط المطر

و بعد مرور اسبوع خرجت من المشفى 

و بعد ان خرجت  سالت عن اللى حدث مع الشخص الحرامى

قالوا لها بان البوليس تحفظ عليه و ذلك بمساعده الشخص الذى انقذكى

وقتها شعرت بتمسك به بشكل اقوى من ذى قبل

و تاكدت انهم اخوه حقا

و خرجت ريهام من الشفى و مارست حياتها بشكل طبيعى بعد ان عادت العلاقه بينها و بين الشخص الذى تحب الحديث معه الشخص الذى انقذها

و طبيعه الامر كان محمد كلما عرف ذلك ذادت الغيره فى قلبه و الغضب منه

شعر و كاننى فضلت هذا الشخص عليه

اتى يوم كانت هى و هذا الشخص فى مكان و قرر ان يوصلها الى المنزل خوفا عليها حيث ان الوقت كان متاخرا

و حقا اوصلها و عندما وصلوا وقفوا بتحدثون بالداخل

نظر فى عينيها و نظرت فى عبينيه شعرت وقتها بشعور غريب

و لكن مضى الامر

و اقررت ان تصعد الى منزلها و لكن اثناء ذلك

امسك هو بيديها و نظر اليها و لم يقل اى كلمه سوء انه قبلها و قال لها تصبحين على خير و ذهب



لمعرفه ما هو رد فعلها من هذا و ماحدث بعد ذلك انتظرونى المدونه القادمه
اللى اللقاء


ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله

ياسمين لبده
19/1/2012
9:22ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق