الجمعة، 13 يناير 2012

حب تحت المطر (1)



كان الجو يمطر بغزاره و كانت ريهام فى ذلك الوقت خارج المنزل

لا تردى الملابس الثقيله كانت تشعر بالبرد الشديد الذى كاد ان يقتلها

حقا كادت ان تتجمد لولا ان وجدد من يكون بعونها شخص لا تعرفه احس بها و قرر ان يساعدها حيث انه خلع معطفه و اعطاه لها

و هى كانت شاحبه الوجهه بسبب شده البرد لا تكن تستطع ان تشعر باى شىء سوى ان الدم كاد ان يجف من جسدها كلها

حتى تتجمد و تتوفى

و كاد ذلك ان يحدث بالفعل لولا وجود هذا الشخص الذى ساعدها كان يبدوا عليه الطيبه و السماحه

و فى هذه اللحظه دار بينهم حوار

قال لها : هل انتى الان بخير ؟
قالت له : نعم انا بخير شكرا جزيلا لك

قال لها : بماذا تشعرين الان ؟

قالت له : اشعر بالبرد الشديد اشعر باننى ساموت

قال لها : لا تقولى ذلك فاننا كلنا بحاجة اليها والدتك و والدك و اخوتك و كل اقاربك و الى غير ذلك ممن تعرفينهم

شعرت الفتاه بالخجل لما قال حيث لما تعرف ماذا تقول
و لكن كل ما استطاعت ان تقوله له : شكرا

قال لها : ما اسمك ؟

قالت له : ريهام  ... و انت ما اسمك ؟؟

قال لها : محمد

قالت له : لماذا ساعدتنى و انت لا تعرفنى ؟؟

قال لها : هذا غير صحيح فاننى اعرفك حق المعرفه رايتك منذ فتره و اعجبت بكى كثيرا و تمنيت ان اتحدث اليكى

او ان انال منك نظره او ابتسامه منك حيث انكى اصبحى قمرى الذى ينير لى حياتى

قاله له : هل كنت تراقبنى ؟؟؟

قال لها : لا لم اكن انا فقط رايتك صدفه فلم استطع ان امنع عينى من النظر اليكى
و لا امنع عقلى من التفكير بكى

قالت لها : انت شخص كتير محترم و انا بحترمك و احترم كلامك و بجد لولا اللى انت عملته معايا دلوقتى كان ممكن اكون ميته دلوقتى .....
فقاطع حديثها و قال لها : لا تقولى ذلك بعد الشر عليكى من ان يصبكى اى مكروه و انا على قيد الحياه

لم تستطع الفتاه الرد فهى لا تعلم ماذا تفعل هى تقدر له مشاعره و مساعدته لها

لا تعرف ماذا تفعل فقد كاد البرد يقتلها





انتظرونى فى المدونه القادمه لتعرفوا ماذا فعلت الفتاه ؟؟ هل قبلت ما قاله ام رفضته ؟؟؟ 
ستجدون اجابه كل الاسئله فى المدونه القادمه
الى اللقاء


ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله

ياسمين لبده
13/1/2012
11:35م

هناك تعليقان (2):