الأحد، 15 يناير 2012

حب تحت المطر (3)



بعد ان قررت ان تذهب لغلق البوابه حدث ما هو ليس متوقع حيث قاطع طريقها

اعترض طريقها فيما كانت تريد ان تفعل وقف امامها و طلب منها ان تتركها حيث انه  ينتظر

احد و انه سينزل الان فقالت له ريهام :اذا كنت حقا تنتظر احد فهو سياتى لفتح لك البوابه

فرد عليها و عينه مليئه بالغدر و البرود : اتركيها حتى لا تكونى سبب فى تعطيلنا

فردت عليه و قلت : اذهب و انتظره خارجا فاننى يجب ان اغلق البوابه الان
و لكنه رفض و قال لها اا لن اذهب و افعلى ما شئتى

شعرت بالخوف الشديد و قررت ان تستغل الموقف هذا بحكمتتسبب فيها الى وفاتها

فقررت ان تستفذه لمعرفه ماذا يريد و ما غايته حيث انها لم تصدقه فيما قال

و بالفعل تم ذلك حيث قالت له : اذهب و الا اضطررت ان اتصرف معكبشكل غير لائق

فرفض

تركته و ذهبت لكى  تغلق شقه جدها و تذهب و تترك كل شىء و تذهب بعد ان تطمئنعلى شقه جدها التى تعتبر اكثر مكان تشعر فيه بالراحه الشديده

رغم بساطته

و لكن عندما ذهبت لكى تفعل ذلك وجدته ياتى خلفها و دفعها بعيدا

و قال لها : من الواضح انكى هنا وحيده و ان هذا مكان رائع لما فيه من مقتنيات ثمينه

و لا يحتاجها اصحاب هذه الشقه

ريهام كانت خائفه منه كثيرا و غاضبه مما قاله

و رغم ل ذلك الا ان غضبها كان اكثر من خوفها فاستطاعت ان تواجهه وقفت امامه و قالت له: انك ن تاخذ اى  شىء من هنا الا على جثتى

و قررت بذلك اعتراض طريقه

رغم شعورها بالخوف و الوحده الا انها قررت ان تقتل كل هذه المشاعر و تترك مشاعر الغصب تستطر عليها

و بالفعل استطاعت ان تواجهه

و من الطبيعى و المتوقع ان ينتظر هو عليها
و لكن ما حدث غير ذلك حيث انها لم تستطع ان تنظر عليه و لا هو ايضا

و لكن هى رغم علمها بانها لن تنتصر عليه باى طريقه

الا ان كل ما كانت تريده هو منعه

و بالفعل فعلت ذلك من خلال العديد من الهجمات السريعه فى المناطق الحساسه فى جسم الانسان

و بالقليل من الحكم و تذكره لبعض من بيولوجي جسم الانسان

استطاعت ان تضربه ضربه اسفل راسه مما ادى اللى ان يكون فى حاله اغماء

يمكن للكثير ان ينظر الى ذلك الكلام و لا يصدقه ان يصدقه و يقول بانها بطله

و لكن الحقيقه هى غير ذلك حيث انها دفعل عمرها مقابل ذلك

هو دافع عن نفسه من هذه الهجمات و لكن فعل ذلك بالمطوه (السلاح الابيض) التى كان يحملها معه

طعنها العديد من الطعنات و التى تسببت فى جروح بها

كادت هذه الجروح ان تكون سبب فى مقتلها

و لكن شاء القدر لثاتى مره بالا يحدث ذلك

و كتب الله لها الحياه مره اخرى

و حيث انه بعد ان اغم على الفتى اللص هى ايضا اغم عليها بفعل الطعنات التى تعرضت لها

و لكن لم تشعر بشىء سوى انها بالمستشفى

و عرفت انه هناك شخص انفذنى و هو نفس الشخص الذى تبرع بدمه لها

و طبيعه الامر انها لم تستطع ان تتعرف على هذا الشخص من يكون

و لكن لم تهتم بالامر حيث انها كانت تعتقد بانه احد من الساكنين بالعماره اثناء نزوله او طلوعه ادرك الموقف و انقذنى

هذا ماكانت تعتقده فى بادىء الامر و لكن الحقيقه غير ذلك

و ذلك حيث انه لم يكون احد من الساكنين و لكنه ..................




لمعرفه من هو الشخص الذى انقذ ريهام ؟؟؟؟؟
و ماذا ستفعل ؟؟؟؟؟و ماتم بعد ذلك ؟؟؟

انتظرونى المدونه القادمه
اللى اللقاء

ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله



ياسمين لبده
15/1/2012
07:42م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق