الثلاثاء، 6 مارس 2012

المهرج




الدنيا مسرح كبير

و الحياه عباره عن مسرحيه

امارس فيها دور البلياتشو

المهرج المطالب منه اضحاك الناس فقط

يضحك الناس حتى و ان كان على حساب نفسه

لا احد يعرف ماذا يفعل المهرج لكى يضحكوا

كيف يكون لشخص ضحك فقط جانت واحد فقط

لا احد ينظر الى ذلك الجميع ينظر الى انه يضحكهم

يدخل السعاده على قلوبهم فقط

هذا كل ما يهمهم

لكن هو

لا احد بفكر فيه

لا احد يعرف المصاعب التى يجواهها لكى يضحك امام الجميع

و يرسم الابسامه على وجوههم العابسه

فهو انسان كاى انسان خلقه الله

يبكى و يضحك

يسعد و يحزن

هذا هو الانسان و حاله الطبيعى

البعض تغلب عليهم حاله عن حاله و البعض الاخر لديهم اتزان فيها

و لكن لا يوحد احد يعيش حياته كلها سعيد او حزين

لا يوجد

هكيف كم ان تطلبوا من مهرج الابتسامه طوال الوقت

و ان  عبس و لو لمره واحده

تقولون ان هذا مهرج فاشل

و تلقون عليه بالطماطم او الى غير ذلك

لا تستطيعون ان تقدرون ما به

و انه قد يكون يمر بظروف صعبه

همومه زادت عليه

و قتلته

منذ ان كنت طفله كنت ارى المهرجين رمز للضحك و الفكاهه

كنت ارى انهم جانت واحده فقط يضحك

و لكن اليوم

عندما فرضت على الحياه ان العب دور المهرج الذى يرسم الابتسامه على الوجوه

شعرت بما يشعر به المهرج

و هو يتالم و يبكى

و يكتم كل هذا بداخله و يحاول رسم الابتسامه على وجوه الناس

و عندما يخلو بنفسه يخرج ما بداخله من حزن

و تبكى عيناه

هذا هو حال المهرجين و حالى

ولكن السؤال الان الى اى مدى يستمر هذا المهرج ؟؟؟

الى اى مدى سيكون امام الناس مبتسم و هو وحيدا يبكى ؟؟

اسئله عديده و الاجابه الوحيده لها تكمن فى المستقبل

اتمنى من الله تعالى ان يكون خيرا






يـــــاســـــمــــيـــن لـــــبــــده
6/3/2012
02:29م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق