ظل الجرح بقلبيهما اياما طوال مرت عليهم اشبه بالسنين
حتى اتى يوم عيد ميلاد صديقتها
و الذى يوافق فى نفس الوقت يوم 14/2 و هو عيد الحب
هى لم تتذكر موضوع عيد الحب
لعلمها بان حبيبها قد ضاع منها و هى لا تعلم ماذا يجب ان تفعل لتعيده اليها
تجعله يفهم الموضوع صح و ليس خطا كما فهم
فى طبيعه الامر كان منذ ذلك اليوم المشؤوم و ريهام قد فارقتها الابتسامه
و رغم ذلك قررت الذهاب لحفله عيد الميلاد حتى لا تغضب صديقتها
و ايضا لكى تحاول ان تثير جانب الغيره فى نفس احمد عندما يعلم انها ذهبت و محمد كان هناك
احست ان فى هذه الغيره
مجال للحوار
و الكلام
اللى ممكن مش خلاله تقدر تفهمه
و و بالفعل بدات فى التنفيذ
ارتدت فستاان جميل جداااااااااااااااااا
و تهيات افضل تهيء لهذا اليوم
كل هذا و هى لا تعلم سىء ان هذا اليوم عيد ميلاد صديقتها فقد
ذهبت الى هناك و اول من استقبلها كان محمد
و معه هديه
كان شكلها جميل جدا
و مغرى جداااااااااااااااااا لاى حد انه يقبلها
خصوصا ان كان فيها كل حاجة ريهام بتحبها
من حيث الشكل
المهم دخلت و حاولت تجاهله تماما
سلمت على صديقتها دنيا
و اعطتها هديتها
و دار الحوار كالاتى
ريهام : دودى حبى ايه الاحمر دا كله
دنيا : ايه يا بنتى هو انتى مش عايشه فى الدنيا و لا ايه
ريهام : ايه ؟؟ هو فى ايه ؟؟ مش معقول كل دا علشان عيد ميلادك
دنيا : يا حبى دا كله علشان عيد الحب انتى نسيتى و لا ايه ؟
ريهام : عيد الحب ؟؟؟
دنيا : اه انتى نسيتى و لا ايه .. امال احمد و محمد فين من الموضوع دا
ريهام : دنيا من فضضلك كفايا كلام فى الموضوع دا
دنيا : طيب ماشى اللى تشوفيه مافيش مشكله
بصى انا هستاذن بس دلوقتى علشان
اسلم على الناس و جايا
بعد ذهاب دنيا و ريهام بدات التفكير فى موضوع عيد الحب
و احمد حبيبها بعيد عنها
و هى لا تعلم اى شىء و لا تعلم ماذا يجب ان تفعل
ظلت هكذا حتى اتى اليها واحد من المدعوين على عيد الميلاد
و قال لها : لماذا تجلسين بمفردك ؟؟
قالت له : انتظر صديقه لى
قال لها : هل يمكن لى ان اجلس معك ؟
قالت له : مافيش داعى انى اتعب حضرتك
قال لها : لا تعب القمر راحه مافيش مشكله هو انا اطول
قالت له : دا بس من زوق حضرتك بس ...
قال لها : من غير بس خلاص كدا احكيلى بقى مالك ايه اللى مضايقك
قالت له : مافيش .... و مثلت ان هاتفها يرن و انها يجب ان تجيب على الهاتف حتى تسطيع ان تهرب منه
و بالفعل قالت له : بعد اذن حضرتك
قال لها : اتفضلى
و بذلك ابتعدت ريمو عن هذا الشخص
و عادت بمفردها مره اخرى
حتى اتى من يحدثها من الخلف و يقول لها : هل لكى ان ترقصى معى هذه الرقصه ؟؟
استدارت وجهها هاذا بها تجد امامها احمد حبيبتها
دخلت الفرحه قلبها و احست انها تطييير
و بالفعل وافقت
و رقصت معاه
كانوا الاثنان السعاده واضحه على وجوههم
و اكملت يومها سعيده هى و هو
و اوصلها الى المنزل
كل هذا و السعاده تغشى عينيها فلا ترى شىء سوى احمد
حبيبها
اوصلها و قال لها تصبحين على خير
و انتهى بذلك اليوم
و هما الاثنان باتا ليلتيهما فى سعاده و اشراق
حتى اتى الصباح و استيقظت
و لا تستطيع ان تتذكر شىء ممكن حدث
هل هو كان حقيقه ام حلم
هى لا تعلم
و لو كان حقيقه اذن فلماذا جاء و رقص معها
و تحدث اليها
و هو ظل اسبوع كاملا غاضبا عليها
لانه فهم موضوع محمد غلط
بعد رفضه لان يسمعها
حتى يتغير كا هذا فى ثانيه ليصبح حقيقه
و هى نهايه الامر قالت لنفسها ان هذا كله حلم
لانه لا يمكن حدوثه فى الواقع
حتى وصلتها رساله من احمد يقول لها فيها " صباح الخير يا احلى و اجمل ملاك فى الدنيا "
وقتها تاكدت ان احدث كان حقيقه و ليس حلم كما كانت تظن
و لمعرفه كيف حدث ذلك و لماذا
و كيف تغير احمد ببساطه من حاله الى الاخرى
انتظروا حل اللغز الذى يدور براس ريمو فى المدونه القادمه
الى اللقــــاء
ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله
يـــــــــــاســمـــيــــن لـــــــــــبــــده
9/3/2012
09:32م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق