الثلاثاء، 27 مارس 2012

حب تحت المطر (11)



اغم عليها فاجاه بعد ردها مباشره على الهاتف و لا احد يعلم ماذا يجرى

احمد احس بالخوف فلم بعرف ماذا يجب ان يفعل

فحاول ان يجفلها تستعيد وعيها من جديد و لكن لا حياه لمن تنادى فهى لم تستطع ذلك

فقرر ان يحملها بين ذراعيه الى اقرب مشفى 

و بالفعل ذهب و فحصها الطبيب و قال ان ما بها هو حاله من حالات الانهيار العصبى الحاد 

وقتها قلق احمد عليها كثيرا حيت انه لا يعلم اى شىء عما حدث 

و لكنه كان متاكد ان هذا كله كان بسبب الهاتف 

و لكن ماذا حدث هو لا يعلم 

وقتها سمع صوت هاتف و لمنه ليس هاتفه اذن فهاتف من هذا 

وقتها تذكر هاتف ريهام الذى اخذه عندما اغم عليها 

 قرر ان يرد حتى يعلم ما الذى يحدث

و عندما اجاب على الهاتف علم كل شىء

حيت ان المتصل كانت احد اخواتها

تريد الاطمئنان عليها بعد سماعها الخبر

الخبر هو وفاه ابيها

الذى كان يمثل لها الحياه يمثل لها كل شىء فهو كل ما تبقى لها بعد وفاه والدتها

هو كان يعلم ذلك فقرر ان يكون بجانبها و لا يتركها وحدها فى هذه الظروف

بعد مرور بضع ساعات استيقظت ريهام

و سمح الطبيب بالزياره

فدخل عليها احمد و تحدث اليها و حاول ان يواسيها

كل ما قاله احمد لها كان لا يعنى الكثير لانها كانت فى عالم اخر

ملىء بالهموم و المسئوليات

و ان هذا العالم هو حياتها من الان و بعد ان رحل والدها و تركها تحمل هى كل هذه المسئوليات وحدها

كان اول هذه المسئوليات هى عمل والدها

حيث انه كان يعمل رجل اعمال لديه مصانع و شركات

ثانيها اخوتها

التى لا تعرف ماذا تفعل معهم

و دراستها

الكثييييير من المسئوليات

وقتها شعرت كما لو ان ابيها امامها و يحااول ارشادها للصواب

نست وجود احمد بجانبها

و نست انه يجلس معها و يتحدث اليها

نست كل هذا

لم تفكر سوى فى مسئوليتها و كيف تكون على قد هذه المسئوليه

مضت يومان فى المشفى ثم خرجت

و هى صامته لديها اصرار  و عزيمه و تصميم

فى محاوله الحفاظ على اموال والدها

و محاوله ان تكون لاخوتها الام و الاب

هى تعلم بان هذا مله صعب عليها و لكن هى لن تخسر شىء ان حاولت

و بالفعل جلست معهم بعد يوم الاربعين و قررت ان تعاتحهم بالموضوع

و هو انها ستمسك هى عمل والدهم

و بالفعل وجدت ترحيب و اقبال منهم لم يكن متوقعا

و قالوا لها افعلى ماشئتى

عملوا لها توكيل لتكون لها حريه التصرف

و من هنا يكون قد اكتما عندها كل شىء و ما ان ينتهى ظلام الليل حتى ياتى الجهد و الكفاح و العمل

ستذذهب اللى  الشركه فى الصباح

و بالفعل اتى النهار و استيقظت فى نشاط ارتدت ملابسها

و ذهبت اللى الشركه

ذهبت للمحاسبه و الماليه و شئوون العاملين و اللى غير ذلك

فلم تفهم شىء فقررت ان تطلب المساعده

من صديقتها سكرتيره والدها

و بالفعل ما ان مضى شهرين حتى تعلمت فيه كل شىء

عن العمل من الاستيراد و التصدير

و اللى غير ذلك

و الان اصبحت سيده اعمال

الان اتى دورها فى ان تثبت بانها ناجحه

عملت بكل طافتها و استخدمت ذكاءها و لكن بشكل مشروع و قانونى

فى الانتصار عليهم

و ذلك حيث انهم يعملون فى مجال الملابس

و هى بفضل النعمه التى وهببها الله لها و هى الزوق الرفيع استطاعت ان نتنصر عليها

و يكون السوق كله لها

حصلت على الصفقه الاولى و التانيه و التالته

و من بعدها ظهرت لها المشاكل

كل هذا كان لا يتعبها فان كل ما تشعر به من الالام و اوجاع

فى العمل ترتاح عندما تعود و تتحدث الى احمد

ظلوا طوال هذه الفتره هكذا حتى عملت ان والدها قتل و لم يمت

احد ما قتله

قررت الانتقام لابيها

و خصوصا لما لها من مكانه عاليا الان و شأن عظيم

وجدت ان والد احمد له علاقه بالموضوع فانه كان يوجد خلاف بينه و بين والدها و انه قد هدده اكتر من مره

وقت ان  عملت اخوتها ايضا طلبوا منها ان تترك احمد نهائيا

كان ذلك صعب عليها كثيرا فقررت ان تقول له من وجددت من معلومات

و تترك له حريه الاختيار اما معها او يظل مع ابيه

و هو تحدث مع ابيه و ابيه اجابه بالنفى

و انه لم يفعل ذلك

وقتها قال لها هذا الكلام و لم يتركها

قالت له من هنا انتهى كل شىء انت من طريق و انا من طريق

عادت لتقتل نفسها داخل العمل

و لكن ما ان مرت ايام قليله حتى علم عنها الطيبه الزائده

فقرر الكثيييير ان يستغلوها




لمعرفه  كيف حاولوا استغلال طيبه ريهام انتظرونى




ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله




يـــــــــــــاسـمــــيـــن لـــــــــــبـــده
27/3/2012
09:22ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق