الخميس، 29 مارس 2012
الثلاثاء، 27 مارس 2012
حب تحت المطر (11)
اغم عليها فاجاه بعد ردها مباشره على الهاتف و لا احد يعلم ماذا يجرى
احمد احس بالخوف فلم بعرف ماذا يجب ان يفعل
فحاول ان يجفلها تستعيد وعيها من جديد و لكن لا حياه لمن تنادى فهى لم تستطع ذلك
فقرر ان يحملها بين ذراعيه الى اقرب مشفى
و بالفعل ذهب و فحصها الطبيب و قال ان ما بها هو حاله من حالات الانهيار العصبى الحاد
وقتها قلق احمد عليها كثيرا حيت انه لا يعلم اى شىء عما حدث
و لكنه كان متاكد ان هذا كله كان بسبب الهاتف
و لكن ماذا حدث هو لا يعلم
وقتها سمع صوت هاتف و لمنه ليس هاتفه اذن فهاتف من هذا
وقتها تذكر هاتف ريهام الذى اخذه عندما اغم عليها
قرر ان يرد حتى يعلم ما الذى يحدث
و عندما اجاب على الهاتف علم كل شىء
حيت ان المتصل كانت احد اخواتها
تريد الاطمئنان عليها بعد سماعها الخبر
الخبر هو وفاه ابيها
الذى كان يمثل لها الحياه يمثل لها كل شىء فهو كل ما تبقى لها بعد وفاه والدتها
هو كان يعلم ذلك فقرر ان يكون بجانبها و لا يتركها وحدها فى هذه الظروف
بعد مرور بضع ساعات استيقظت ريهام
و سمح الطبيب بالزياره
فدخل عليها احمد و تحدث اليها و حاول ان يواسيها
كل ما قاله احمد لها كان لا يعنى الكثير لانها كانت فى عالم اخر
ملىء بالهموم و المسئوليات
و ان هذا العالم هو حياتها من الان و بعد ان رحل والدها و تركها تحمل هى كل هذه المسئوليات وحدها
كان اول هذه المسئوليات هى عمل والدها
حيث انه كان يعمل رجل اعمال لديه مصانع و شركات
ثانيها اخوتها
التى لا تعرف ماذا تفعل معهم
و دراستها
الكثييييير من المسئوليات
وقتها شعرت كما لو ان ابيها امامها و يحااول ارشادها للصواب
نست وجود احمد بجانبها
و نست انه يجلس معها و يتحدث اليها
نست كل هذا
لم تفكر سوى فى مسئوليتها و كيف تكون على قد هذه المسئوليه
مضت يومان فى المشفى ثم خرجت
و هى صامته لديها اصرار و عزيمه و تصميم
فى محاوله الحفاظ على اموال والدها
و محاوله ان تكون لاخوتها الام و الاب
هى تعلم بان هذا مله صعب عليها و لكن هى لن تخسر شىء ان حاولت
و بالفعل جلست معهم بعد يوم الاربعين و قررت ان تعاتحهم بالموضوع
و هو انها ستمسك هى عمل والدهم
و بالفعل وجدت ترحيب و اقبال منهم لم يكن متوقعا
و قالوا لها افعلى ماشئتى
عملوا لها توكيل لتكون لها حريه التصرف
و من هنا يكون قد اكتما عندها كل شىء و ما ان ينتهى ظلام الليل حتى ياتى الجهد و الكفاح و العمل
ستذذهب اللى الشركه فى الصباح
و بالفعل اتى النهار و استيقظت فى نشاط ارتدت ملابسها
و ذهبت اللى الشركه
ذهبت للمحاسبه و الماليه و شئوون العاملين و اللى غير ذلك
فلم تفهم شىء فقررت ان تطلب المساعده
من صديقتها سكرتيره والدها
و بالفعل ما ان مضى شهرين حتى تعلمت فيه كل شىء
عن العمل من الاستيراد و التصدير
و اللى غير ذلك
و الان اصبحت سيده اعمال
الان اتى دورها فى ان تثبت بانها ناجحه
عملت بكل طافتها و استخدمت ذكاءها و لكن بشكل مشروع و قانونى
فى الانتصار عليهم
و ذلك حيث انهم يعملون فى مجال الملابس
و هى بفضل النعمه التى وهببها الله لها و هى الزوق الرفيع استطاعت ان نتنصر عليها
و يكون السوق كله لها
حصلت على الصفقه الاولى و التانيه و التالته
و من بعدها ظهرت لها المشاكل
كل هذا كان لا يتعبها فان كل ما تشعر به من الالام و اوجاع
فى العمل ترتاح عندما تعود و تتحدث الى احمد
ظلوا طوال هذه الفتره هكذا حتى عملت ان والدها قتل و لم يمت
احد ما قتله
قررت الانتقام لابيها
و خصوصا لما لها من مكانه عاليا الان و شأن عظيم
وجدت ان والد احمد له علاقه بالموضوع فانه كان يوجد خلاف بينه و بين والدها و انه قد هدده اكتر من مره
وقت ان عملت اخوتها ايضا طلبوا منها ان تترك احمد نهائيا
كان ذلك صعب عليها كثيرا فقررت ان تقول له من وجددت من معلومات
و تترك له حريه الاختيار اما معها او يظل مع ابيه
و هو تحدث مع ابيه و ابيه اجابه بالنفى
و انه لم يفعل ذلك
وقتها قال لها هذا الكلام و لم يتركها
قالت له من هنا انتهى كل شىء انت من طريق و انا من طريق
عادت لتقتل نفسها داخل العمل
و لكن ما ان مرت ايام قليله حتى علم عنها الطيبه الزائده
فقرر الكثيييير ان يستغلوها
لمعرفه كيف حاولوا استغلال طيبه ريهام انتظرونى
ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله
يـــــــــــــاسـمــــيـــن لـــــــــــبـــده
27/3/2012
09:22ص
الخميس، 22 مارس 2012
الصبر على البلاء
تم الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ، ودخل العروسان إلى منزلهما ،
وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان
صوت دق الباب ، فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه
الساعة؟ فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب
؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام .. فعادت إلى
زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض
الطعام ...فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا
الأولى؟
فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة .. فخرج الرجل
وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته ..ثم عاد
الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع
زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ،
فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر
زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها...ولكنها مشيئة الله ....صبرت الزوجة
واحتسبت الأجر عند الله تعالى ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد
15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة ، فوافقت
عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة
العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته :
اذهبي فافتحي الباب ..
فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟ فجاءها الصوت
من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام .. فرجعت إلى زوجها ، فسألها :
من بالباب ؟ فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام ...فرفع الزوج المائدة
بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما
بقي من طعام فسنأكله نحن .. فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم
عادت إلى زوجها وهي تبكي ، فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟
هل شتمك؟
فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك؟ فقالت :
لا . فقال : فهل آذاك؟ فقالت : لا .. إذن ففيم بكاؤك؟ قالت : هذا الرجل الذي
يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة
زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم
طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من
الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم
، وهو يسأل الناس ..فانفجر زوجها باكياً ، فقالت له: ما يبكيك؟ فقال لها :
أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ فقالت : من ؟ فقال لها : إنه
أنا ..فسبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي
جاء مطأطئ الرأس يسأل الناس .. والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد
عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة
جرحت كرامته وبدنه ....إلا أن الله لا يرضى بالظلم ، فأنزل عقابه على من
احتقر انساناً وظلمه ، وكافئ عبداً صابراًعلى صبره ، فدارت بهما الدنيا
ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس ، وأرسل بلاءه على الرجل
الظالم ففقد عقله وفقد ماله ، ثم صار يسأل الناس ..... وسبحان الله الكريم
الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير
من زوجها السابق
يــــــــاســــــمـــــــــــيـــن لـــــــــــبده
22/3/2012
09:35م
وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان
صوت دق الباب ، فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه
الساعة؟ فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب
؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام .. فعادت إلى
زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض
الطعام ...فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا
الأولى؟
فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة .. فخرج الرجل
وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته ..ثم عاد
الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع
زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ،
فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر
زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها...ولكنها مشيئة الله ....صبرت الزوجة
واحتسبت الأجر عند الله تعالى ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد
15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة ، فوافقت
عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة
العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته :
اذهبي فافتحي الباب ..
فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟ فجاءها الصوت
من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام .. فرجعت إلى زوجها ، فسألها :
من بالباب ؟ فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام ...فرفع الزوج المائدة
بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما
بقي من طعام فسنأكله نحن .. فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم
عادت إلى زوجها وهي تبكي ، فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟
هل شتمك؟
فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك؟ فقالت :
لا . فقال : فهل آذاك؟ فقالت : لا .. إذن ففيم بكاؤك؟ قالت : هذا الرجل الذي
يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة
زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم
طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من
الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم
، وهو يسأل الناس ..فانفجر زوجها باكياً ، فقالت له: ما يبكيك؟ فقال لها :
أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ فقالت : من ؟ فقال لها : إنه
أنا ..فسبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي
جاء مطأطئ الرأس يسأل الناس .. والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد
عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة
جرحت كرامته وبدنه ....إلا أن الله لا يرضى بالظلم ، فأنزل عقابه على من
احتقر انساناً وظلمه ، وكافئ عبداً صابراًعلى صبره ، فدارت بهما الدنيا
ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس ، وأرسل بلاءه على الرجل
الظالم ففقد عقله وفقد ماله ، ثم صار يسأل الناس ..... وسبحان الله الكريم
الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير
من زوجها السابق
الثلاثاء، 13 مارس 2012
محبطه
انا انكسرت راهنت على حبك واخترت
وفى النهاية انا اللى خسرت سبتنى وبعدت وقدرت
انا انجرحت قتلت فيا مشاعرى ورحت
بضعفى وعذابى انت فرحت نزلت بيا لتحت وارتحت
حاسة انى محبطة وفى الحياة متخبطة جوا قلبى عذاب وجراح
مش مهم الجرح ده مش مهم افضل كده المهم تكون مرتاح
حاسة انى محبطة وفى الحياة متخبطة جوا قلبى عذاب وجراح
مش مهم الجرح ده مش مهم افضل كده المهم تكون مرتاح
انا اتخدعت صدقت كدبك ليه وسمعت
طلعت بيك السما ووقعت وبعذابى رجعت وتعبت
انا اتخدعت ونزلت بيا لسابع ارض
والجنة اللى كانت ورد مطرودة منها انا طرد انا ضعت
حاسة انى محبطة وفى الحياة متخبطة جوا قلبى عذاب وجراح
مش مهم الجرح ده مش مهم افضل كده المهم تكون مرتاح
حاسة انى محبطة وفى الحياة متخبطة جوا قلبى عذاب وجراح
مش مهم الجرح ده مش مهم افضل كده المهم تكون مرتاح
انا انكسرت
يـــــــاســـــمــــيـــن لـــــــبـــده
13/3/2012
02:04م
الجمعة، 9 مارس 2012
حب تحت المطر (10)
ظلت علامه الاستفهام على وجهه و الاستغراب يملئها
و هو ماذا حدث
حتى عرف منه ما حدث
عندما طلبت منه موعد لكى يتحدثوا و بالفعل حدث ذلك
و قال لها
ان الفضل كل الفضل يعود لدنيا صديقتها
و هى تسال كييف و هى لا تعلم اى شىء عن الموضوع
و لا عنك شخصيا سوى اسم
قال لها انها تحدثت اليه و قالت له عما حل بكى الفتره الماضيه
و ما لا تعلمينه اننى كنت اراقبك
حتى اطمئن عليكى
كما اننى اشتقت اليكى
صديقتك تحدثت الى و قال لى ايضا عن محمد
و اوضحت لى ماذا حدث تفصيليا
قالت له كيييف كل هذا و انا لم اقل لها اى شىء ؟
قال لها
انا لا اعلم كل ما اعلمه انها اوضحت لى ماكنت افهمه خطا
وقتها خجلت من حالى كثيرا
كيف اذيت مشاعرك
و عاملت بمثل هذه المعامله
و قررت ان اصالحك و لكن كيييف انا لا اعلم
حتى وجدت صديقتك لى الطريقه و هى عيد ميلادها
الذى هو فى نفس الوقت عيد الحب
فقررت استغلال الموقف
و جئت
و رايت مافعلتيه مع هذا الشخص الذى اراد التحدث اليكى
و الان جئت و معى هذه تعبير بسيط منى على اسفى و على عيد الحب
قالت له : انا لم اغضب منك يوما لانى لا استطيع ذلك
كل ما فى الامر اننى غضبت من حالى لانى اسئت التعبير لك عما حدث فقط لا اكثر و كنت احاول ان اوضح لك الامر
و لكن انت لم تعطى لى فرصه
قال لها : لا يهم نحن الان
و انا امامك و اطلب منك مسامحتى و قبول هديتى
قالت له انا لا اقدر ان ازعل منك
فاكييييييييييد مسمحاك
اما على الهديه فاكيد ماقدرش ارفضها
و ربنا يخليك ليا يا رررررررررررب
بس هو ممكن انت كمان تقبل منى الهديه ديه ؟؟
قال لها :: اكيييد ممكن يا روحى
قالت له : انتظرت انت لم تقل لى من اين احضرت دنيا رقم هاتفك ؟؟؟
قال لها : منك ... قالت لى انها اخذته من هاتفك حتى تكون مفاجاه لكى
ثم اتى اليها هاتف غريب من رقم لم تكن تعرفه
فاستاذنت احمد ان تجيب و هو وافق
و بعد ذلك ........
لم تنطع بحرف واحد
اغم عليها و سقطت على الارض
و لمعرفه السبب
و ما حدث فى هذه المكامله
انتظرونى ...............
اللى اللقاء
ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله
يـــــــاســــمــــيــــن لـــــبـــــده
9/3/2012
10:13م
حب تحت المطر (9)
ظل الجرح بقلبيهما اياما طوال مرت عليهم اشبه بالسنين
حتى اتى يوم عيد ميلاد صديقتها
و الذى يوافق فى نفس الوقت يوم 14/2 و هو عيد الحب
هى لم تتذكر موضوع عيد الحب
لعلمها بان حبيبها قد ضاع منها و هى لا تعلم ماذا يجب ان تفعل لتعيده اليها
تجعله يفهم الموضوع صح و ليس خطا كما فهم
فى طبيعه الامر كان منذ ذلك اليوم المشؤوم و ريهام قد فارقتها الابتسامه
و رغم ذلك قررت الذهاب لحفله عيد الميلاد حتى لا تغضب صديقتها
و ايضا لكى تحاول ان تثير جانب الغيره فى نفس احمد عندما يعلم انها ذهبت و محمد كان هناك
احست ان فى هذه الغيره
مجال للحوار
و الكلام
اللى ممكن مش خلاله تقدر تفهمه
و و بالفعل بدات فى التنفيذ
ارتدت فستاان جميل جداااااااااااااااااا
و تهيات افضل تهيء لهذا اليوم
كل هذا و هى لا تعلم سىء ان هذا اليوم عيد ميلاد صديقتها فقد
ذهبت الى هناك و اول من استقبلها كان محمد
و معه هديه
كان شكلها جميل جدا
و مغرى جداااااااااااااااااا لاى حد انه يقبلها
خصوصا ان كان فيها كل حاجة ريهام بتحبها
من حيث الشكل
المهم دخلت و حاولت تجاهله تماما
سلمت على صديقتها دنيا
و اعطتها هديتها
و دار الحوار كالاتى
ريهام : دودى حبى ايه الاحمر دا كله
دنيا : ايه يا بنتى هو انتى مش عايشه فى الدنيا و لا ايه
ريهام : ايه ؟؟ هو فى ايه ؟؟ مش معقول كل دا علشان عيد ميلادك
دنيا : يا حبى دا كله علشان عيد الحب انتى نسيتى و لا ايه ؟
ريهام : عيد الحب ؟؟؟
دنيا : اه انتى نسيتى و لا ايه .. امال احمد و محمد فين من الموضوع دا
ريهام : دنيا من فضضلك كفايا كلام فى الموضوع دا
دنيا : طيب ماشى اللى تشوفيه مافيش مشكله
بصى انا هستاذن بس دلوقتى علشان
اسلم على الناس و جايا
بعد ذهاب دنيا و ريهام بدات التفكير فى موضوع عيد الحب
و احمد حبيبها بعيد عنها
و هى لا تعلم اى شىء و لا تعلم ماذا يجب ان تفعل
ظلت هكذا حتى اتى اليها واحد من المدعوين على عيد الميلاد
و قال لها : لماذا تجلسين بمفردك ؟؟
قالت له : انتظر صديقه لى
قال لها : هل يمكن لى ان اجلس معك ؟
قالت له : مافيش داعى انى اتعب حضرتك
قال لها : لا تعب القمر راحه مافيش مشكله هو انا اطول
قالت له : دا بس من زوق حضرتك بس ...
قال لها : من غير بس خلاص كدا احكيلى بقى مالك ايه اللى مضايقك
قالت له : مافيش .... و مثلت ان هاتفها يرن و انها يجب ان تجيب على الهاتف حتى تسطيع ان تهرب منه
و بالفعل قالت له : بعد اذن حضرتك
قال لها : اتفضلى
و بذلك ابتعدت ريمو عن هذا الشخص
و عادت بمفردها مره اخرى
حتى اتى من يحدثها من الخلف و يقول لها : هل لكى ان ترقصى معى هذه الرقصه ؟؟
استدارت وجهها هاذا بها تجد امامها احمد حبيبتها
دخلت الفرحه قلبها و احست انها تطييير
و بالفعل وافقت
و رقصت معاه
كانوا الاثنان السعاده واضحه على وجوههم
و اكملت يومها سعيده هى و هو
و اوصلها الى المنزل
كل هذا و السعاده تغشى عينيها فلا ترى شىء سوى احمد
حبيبها
اوصلها و قال لها تصبحين على خير
و انتهى بذلك اليوم
و هما الاثنان باتا ليلتيهما فى سعاده و اشراق
حتى اتى الصباح و استيقظت
و لا تستطيع ان تتذكر شىء ممكن حدث
هل هو كان حقيقه ام حلم
هى لا تعلم
و لو كان حقيقه اذن فلماذا جاء و رقص معها
و تحدث اليها
و هو ظل اسبوع كاملا غاضبا عليها
لانه فهم موضوع محمد غلط
بعد رفضه لان يسمعها
حتى يتغير كا هذا فى ثانيه ليصبح حقيقه
و هى نهايه الامر قالت لنفسها ان هذا كله حلم
لانه لا يمكن حدوثه فى الواقع
حتى وصلتها رساله من احمد يقول لها فيها " صباح الخير يا احلى و اجمل ملاك فى الدنيا "
وقتها تاكدت ان احدث كان حقيقه و ليس حلم كما كانت تظن
و لمعرفه كيف حدث ذلك و لماذا
و كيف تغير احمد ببساطه من حاله الى الاخرى
انتظروا حل اللغز الذى يدور براس ريمو فى المدونه القادمه
الى اللقــــاء
ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله
يـــــــــــاســمـــيــــن لـــــــــــبــــده
9/3/2012
09:32م
الثلاثاء، 6 مارس 2012
المهرج
الدنيا مسرح كبير
و الحياه عباره عن مسرحيه
امارس فيها دور البلياتشو
المهرج المطالب منه اضحاك الناس فقط
يضحك الناس حتى و ان كان على حساب نفسه
لا احد يعرف ماذا يفعل المهرج لكى يضحكوا
كيف يكون لشخص ضحك فقط جانت واحد فقط
لا احد ينظر الى ذلك الجميع ينظر الى انه يضحكهم
يدخل السعاده على قلوبهم فقط
هذا كل ما يهمهم
لكن هو
لا احد بفكر فيه
لا احد يعرف المصاعب التى يجواهها لكى يضحك امام الجميع
و يرسم الابسامه على وجوههم العابسه
فهو انسان كاى انسان خلقه الله
يبكى و يضحك
يسعد و يحزن
هذا هو الانسان و حاله الطبيعى
البعض تغلب عليهم حاله عن حاله و البعض الاخر لديهم اتزان فيها
و لكن لا يوحد احد يعيش حياته كلها سعيد او حزين
لا يوجد
هكيف كم ان تطلبوا من مهرج الابتسامه طوال الوقت
و ان عبس و لو لمره واحده
تقولون ان هذا مهرج فاشل
و تلقون عليه بالطماطم او الى غير ذلك
لا تستطيعون ان تقدرون ما به
و انه قد يكون يمر بظروف صعبه
همومه زادت عليه
و قتلته
منذ ان كنت طفله كنت ارى المهرجين رمز للضحك و الفكاهه
كنت ارى انهم جانت واحده فقط يضحك
و لكن اليوم
عندما فرضت على الحياه ان العب دور المهرج الذى يرسم الابتسامه على الوجوه
شعرت بما يشعر به المهرج
و هو يتالم و يبكى
و يكتم كل هذا بداخله و يحاول رسم الابتسامه على وجوه الناس
و عندما يخلو بنفسه يخرج ما بداخله من حزن
و تبكى عيناه
هذا هو حال المهرجين و حالى
ولكن السؤال الان الى اى مدى يستمر هذا المهرج ؟؟؟
الى اى مدى سيكون امام الناس مبتسم و هو وحيدا يبكى ؟؟
اسئله عديده و الاجابه الوحيده لها تكمن فى المستقبل
اتمنى من الله تعالى ان يكون خيرا
يـــــاســـــمــــيـــن لـــــبــــده
6/3/2012
02:29م
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)