نظرا لما يمر يها وطنى الحبيب مصر و حاله الحزن و الاكتئاب الذى يعانى منها الكثير من ابناء وطنى
ساحاول ان اساعد ف تخفيف هذا او اطمع ف اكثر من ذلك و هو اذالته نهائيا
السعاااااااااااااده
السعاده موجوده ف حياتنا جميعا
لا يوجد احد لا يجد السعاده ف حياته
الجميع يمر بما هو فيه حزن و فرح
الجميع ف حياته مع يسعده و يحزنه
ما يجب ان نفعله هو ان نبحث عن السعاده
ان ننسى الاحزان و نفكر ف الافراح
حتى نجد الامل الذى يساعدنا ف رسم الانتسامه التى بها نقوى على الاحزان التى يمكن ان نقابلها ف حياتنا القادمه
فاذا كان ما مضى سىء فالقادم اسوأ
يجد ان نكون مستعديين لها جيدا
و نحوله الى اشياء تسعدنا
اشياء مع مرور الوقت تكون ذكرى جميله
نتذكرها و نبتسم
السعاده لن تاتى لشخص ضعيف كسول مستسلم
من يريد حياته جميله فليصنعها بنفسه
لان ان يجعل احد يصنعها له
حتى و ان كانت الظروف
الظروف التى تخدع الانسان بكلمه القضاء و القدر و الذى لا مفر منه
فتحول الانسان لشخص فاقد للامل مستسلم ضعيف
و لكن اذا فكرنا ف الكلام تفكيرا صحيح سنجد انه غير صحيح
فالظروف شىء و القضاء و القدر شىء اخر
الظروف قد تكون سبب ف فراق حبيبين
اما القدر هو موت احدهم
لا يمكن الظروف ان تكون سبب ف الموت
الظروف ما هى الا عوائق
اما ان تستطيع عبورها او الاستسلام لها
فانها اشبه بالمطبات التى توجد ف الشوارع
فان السيارات تجد مشكله ف عبورها
هيكون للسياره ااحد الخيارين اما ان تقوى تعبر او تكون السياره غير قادره على عبوره
فلنبحث عن السعاده ف ماضينا و حاضرنا
و عندما نجده نرسم به مستقبلنا
لنجعل من حياتنا الافراح فيها اكثر من الاحزان
لانه لا يمكن ان نمحو الاحزان كلها من حياتنا
و الله له حكمه ف ذلك
فان حاولنا تخيل حياتنا بلا احزااااااااااااان
افرااااااااح فقط
ستمر علينا فتره سعداء فيها لدرجه كبييييره
لشعورنا بافتقاء هذا الاحساس
و لكن ما ان نتعود عليه حتى يعود الملل
و نحاول البحث عما هو جديد
الحياه افراح و احزاااااااااااااان
لكل منا الحق ف اختيار شكل لحياته
اما ان يقوى و يبحث عن السعاده و الامل ليعيش و يكون هو من يتحكم ف الظروف
او ان يستسلم لواقعه و لما هو فيه و يترك نفسه للظروف تتلاعب به كما تشاء
ياسمين لبده
22/8/2013
07:43ص