الثلاثاء، 8 يناير 2013

لهو و مرح

كان الجو جميل و السماء صافيه و الطبيعه الخلابه

كانوا على اتفاق ان يتقابلا فى هذا المكان لرائع و فى ذلك الوقت

فاذا بها كانت تجلس فى انتظاره حتى تاخر الوقت و لم يات

بدات بالاتصال به مرارا و تكرارا و لكن بلا جدوى

حيث كان لا يجيب عليها

مرت ساعه و هى جالسه فى انتظاره و كان القلق يزداد فى داخلها كل دقيقه

و حيث انها لا تعلم ماذا عساها ان تفعل

و هو لا يجيب و لا تعرف شىء اهو حقا بخير ام ماذا

اسئله بلا جواب و لا يوجد سوى القلق

و بدأت عيناها تدمعان

حتى ................................

تظرت الى خلفها حتى وجدته قادم

طارت من الفرحه و بقدر الخوف الذى كان يملاها

بقدر سعادتها انه بخير

ركضت اليه و قفزت فى احضانه

و حمدت الله على سلامته

قال لها : اعتذر كثيرا على تاخرى و لكنى اردت ان احضر لكى هذه (باقه من الورد المفضله لديها )

عندما راته نست كل القلق و كل الوقت الذى مضى فى انتظاره

و قالت له :الان بدا لقائنا فما يهم انك معى الان

فاذا به ينظر الى عيناها و يقترب منها و يقبلها

و قال لها : هذه القبله التى عهدتى ان تعطيها لى ..... مارايك فى ان نلعب

قالت له : حسنا فاختر لعبه  هذلك حيث ان اى  لعبه ستختارها ان من سيفوز بها

قال لها : لا تكونى واثقه كثيرا

قالت له : يجب ان اكون واثقه هكذا و اكثر من ذلك

قال لها : دعى اللعب يحكم فما رايك فى ان تقومى انتى بالركض و انا ساركض خلفك

فان امسكت بكى ساخد قبله فما رايك ؟؟؟؟؟

فقالت له كما شثت فانت لن تفوز لانك لن تستطيع الامساك بى

قال لها دعينى ارى ذلك  هيا اركضى الان

و بالفعل من هنا بدأ اللعب و الرح هى تركض و هو خلفها و كان فى كل مره يفوز هو و ياخذ منها القبله و يضمها فى احضانه كثيرا

حتى تعبا هما الاثنان و قررا الجلوس و لعب لعبه اخرى

و هى قياس من هو اقوى و هذا يعتمد على قوه الذراعين

و بالفعل فاز هو و كان من خسائر هذا الفوز ان يداها تالمتان

فامسك بيداها و قلبهما و اعتذر لها

وقبل شفتاها الجميلتان جاثزه لفوزه

و يستمر المررررررررررررررررررررررررررررح



يـــــاسمين لبده
8/1/2013
22:58

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق