الخميس، 17 يناير 2013

اختبار صعب

لا اعرف ماذا اقول لاعبر فيه عما بداخلى

من اختبارات حياتى و التى يجب ان اخوضه و انجح فيه و بتفوق

هذا الاختبار هو مواجهتى لحزنى

فما حدث لى بعد وفاه استاذ سامح سند

كان له تاثير كبير على

و لكن انا مع بدايه هذا العام قررت ان انتصر على هذا الحزن

انا اعرف اننى لا استطيع ان انسى و لكن ليس معنى ذلك  ان اظل فى حاله الاكتئاب

فهذا مالا يسعده

و رغم مرورى بهذه التجربه من الحزن و الياس وحيده

الا اننى ايضا استطعت  ان اخرج منها وحيده و اجد الحل لها

و تعمدن بان اترك كل اشيائه و صورته امامى

ظللت هكذا طوال الفتره الماضيه حتى اليوم .............

وجدت صديقه لى تخبرنى بان شقيق الاستاذ سامح سيععطى كورس فى ماده خاصه بكليتى

و سيعطيها فقط لطلبه استاذ سامح

عندما سمعت الخبر لا اعرف ماذا حدث لى

وجدت يداى تمسك بالهاتف و اتصل بها لاسألها ماذا يحدث و ما هذا الكلام

وجدت انه هناك امرين لا ثالث لهما

اما ان اذهب و اواجه الامر لاعرف ما اذا كنت حقا استطعت ان اتغلب على احزانى

ام اننى كنت اهرب منها فقط

او اننى اهرب و لا اذهب

حقا لا اعرف ماذا على ان افعل

فما حدث عندما رايته اول مره بعد وفاه استاذ سامح كانت اكثر من صعبه بالنسبه لى

و حكيت لكم ما حدث سابقا

اخاف من المواجهه حتى  لا يحدث كما حدث سابقا

و فى نفس الوقت انا لا احب الهروب

حقا لا اعرف ماذا عساى ان افعل ؟

اشعر كاننى فى اختبار صعب مع نفسى و ليس مع الموفق ذاته




مع العلم ان شقيق استاذ سامح هو توأم له و متشابهان فى الشكل


ياسمين لبده
18/1/2013
02:12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق