الجمعة، 23 أغسطس 2013

حب تحت المطر (19)





عادت ريهام الى البيت

و قليها و جسدها كلها يرجف خوفا

فاذا بالباب يدق

و كانت فنظرت من خلف الباب لتعرف من الطارق ؟

فاذا بها تفتح الباب مندفعه

و كانها وجدت طوق النجاه

 انه احمد

لما تشعر بنفسها الا و هى تحضنه كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا

حتى انه تعجب !!!!

و لكنه رغم تعجبه الا انه شعر انه يوجد شىء

شعر بخوفها

شعر و كانها تريد منه ان يطمأنها

طلبت منه ان يدخل و لكنه رفض

رفض لان الوقت كان متاخرا و هى تسكن وحيده بعد ان تركاها اخواتها

و طلب منها ان تاتى هى معه و قبل راسها

و بالفعل احضرت حقيبتها و نزلت معه

و جلسا معا ف المكان الذى اعتادا ان يجلسا فيه

شرب هو القهوه الذى يحبها و طلب لها ليمون

كان يتعجب كثيرا

فهل يعقل ان يكون كل ما بها هذا لما فهمته خطا عنى ؟

فقرر ان يتاكد ما اذا كان هذا السبب او هناك شىء اخر

تحدث معها ما يقرب من ساعه يحكى لها الحقيقه و انها قد اساءت الظن به و بصديقه عمرها

و لكنها لم تنطق بكلمه واحده

و لم تنتبه لكلمه واحده مما كان يقولها لها احمد

وقتها  تاكد احمد ان ما بها هو شىء اخر

حاول ان يخرجها مما هى بها فقال لها نكت كثيييييييييره

و لكن بلا جدوى

حتى يجد ريهام تقاطعه فجاه و تقول لها : احتاجك

احمد : مالك ؟؟ انا جنبك و مش هسيبك بس فهمينى مالك ؟؟

ريهام : فعلت امر قد اخسر به كل شىء

احمد : ما هو ؟؟

ريهام : اتعرف حازم ؟؟

احمد : حازم مين ؟؟

ريهام : حازم مختار

احمد : الناشط السياسى ؟

ريهام : اه

احمد : ما الامر اذن فقط مات و جنازته غدا

ريهام : هذا ما فعلته ... حازم لم يمت بعد

احمد : نعم !!!!!!!!! كيف ؟؟

ريهام : لقد نقلته الى مكان اخر للعلاج و اقنعت الجميع انه مات و الجثه التى ستدفن مكانه فهى لشخص اخر

احمد : لماذا ؟؟

ريهام : لانه وقف بجانبى من قبل و كان لا يعرفنى فكيف الان اتركه و انت تعلم حقا الكلام الذى يدور عما اصابه

احمد : و لكن ف هذا خطر كبيييير عليكى

ريهام : اعلم و اعلم اننى قد اخسر كل شىء ليس شغلى فقط و لكن حياتى كلها

احمد : و انا لن اقبل بذلك ابدا ان يحدث مهما كلفنى الامر

ريهام : كل شىء معد و مرتب و ما عليك سوء ان تعدنى بان تكون بجانبى

احمد : اجننتى ؟؟ و انا منذ منى لم اكون بجانبكى

هتبسمت ريهام شعورا منها بالامان

و اخدها الى البيت

كانت ريهام ف منتهى السعاده

اما احمد كان خائف كثيييييييييييييييييييييرا عليه

و مضتت الليله

و مع اشراقه شمس يوم جديد

تستيقظ ريهام و تستعد للذهاب الى عملها

و بالفعل ارتدت ملابسها و ذهبت

و هناك فتحت اللاب توب الخاص  بها

و قررت ان تستمر ف جمع المعلومات عن حازم و اسرته

و ف ظل بحثها المكثف عنه الذى استمر ساعات

وجدت  تعجبت له كثيرا

احد اقرباء حازم

كان صديق لها ف المرحله الثانويه

فكرت كثيرا

و قررت ان تخبر احمد لما توصلت اليه

و لكن ليس الان

اتصلت بالاطباء الاول لتطمان على حاله

و اذا بالاطباء يطمأنوها انه يتحسن يوم عن يوم و لكن علاجه سيحتاج وقت و مال كثييييييييييير

و رغم كلام الاطباء الا انها لم تجد فيه جديد

فما يقولوه ما هو الا كلام قديم لانها بالفعل كانت تعلم ذلك

و ف نفس الوقت كان محمد يفكر ف طريقه ليعرض عليها الزواج

 و كانت البلد ف حاله هياج و ثوره كبييييييييييره لوفاه حازم مختااااااااااار

و احمد و ريهام كانوا اشبه بالخلايا النائمه

ظل الوضع هكذا فيما يقرب من 9 شهوووووور

فاذا بها تستيقظ على صوت الهاتف يرن

انه الطبيب يخبرها ان حازم فاق من غيبوبته

طارت من السعاده و ارتدت  ملابسها

و كلمت احمد ف الطريق و ذهبت الى حازم

فاذا به يتفاجىء عندما يراها

ريهام : حمد الله على سلامتك

حازم : الحمد لله ... انا فين ؟؟

ريهام : انتى ف اكتر مكان انا برتاح فيه

حازم : فين يعنى ؟؟

ريهام : الاهم هو ايه اللى حصل ؟؟

حازم : ماحدث اننى خطفت و تم تعذيبى  و كان ذلك لاننى رفضت ان تسب امى و لكنى شعرت و كاننى اموت و لا اعلم ماذا حدث بعدها

ريهام : ماحدث انهم نقلوك للمشفى بعد ان شعروا ان ستموت

حازم : فكيف اكون حى الان و اين امى ؟؟

ريهام : دا موضوع طويل اووووووووووووووووى بس الاهم انك لازم تستريح و لما تكون كويس اكتر اكييييد هحكيلك

فاذا باحمد يدخل و يقطع الحوار و يطلب ان يتحدث الى ريهام على انفراد بحده و عنف 

و امسك بيديها بقوه و اخدها خارجا 

فتالمت كثيرا و سالته ما الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟




فقد جن جنونه لمعرفه السبب انتظرونى 




ياسمين لبده 
23/8/2013
09:01ص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق