الايام تاتى على الانسان لتقسو عليه فى بعض الاحيان و تدخل السعاده على قلبه احيانا اخرى
كل هذا و نحن نجهل السبب
احيانا ما اشعر بان الايام اشبه بالمراه الغيوره عندها تجد ان هناك شىء ادخل السعاده على قلبه الانسان و تعلش به الانسان
سرعان ما تقتلها الغيره و تسيطر عليها حتى لا تجد شىء امامها الا الانتقام
و انتقامها هو ان تقتل هذه الفرحه بحزن عميق داخل الانسان
يقتله ضعف ما كان عليه و ملىء الحياه عليه ظلام
نحن نجهل لماذا تفعل الايام بنا هذا
نحن لم نؤذيها و لا احد يود اذيتها
البعض يقول انها قدر و البعض يقول انها نصيب
و الى غير ذلك من الفروض التى لا تفيد و التى لا تدل الا على الياس
و ان استمر ذلك فانه يؤدى الى الاكتئاب او ربما امراض نفسيه اخرى اكثر تعقيدا
لماذا لا نحاول ان نكون مع الناس
ان نتمسك بالشىء الذى يزيد القلب فرحا و سرورا
لماذا لا نطيل فتره السعاده و تقتل فترات الحزن و الكآبه
التى تفرضها الايام علينا
اجد اسئله عديده عن كيفيه فعل ذلك
الاجابه سهله وواضحه
كل ما هو مطلوب هو التقرب لله سبحانه و تعالى
و الصبر على البلاء
و حمد و شكر الله على السراء و الضراء
و ايضا الاصرار و العزيمه القويه
اى انسان يشعر بالفشل فى اى شىء يلوم الظروف و الايام و لا يلوم نفسه
يقول الايام هى من عملت بى ذلك
و لا يقول انه هو من اخطأ فى حق نفسه
نادرا ما نجد اشخاص يلومون انفسهم
الجميع يلوم الظروف و الايام
الايام ليست هى السبب فى كل ما نمر به هى لم نفتعل المشكله بين الحبيبان لكى يفترقان
الايام لم تقتل الموده بين الاخوه
الايام لم تجعل الصديق يخون صديقه
الايام لم نفعل كل ذلك
و انما نحن من نفعل ذلك
كثيرا يتعجبون من هذا الكلام و لكن هذه هى الحقيقه
نحن من نخطىء
و لذلك نحن من سيحاسبنا الله
اذا لم نكن نحن الذين اخطأنا فلماذا سيحاسبنا الله
نحن فعلنا ذلك من خلال النفاق الذى نعيش فيه
و المجاملات و الى غير ذلك من الكلام المعسول الذى لا قيمه لها
بمعنى انهم قد يرون شخص ما هم لا يشعرون بالراحه له و مع هذا مطالبون بان يسلمون عليه و ان قال لهم شىء لا يسطيعون ان يقولون كلام قاسى
يقولون البعض بانه روتين
اى انه اذا ساله احد كيف حالك
وجب عليه الاجابه بالحمد لله
ثم يصمت
لا نعلم لماذا لا يكمل و يقول الحمد لله ماذا بخير او لا
نحن نعلم بان الحمد لله ذائم على السراء و الضراء
و اشياء كثيره ليس لها معنى فى حياتنا
و فى سبب مشاكل كتير من حياتنا
كل ما تفعله الايام انها تحاول استغلال هذه المواقف لمصلحتها
اشبه بالمحامى الذى يسعى جاهدا بان يحقق البراءه لموكله المتهم بقضيه قتل و كل الادله ضده
اشبه بالمراه التى تحب حبيبها بشده و على استعداد قتل كل مش يحاول الاقتراب منه
او محاوله اخده منها
يجب عليا جميعا معرفه كل هذا و محاوله ان نحسن من احوالنا ليس معنى ذلك ان ننظر الى الخلف لا
بل يجب علينا ان ننظر الى الامام الى ما هو اتى
لان الماضى لن يستطيع احد ان يغير فيه بينما الحاضر و المستقبل نستطيع ان تغير فيه
و يجب علينا ان نداوم على شكر و حمد لله
و التقرب لله
الان انتم اصبحتم من ستحكمون على انفسهم اما ان تستمروا فى الباطل او تعودوا اللى الصراط المستقيم
و لا يجب علينا ان ننسى ان الله غفور رحيم
يــــاســــمـــيـــن لــــــبــــده
2/4/2012
10:06ص
كل هذا و نحن نجهل السبب
احيانا ما اشعر بان الايام اشبه بالمراه الغيوره عندها تجد ان هناك شىء ادخل السعاده على قلبه الانسان و تعلش به الانسان
سرعان ما تقتلها الغيره و تسيطر عليها حتى لا تجد شىء امامها الا الانتقام
و انتقامها هو ان تقتل هذه الفرحه بحزن عميق داخل الانسان
يقتله ضعف ما كان عليه و ملىء الحياه عليه ظلام
نحن نجهل لماذا تفعل الايام بنا هذا
نحن لم نؤذيها و لا احد يود اذيتها
البعض يقول انها قدر و البعض يقول انها نصيب
و الى غير ذلك من الفروض التى لا تفيد و التى لا تدل الا على الياس
و ان استمر ذلك فانه يؤدى الى الاكتئاب او ربما امراض نفسيه اخرى اكثر تعقيدا
لماذا لا نحاول ان نكون مع الناس
ان نتمسك بالشىء الذى يزيد القلب فرحا و سرورا
لماذا لا نطيل فتره السعاده و تقتل فترات الحزن و الكآبه
التى تفرضها الايام علينا
اجد اسئله عديده عن كيفيه فعل ذلك
الاجابه سهله وواضحه
كل ما هو مطلوب هو التقرب لله سبحانه و تعالى
و الصبر على البلاء
و حمد و شكر الله على السراء و الضراء
و ايضا الاصرار و العزيمه القويه
اى انسان يشعر بالفشل فى اى شىء يلوم الظروف و الايام و لا يلوم نفسه
يقول الايام هى من عملت بى ذلك
و لا يقول انه هو من اخطأ فى حق نفسه
نادرا ما نجد اشخاص يلومون انفسهم
الجميع يلوم الظروف و الايام
الايام ليست هى السبب فى كل ما نمر به هى لم نفتعل المشكله بين الحبيبان لكى يفترقان
الايام لم تقتل الموده بين الاخوه
الايام لم تجعل الصديق يخون صديقه
الايام لم نفعل كل ذلك
و انما نحن من نفعل ذلك
كثيرا يتعجبون من هذا الكلام و لكن هذه هى الحقيقه
نحن من نخطىء
و لذلك نحن من سيحاسبنا الله
اذا لم نكن نحن الذين اخطأنا فلماذا سيحاسبنا الله
نحن فعلنا ذلك من خلال النفاق الذى نعيش فيه
و المجاملات و الى غير ذلك من الكلام المعسول الذى لا قيمه لها
بمعنى انهم قد يرون شخص ما هم لا يشعرون بالراحه له و مع هذا مطالبون بان يسلمون عليه و ان قال لهم شىء لا يسطيعون ان يقولون كلام قاسى
يقولون البعض بانه روتين
اى انه اذا ساله احد كيف حالك
وجب عليه الاجابه بالحمد لله
ثم يصمت
لا نعلم لماذا لا يكمل و يقول الحمد لله ماذا بخير او لا
نحن نعلم بان الحمد لله ذائم على السراء و الضراء
و اشياء كثيره ليس لها معنى فى حياتنا
و فى سبب مشاكل كتير من حياتنا
كل ما تفعله الايام انها تحاول استغلال هذه المواقف لمصلحتها
اشبه بالمحامى الذى يسعى جاهدا بان يحقق البراءه لموكله المتهم بقضيه قتل و كل الادله ضده
اشبه بالمراه التى تحب حبيبها بشده و على استعداد قتل كل مش يحاول الاقتراب منه
او محاوله اخده منها
يجب عليا جميعا معرفه كل هذا و محاوله ان نحسن من احوالنا ليس معنى ذلك ان ننظر الى الخلف لا
بل يجب علينا ان ننظر الى الامام الى ما هو اتى
لان الماضى لن يستطيع احد ان يغير فيه بينما الحاضر و المستقبل نستطيع ان تغير فيه
و يجب علينا ان نداوم على شكر و حمد لله
و التقرب لله
الان انتم اصبحتم من ستحكمون على انفسهم اما ان تستمروا فى الباطل او تعودوا اللى الصراط المستقيم
و لا يجب علينا ان ننسى ان الله غفور رحيم
يــــاســــمـــيـــن لــــــبــــده
2/4/2012
10:06ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق