الثلاثاء، 3 أبريل 2012

رساله

فتاه فى الثامن عشر من عمرها فاتنه الجمال وجهها ملائكى برىء و لكن هذه الانسانه كانت فقيره


ليس لها خبره فى الحياه و لا اى شىء انسانه ضعيفه  تخدم اميره العرب


تخدمها بكل صدق و امانه  رغم معاملتها لها بالقسوه


و لكن الشىء الوحيد الذى كانت تفعله الامير خيرا لها


انها كانت تحميها ممن يحاولون الاقتراب منها او المساس بشعره واحده منها


وفرت لها الامان غير ذلك كانت تهينها و تذلها


و فى يوم ارادت الاميره ان ترسل برساله الى الملك سليفسار


و كان هذا الملك يحب الجوارى الحسناوات


و كان من المعروف ان اميره العرب لديها اجمل الجوارى


فارسلت الرساله مع هذه الجاريه


و بالفعل اخدت الجاريه الرساله و ذهب لكى تعطيها للملك


سمحوا لها الحراس بالدخول و دخلت الجاريه و بيدها الرساله


و اعطت الرساله اللى اللملك فى ذل و انكسار


كان الملك رغم حبه للجوارى الا انه لم يشعر بانها كباقى الجوارى


حاول ان يعرف قصتها طلب من احد غلمانه الشجعان ان يرفقوها حتى قصر اميره العرب


و بالفعل نفذ الغلام هذا الامر


و عند عوده الغلام ساله الملك عن امر هذه الفتاه


قال له انها فتاه صامته اغلب وقتها لا تتحدث و فى يدها قلم وورقه و لا احد يعلم ماذا تكتب


و لكن كل ما اعلمه ان الاميره تعاملها بقسوه


لما على جسدها من اثار للضرب


بدا الملك يفكر فى امر الفتاه


و ان بها شىء غامض


حاول ان يعرف سر الورقه و القلم


و كيف لجاريه ان تكتب و تقرا


حيث انه كان من المعروف ان الجوارى اميين


و فى صباح اليوم التالى سمع انه هناك شجار دار فى السوق


و عندما سال الملك عن السبب


قال انه كان هناك شخص يضايق فتاه فى منتهى الجمال


و لكن من لا احمد يعلم لانها اختفت فور قدومنا


كان الملك شديد الذكاء


و بمرور الوقت بدا يشعر باشتياقه لهذه الفتاه ليس حبا لها و لكن شعوره بانها فى حاجة اليه


فى حاجة للمساعده


و ايضا لانها يحب ان يقدر الجمال


و جمال هذه الفتاه جذبه بشكل كبيييييير


اراد اغنام هذا الجمال اى امتلاكه


كان لديه مشكله و هى ان هذا الجمال ليس معه و انها مع اميره العرب


و اميره العرب


اميره قاسيه القلب صعبه لاقصى درجه ممكنه


و شديده الذكاء


كان لديه مشكله و هى كيف سياخد الجاريه منها


ارسال اليها رساله طلب منها ان يتم ضم المملكتين و يصبحوا مملكه واحده


و بذلك نقوى على مواجهه الاعداء


و فى نهايه الرساله طلب منها ان ترسل الرساله مع نفس الجاريه التى ارسلتها المره الماضيه


بالنسبه للاميره لم تجد ان هناك مشكله فى طبيعه الامر وافقه الاميره


و ارسلت الرد بالموافقه مع الجاريه الجميله


و ذهبت الفتاه اللى الملك و اعطته الرساله


و لم تنطق بحرف واحد


طلب منها ان  تجلس


و بالفعل نفذت الامر رغم اعتراضها


حاول الاقتراب منها


وجد رد فعل غريب منها عندما وضع يده على شعرها


احس و كانها خائفه حيث انها كانت ترتجف


حاول ان يهددئها


احس بدى البراءه التى بها قررت منذ ذلك الحين ان يساعدها


و لكن ليس معنى ذلك انه لن يقدر الجمال


بالعكس و لكن سيساعدها حتى تتخلص من خوفها و تكون ملكه وحده


الجمال الذى لم يستطع احد الحصول عليه


بدا بموضوع الكتابه ليعلم منها ماذا تكتب و عن ماذا


وجد انها تكتب عن حياتها و عن كل الذى حولها


و عما تشعر به


و لكن كان اسلوبها غريب قليلا


كان يتسم بالغموض


احسن من خلال قراءه لهذه الكتابات


ان هذه الفتاه فى حاجة لمساعدته


و استطاع من خلال خداع الاميره ان يساعد الفتاه بدون علم الاميره ذاتها


ظلوا شهور عديد يساعدها الملك حتى قربها منه كثيرا و فى يوم


بدا يضع الحواجز بينه و بينها و هى لا تعلم ماذا فعلت من خطا


كان هو الامان بالنسبه لها و الان انتهى هذا الامان


ببعده عنها


و عادت لقسوه و حمايه الاميره التى لم تكن مثل حميله و حنان الامير معها

قررت ان تهرب من عالم الواقع لعالم الخيال اللى هى صنعته لنفسها من خلال كتاباتها


كتبه اليه رساله كان تتمنى ان يقراها

و لكن هى كانت تعلم بانه لن يقراها لانه امير و هى مجرد جاريه لا احمد يهتم بما تكتب

نص الرساله :

(الى امير البلاد الملك سليفسار من جاريه من جوارى اميره العرب

كنت لى الامان و الحمايه مع شعرت بالسعاده و الامان و الحنان التى حرمت منهم سنين طويله

اخذتنى من هذا العالم القاسى و اخذتنى الى عالم الاحلام

عالم الامانى و الاحلام الممكنه

الان تريد الرحيل
تريد ابعادى عنك

تظن انك يمكن ان تاذينى

لما هو معروف عنك انك قاسى و مؤذى

و لكن مالا تعلمه على جلاله الملك انى قاست الكثير فى حياتى

معك فقط  لا اشعر بكل ما قاسيته

انا على اتم الثقه انك لن تاذينى قط

و حتى وان اذيتنى انا مسمحاك

و صدقنى انت لن تؤذينى يقدر ما كل الناس اذونى

و ان حدث سيكون غصب عنك و انا هقدر دا

و مش هزعل منك

احقا تريد ان تتركنى وحيده

رغم الفتره الماضيه التى تركتنى بها

قد تكون باللنسبه لملك عظيم مثلك كان هينه

اما انا كانت كتييير صعبه

احستت و كانك رميتنى فى عالم الخوف

قلبى يرتجف خوفا

انت لا تعلم مع معنى ان تكون وحيدا وسط الذئاب الجميع ينظرون اليك على انكك فريسه اله

ما ان تتحرج خطوه واحده حتى يفهما كل منهم كما يريد

سيبتنى ليه لوحدى وسط الذئاب

لهذه الدرجه هونت عليك ام لاننى جاريه و انت ملك عظيم

ارى فى عيون الناس ما يرغبون فيه و ما يريدون

اشعر انى بغابه اشعر انى فريسه لكل حيوانات هذه الغابه

ارجوك مش تسيبنى

فى بعد انا بموت

قد اكون بخير الان و لكن لا احد يعلم ماذا يمكن ان يحدث لى ان ظللت بعيد

انا لا استطيع ان اخبرك ذلك وو انت تعلم

هناك العيد من الاشياء التى احتاجك فيها لكى احكى لك لكى تساعدنى

احب ان ابغلك ان فى غيابك اصبح باقى الملوك برونى فريسه سهله ليهم

يوم بعد يوم يحاولون الاقتراب ليحصلوا على ما يريدون
اخر ما اريده يا جلاله الملك طلب بسيط

سبق ووعدتنى بيه

انك عمرك ما هتسيبنى لوحدى ابدا

اتمنى انى تفى بهذا الوعد

ارجووووووووووك

اتمنى لك كل التوفيق و السعاده و ان تحقق كل ما تتمناه يا فخامه الملك و بتمنالك دوام الصحه و العافيه )


و بهذا انهت الفتاه رسالتها و لا احد يعلم هل يمكن ان ياتى اليوم الذى يقرا فيه الملك الرساله ام لا



يــــــــاســـمـــيـــن لـــــبــــده
3/4/2012
05:02م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق