الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

مصر فى 2012

اين نعيش ؟؟ ماذا يحدث ؟؟

هل هذا حقا من غضب ربنا علينا ؟؟؟

اخوه يقتلون بعضهم

ام تفقد ابنائها

كل هذا و السبب ماذا

السبب السياسه

الجميع يقول انه يفعل ذلك من اجل مصر

حاكم يقسم مصر الى قسمين

قسم يؤيد و قسم يعترض

و تحدث مظاهرات و قتل و يظهر كلمه الشهداء

ثم يسقط الحاكم لان معارضيه كانوا اكثر من مؤيديه

و ياتى حاكم اخر و من المفترض انه جاء باراده اغلبيه الشعب

و رغم وجود المؤيدين و المعترضين الا ان المفترضين كانوا قليين جدا

و طلب فتره لينفذ  فيها كل ما وعد به فى برنامجه الانتخابى

و بالفعل رغم كل ما عاناه الشعب المصرى فى هذه الفتره الا انه اعطاه الفتره الذى طلبها

و كانت بلا فائده و ذلك بسبب فشل الحاكم فى نتفيذ ما وعد به الشعب

و رغم فشله الا انه استمر فى الظلم و الطغيان

حيث تحول من حاكم منتخب باراده اغلبيه الشعب

الا حاكم دكتاتورى

بدا بالاستلاء على جميع السلطات واحده تلو الاخرى

و مع حدوث ذلك بدا يزداد عدد المعارضين له

حتى اصبح عددهم كبير عدد لا يستهان به

قرروا ان يعبروا عن اعتراضهم هذا بصوت مسموع

فاذا بنزول جماعه السفاحين و البلطجيه

و منهم من يثير الفتن و الاحقاد داخل المنتظاهرين

فاذا بنزول المعارضين حتى  ياتى المؤيدين ليردوا

و تحدث الاشتباكات بينهم

و يظر ايضا كلمه شهداء

و ياتى جماعه اخرى ليست من مؤيدى و لا معارضى الحاكم و قراراته و انما هم يطابون بحق الشهداء

انه لامر مخجل حقا ما وصلنا اليه

مصر ام الدنيا تقتل نفسها بنفسها

تصبح فريسه سهله لكل الطامعين فيها

تحاول مساعده الدول الشقيقه و هى فى حاجه للمساعده

ما يخجل اكثر و اكثر ان كل من فى الميدان يقولون ان هذا من اجل مصر

كل يعبر عن رايه بالعنف

اصبحنا فى غابه قانون الاقوى هو الذى يطبق

اتسال الى ماذا سنظل فى النهايه

ماذا نريد

اذا كنا حقا نريد مصر بلدنا

نسعى لكى نجعلها افضل بالعمل

لماذا لا يجتهد كل شخص فى عمله و فى مجاله

و يتحدث فيما يخصه

لماذا اصبحت الفتوى و الكلام هو اسهل شىء

لماذا لا نعبر عن وجهه نظرنا و راينا بشكل متحضر

بالنقاش

لماذا لا نسير فى الحوار على مبدا اقنعنى او اقنعك

لا يعرف المستقبل غير الله سبحانه و تعالى

اخشى ان يكون القادم اسوا من الحالى

ليس فى يدى الان لافعله او اقوله سوى الدعاء

يا رب احمى مصر و اهلها

و ارجع العقل لاهلها يا ررررررررررب




ياسمين لبده
28/11/2012
05:07م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق