بان يكلف احد من العاملين معه بان يجمع جميع المعلومات عن ريهام
و بالفعل جمعت المعلومات و وصلت الى والد محمد
و عرف انها قررت ان تدير العمل بعد وفاه والدها
و عرف ايضا الخلاف بينها و بين والد احمد
و قرر ان يستغل هذا الامر
طلب من السيكرتيره بان تتصل باحمد
و تطلب منه ان ياتى لمقابله والد محمد
و برغم تعجب احمد من الامر الا انه استجاب لطلبه و ذهب اليه
و تمت المقابله
و بعد انتهائها تحدث الى دنيا و طلب مقابلتها
و بالفعل وافقت دنيا على الامر
و تقابلا
و اثناء المقابله ازيلت علامه التعجب و الاستفهام من وجهها
و عرفت سبب طلبه فى مقابلتها
و ذلك حيت تحدث معها على المقابله التى دارت بيته و بين منافس ريهام
و تحدث معها ايضا على ما طلبه منه
حيث طلب منه بان يشترك معه فى تدمير ريهام
و ان لم يفعل ذلك فان والد سيفقد وظيفته
حيث انه فى ذلك الوقت اعترف لدنيا على مدى حبه و اشتياقه لريهام
قال لها انها لا يمكن له بان ياذيها او ان يترك احد ان يؤذيها او يمس شعره من راسها
قال كل ذلك و هو شديد العصبيه
حاولت دنيا ان تهدء من روعه قليلا
حتى تستطيع ان تفكر معه فى الحل
و تفكر معه كيف يمكن له ان ينفذ ما قاله والد محمد و فى نفس الوقت
تحمى والد احمد من ان يفقد وظيفته
و فى نفس الوقت كنت ريهام سعيده
بانها اصبحت لها القدره على ان تدير عمل والدها و فى نفس الوقت
استطاعت ان تنجح فيه بشكل كبييييييييييير
و قررت ان تذهب لقبر والدها ووالدتها و تخبرهما على كل شىء
و تقرا الفاتححه على قبرهما
ماكانت تتعجب منه ريهام هو انها وجدت دنيا ليست بجانبها
تشعر انها اصبحت مشغوله كثيرا
و عندما حاولت ان تعرف ماكان يشغلها
وجدتها جالسه هى و احمد يتحدثان
كان هذا الامر بالنسبه لها مثل الصاعقه
صديقه عمرها تخطف حبيبها
وقتها لم تعرف ماذا تفعل سوى انها قررت الرحيل ...............
اما محمد فكان لا يعلم اى شىء
و نسى ريهام من باله اصلا
و لكن كان اذا رأها كان يجن جنونه
حيث كان لا يعلم ماذا كانت تفعل فيه
اذا راها يشعر و كانها اشبه بالمغناطيس يجذبه اليها
و لانه الان بعيد عنها كان يعيش حياته
و عاد لحياته كما كان
حتى اتاه اتصال من دنيا
لمعرفه مادار فى هذا الاتصال و ما تفكر فيه مع احمد
و ما ستفعله ريهام بعد ان رات صديقه عمرها مع صديقها
انتظرونى ...
ملحوظه :هذه القصه من وحى الخيال و اى تشابه بالاسماء او الاشخاص لا يمت للواقع بصله
يـــــاســــــمـــــيـــــن لـــــبـــــده
12/8/2012
8:52ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق