عادت ريهام الى البيت
و قليها و جسدها كلها يرجف خوفا
فاذا بالباب يدق
و كانت فنظرت من خلف الباب لتعرف من الطارق ؟
فاذا بها تفتح الباب مندفعه
و كانها وجدت طوق النجاه
انه احمد
لما تشعر بنفسها الا و هى تحضنه كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا
حتى انه تعجب !!!!
و لكنه رغم تعجبه الا انه شعر انه يوجد شىء
شعر بخوفها
شعر و كانها تريد منه ان يطمأنها
طلبت منه ان يدخل و لكنه رفض
رفض لان الوقت كان متاخرا و هى تسكن وحيده بعد ان تركاها اخواتها
و طلب منها ان تاتى هى معه و قبل راسها
و بالفعل احضرت حقيبتها و نزلت معه
و جلسا معا ف المكان الذى اعتادا ان يجلسا فيه
شرب هو القهوه الذى يحبها و طلب لها ليمون
كان يتعجب كثيرا
فهل يعقل ان يكون كل ما بها هذا لما فهمته خطا عنى ؟
فقرر ان يتاكد ما اذا كان هذا السبب او هناك شىء اخر
تحدث معها ما يقرب من ساعه يحكى لها الحقيقه و انها قد اساءت الظن به و بصديقه عمرها
و لكنها لم تنطق بكلمه واحده
و لم تنتبه لكلمه واحده مما كان يقولها لها احمد
وقتها تاكد احمد ان ما بها هو شىء اخر
حاول ان يخرجها مما هى بها فقال لها نكت كثيييييييييره
و لكن بلا جدوى
حتى يجد ريهام تقاطعه فجاه و تقول لها : احتاجك
احمد : مالك ؟؟ انا جنبك و مش هسيبك بس فهمينى مالك ؟؟
ريهام : فعلت امر قد اخسر به كل شىء
احمد : ما هو ؟؟
ريهام : اتعرف حازم ؟؟
احمد : حازم مين ؟؟
ريهام : حازم مختار
احمد : الناشط السياسى ؟
ريهام : اه
احمد : ما الامر اذن فقط مات و جنازته غدا
ريهام : هذا ما فعلته ... حازم لم يمت بعد
احمد : نعم !!!!!!!!! كيف ؟؟
ريهام : لقد نقلته الى مكان اخر للعلاج و اقنعت الجميع انه مات و الجثه التى ستدفن مكانه فهى لشخص اخر
احمد : لماذا ؟؟
ريهام : لانه وقف بجانبى من قبل و كان لا يعرفنى فكيف الان اتركه و انت تعلم حقا الكلام الذى يدور عما اصابه
احمد : و لكن ف هذا خطر كبيييير عليكى
ريهام : اعلم و اعلم اننى قد اخسر كل شىء ليس شغلى فقط و لكن حياتى كلها
احمد : و انا لن اقبل بذلك ابدا ان يحدث مهما كلفنى الامر
ريهام : كل شىء معد و مرتب و ما عليك سوء ان تعدنى بان تكون بجانبى
احمد : اجننتى ؟؟ و انا منذ منى لم اكون بجانبكى
هتبسمت ريهام شعورا منها بالامان
و اخدها الى البيت
كانت ريهام ف منتهى السعاده
اما احمد كان خائف كثيييييييييييييييييييييرا عليه
و مضتت الليله
و مع اشراقه شمس يوم جديد
تستيقظ ريهام و تستعد للذهاب الى عملها
و بالفعل ارتدت ملابسها و ذهبت
و هناك فتحت اللاب توب الخاص بها
و قررت ان تستمر ف جمع المعلومات عن حازم و اسرته
و ف ظل بحثها المكثف عنه الذى استمر ساعات
وجدت تعجبت له كثيرا
احد اقرباء حازم
كان صديق لها ف المرحله الثانويه
فكرت كثيرا
و قررت ان تخبر احمد لما توصلت اليه
و لكن ليس الان
اتصلت بالاطباء الاول لتطمان على حاله
و اذا بالاطباء يطمأنوها انه يتحسن يوم عن يوم و لكن علاجه سيحتاج وقت و مال كثييييييييييير
و رغم كلام الاطباء الا انها لم تجد فيه جديد
فما يقولوه ما هو الا كلام قديم لانها بالفعل كانت تعلم ذلك
و ف نفس الوقت كان محمد يفكر ف طريقه ليعرض عليها الزواج
و كانت البلد ف حاله هياج و ثوره كبييييييييييره لوفاه حازم مختااااااااااار
و احمد و ريهام كانوا اشبه بالخلايا النائمه
ظل الوضع هكذا فيما يقرب من 9 شهوووووور
فاذا بها تستيقظ على صوت الهاتف يرن
انه الطبيب يخبرها ان حازم فاق من غيبوبته
طارت من السعاده و ارتدت ملابسها
و كلمت احمد ف الطريق و ذهبت الى حازم
فاذا به يتفاجىء عندما يراها
ريهام : حمد الله على سلامتك
حازم : الحمد لله ... انا فين ؟؟
ريهام : انتى ف اكتر مكان انا برتاح فيه
حازم : فين يعنى ؟؟
ريهام : الاهم هو ايه اللى حصل ؟؟
حازم : ماحدث اننى خطفت و تم تعذيبى و كان ذلك لاننى رفضت ان تسب امى و لكنى شعرت و كاننى اموت و لا اعلم ماذا حدث بعدها
ريهام : ماحدث انهم نقلوك للمشفى بعد ان شعروا ان ستموت
حازم : فكيف اكون حى الان و اين امى ؟؟
ريهام : دا موضوع طويل اووووووووووووووووى بس الاهم انك لازم تستريح و لما تكون كويس اكتر اكييييد هحكيلك
فاذا باحمد يدخل و يقطع الحوار و يطلب ان يتحدث الى ريهام على انفراد بحده و عنف
و امسك بيديها بقوه و اخدها خارجا
فتالمت كثيرا و سالته ما الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟
فقد جن جنونه لمعرفه السبب انتظرونى
ياسمين لبده
23/8/2013
09:01ص