تختلف وجهات النظر فى تقييم التغير سواء للافضل او الاسوأ
لكن ما لم افكر فيه هو اننى ايضا يمكن ان اتغير و لم اقصد التغيير فى الشكل اى المظاهر و لكن اقصد التغير الداخلى
لم اكن اصدق ذلك حتى قابلت بعض رقتى القدامى و الذى لم اعهد لى رؤيتهم منذ فتره
عندما رايتهم احسست و كان سيل من الذكريات بدا بتدفق الى لا اعلم من اين !!
تذكرت كيف كنت و كيف اصبحت
لا اعلم السبب فى التغيير الذى اصابنى
قد يتكون القسوه او صدمتنى فى البعض او جرحى او وحدتنى او احتياجى للبعض و ترركهم لى فى امس الحاجه او قد تكون الثقافه و المعلومات التى تعرفت عليها
او قد يكون كل ذلك فى ان واحد جميعها عوامل اثرت فى ذلك التغيير
و لكن احيانا يجول بخاطرى انه لم يكون تغيير و انما هو اكتشاف
انه حقا كان بداخلى و كل ما مررت به ساعدنى على اكتشافه
لم اعد ساذجه بعد اليوم
تعلمت كيف اعيش لاكون سعيده
اكتشفت معنى جديد اوسع و اشمل للجنان
اصبحت اجد سعادتى فى الجنان و المخاطر و المغامره
فمن يريد الهروب من حياته او اعاده شحن طاقته فليبدا بالجنان و ترك العنان لنفسه
او ان ياتى الى لاعلمه ممعنى الجنان الحقيقى
الان استطيع ان اقول للجميع لم اعد بحاجه لحد كل ما بحاجه اليه هو ان تتركونى وحيده
لم اجد فى احد من يمكن ان اقبل بوجوده فى حياتى او العكس
فليعش الجميع كما يشاء فلم بعد احد يؤثر في بعد اليوم فقط انا من اؤثر فى نفسى
علاج اى شىء فى الجنان فهو مصدر السعاده الحقيقه
ياسمين لبده
22/3/2014
11:35م