و بعد اشراقت شمس يوم جديد
قررت ريهام ان تنسى الغيره و الحب و تعيش للعمل و دراستها التى اهملتها منذ وفاه والدها
لذلك قررت الذهاب الى الجامعه
و محمد قرر ان يحاول ان يتكلم معها و يلفت نظرها ف موضوع الجواز
و احمد قرر ان يذهب اليها ليلومها و يعاتبها
.......................
عند ذهاب ربهام الى الجامعه اذا بها تجد اشتباكات بين الطلبه و بعضهم
و هى لا تفهم ماذا يحدث ؟؟؟
اقتربت من الاشتباكات
و لكن كانت هذه الاشتباكات اشبه بالتيار
التيار الذى جرفها الى هلاكها
و لكن ..... اذا بها تجد من يقف بجانبها
و ابعدها عن هذه الاشتباكات
و طلب منها الابتعاد
.......................
و ابتعدت و نست الموضوع و ذهبت لممارسه عملها
و عندما وصلت الى مكتبها
اا بها تلقى السلام على دنيا كباقى الموظفين
و دخلت الى مكتبها ووجدت من ينتظرها ف مكتبها
كان محمد من ينتظرها
ريهام : صباح الخير ... منور
محمد : صباح النور ... دا نورك
ريهام : ايه سر الزياره الغير متوفعه ديه ؟؟
محمد : كنت عايز اتكلم معاكى ف موضوع كدا
ريهام : معلش يا محمد انا مش قادره اتكلم ف اى حاجه دلوقتى
محمد : مالك ؟؟
ريهام : مافيش ... بس كنت ف الكليه و كان يوجداشتباكات
محمد : المهم انتى كويسه ؟؟
ريهام : اه الحمد لله ... وجدت من ساعدتنى
محمد : مين ؟؟
ريهام : لا اعرفه
محمد : كيف ؟؟
ريهام : انا لا اعلم .... كل ما اعلمه هو شكله و لكنى لا اعرف اسمه و لا باى فرقه هو
محمد : الاهم الان انك بخير
ريهام : الحمد لله و ميرسى على الاهتمام
محمد : طيب خلينا ناجل كلام ف الموضوع اللى كنت جايلك فيه لوقت اخر
ريهام : يا ريت بجد لانى لا يوجد ف بال لاى شىء
محمد : اذا فيحب عليكى العوده الى المنزل
ريهام : انا ايضا افكر ف ذلك
محمد : هيا بنا ساوصلك للمنزل
ريهام : حاضر
.............................
و خرج محمد و ريهام معا من المكتب
اذناء ركوبها للسياره مع محمد
مره اخرى يراهم احمد
حيث انه كان قادم لكى يرى دنيا التى اخبرتهم ان ريهام وصلت مكتبها
و انه يمكن ان ياتى ليتحدث اليها
و لكن شاء القدرر ان يراهم لثانى مره
..............
منذ خروج ريهام من الكليه و تشعر انها ليست هى
و ان شىء ما تغير فيها
ماحدث فى الكليه و الشخص الغامض الذى ظهر فاجاه
اشياء كثيره
حيث انها اصبحت لا تفكر الا ف ذلك الشخص الذى ظلت صورته معلقه ف ذهنها
فتحت التلفاز لكى تسلى وقتها قليلا
فاذا بها تجد مظاهرات
و صدفه تجد الشخص الذى ساعتها ف الكليه
كان احد الثوار الذين يخافون على مصلحه الوطن
حيث انه كان ينتمى لحزب سياسى و احد التيارات
و مع مرور الوقت نسيت هذا الشخص
و مر عام كامل
و كل شىء كما هو
و لم يتغير شىء
حتى علمت انه يوجد ف المشفى
و هنا قررت ان تزوره على الاقل لترد له ما فعله معها ف الكليه
و لكن منعها الكثيرين
و لكن لم تستطع ان تتركه
و فقررت ان تتحدث الى محمد و تطلب منها المساعده ف ان يجمع لها كل المعلومات الممكنه عن ذلك الشخص
و بالفعل اتى لها بالمعومات
حيث قال لها انه ناشط سياسى و ان الشرطه هى من فعلت به ذلك
و هنا عرفت سبب منعهم لها من زيارته
ظلت تفكر طوال اليوم ف الحل
حتى وجدته
الحل الذى لا يعطل عملها و فى نفس الوقت تجعها تظل بجاتبه
بالاستعانه بعلاقاتها و علاقات محمد الذى ساعتها
انتظرونى
لمعرفه ما هو الحل ؟
ياسمين لبده
29/6/2013
10:11م