اثناء رحله الجاريه مع الحياه
صادفت و ان قابلت احد الملوك اصدقاء الملك سليفسار
شعرت بعد الارتياح و ذلك حيث من احد غلمان الملك بما يفكر فيه الملك و يسعى لتحقيقه
و ذلك حيث انها علمت بما يحاول الملك فعله
و ذلك حيث انه بدا فى جمع المعلومات عنها و سمعت من الغلام رغبه الملك فى الحديث معها
و هى لا تعلم لماذا هو يريد ذلك
هو امير عظيم و هى جاريه لا اكثر
شعرت الجاريه بالخوف
ذلك الخوف من ان يجبرها الملك بان تفعل مالا تريده
وقتها فكرت فى جمايه نفسها من الملك و غدره و ذلك لما علم عن الملك فى حبه الشديد للجوارى الجميلات
وقتها اول ما فكرت فيه كان تفكيرها فى الغلام و ذلك فى ان يحاول ان يبعد سيده عنها
و رغم طلبها هذا الا انها كانت على غير ثقه منه بتنفيذه
و قررت بان تامن نفسها فجمعت المعلومات عن هذا الملك
بادت تشعر انها بهذا امنت ذاتها من غدره
و لكن سرعان ماحدث ماكانت تخشاه
و بالفعل هذا الغلام خان ثقتها
و ذلك حيث اتى اليها يوما قائلا لها انه لم يعد يقدر الصمود امام الملك
من الان لن يبعد احد عن احد
و قال لها ان الملك يريد مقابلتها
ثم بعدها بعد قليل ليسالها عن ردها و يخبر الملك به
استجمعت الجاريه قواها و قالت للغلام عباره لم تعرف كيف قالتها
فى كيف عرفتها "انا بالنسبه للملك حلم مش ممكن يحققه "
كان كلامها فيه ثقه كبيره ليس لها حدود
هذا ما كان فى ظلهر الامر بينما فى باظنه كانت شديده الخوف
و القلق
لم تعرف ماذا تفعل سوى انها ذهبت للملك سليفسار تطلب منه المساعده و العون
و ذلك حيث انها تريده ان يحميها من صديقه الملك
و بالفعل طمانها بان كل شىء سيكون بخير
و انه لا داعى لان تقلق و هو سيدتبر الامر سيتحدث اليه
كانت الجاريه تعلم انها ستقابل الملك يوما و ذلك لكر توصل لها خطابا من اميره البلاد
كانت تعلم ان سيدتها تحضر لهذا الخطاب منذ ايام
حيث كانت تخاف الجاريه من ان تنتهى منه و ياتى وقت ارساله
قبل ان يكون الملك سليفسار قد تحدث معه
و بالفعل حدث ما كانت تخشاه
و تاخر الملك سليفسار و لكن الله كان فى عونها
و ذلك حيث انها عند توصيلها الخطاب اختبات منه وسط جواريه
و لكن كانت عيونه تقول كلام كثير استطاعت الجاريه فهمه
و قبل ان ينطق بحرف هربت الجاريه
و ذلك لعلمها بماكان سيقول
فى طريق عودتها ذهبت و تحدثت الى الملك سليفسار
و اخبرها انه تحدث معه و هو قال له انه لا يعلم جاريه بهذا الاسم
كان الملك سليفسار غاضب جدا من الجاريه
حيث انه شعر بانها تكذب و طلب منها التاكد من مصدرها
و انه لا يجب عليها ان تنسى ان هذا ملك عظيم
و الملوك لا تكذب
بعد هذا الكلام ذهبت الجاريه الى سيدتها و دخلت حجرتها و دموعها فى اعينتها
و بدات فى الكتابه تعبر عما بداخلها بالقلم
و لا احد يسمعها و يصدقها غير الورقه
و باتت ليلتها كعادتها و دموعها على خديها
لا تفكر غير انه ماذا يمكن ان يحدث غدا .......
ياسمين لبده
6/5/2012
7:45م
صادفت و ان قابلت احد الملوك اصدقاء الملك سليفسار
شعرت بعد الارتياح و ذلك حيث من احد غلمان الملك بما يفكر فيه الملك و يسعى لتحقيقه
و ذلك حيث انها علمت بما يحاول الملك فعله
و ذلك حيث انه بدا فى جمع المعلومات عنها و سمعت من الغلام رغبه الملك فى الحديث معها
و هى لا تعلم لماذا هو يريد ذلك
هو امير عظيم و هى جاريه لا اكثر
شعرت الجاريه بالخوف
ذلك الخوف من ان يجبرها الملك بان تفعل مالا تريده
وقتها فكرت فى جمايه نفسها من الملك و غدره و ذلك لما علم عن الملك فى حبه الشديد للجوارى الجميلات
وقتها اول ما فكرت فيه كان تفكيرها فى الغلام و ذلك فى ان يحاول ان يبعد سيده عنها
و رغم طلبها هذا الا انها كانت على غير ثقه منه بتنفيذه
و قررت بان تامن نفسها فجمعت المعلومات عن هذا الملك
بادت تشعر انها بهذا امنت ذاتها من غدره
و لكن سرعان ماحدث ماكانت تخشاه
و بالفعل هذا الغلام خان ثقتها
و ذلك حيث اتى اليها يوما قائلا لها انه لم يعد يقدر الصمود امام الملك
من الان لن يبعد احد عن احد
و قال لها ان الملك يريد مقابلتها
ثم بعدها بعد قليل ليسالها عن ردها و يخبر الملك به
استجمعت الجاريه قواها و قالت للغلام عباره لم تعرف كيف قالتها
فى كيف عرفتها "انا بالنسبه للملك حلم مش ممكن يحققه "
كان كلامها فيه ثقه كبيره ليس لها حدود
هذا ما كان فى ظلهر الامر بينما فى باظنه كانت شديده الخوف
و القلق
لم تعرف ماذا تفعل سوى انها ذهبت للملك سليفسار تطلب منه المساعده و العون
و ذلك حيث انها تريده ان يحميها من صديقه الملك
و بالفعل طمانها بان كل شىء سيكون بخير
و انه لا داعى لان تقلق و هو سيدتبر الامر سيتحدث اليه
كانت الجاريه تعلم انها ستقابل الملك يوما و ذلك لكر توصل لها خطابا من اميره البلاد
كانت تعلم ان سيدتها تحضر لهذا الخطاب منذ ايام
حيث كانت تخاف الجاريه من ان تنتهى منه و ياتى وقت ارساله
قبل ان يكون الملك سليفسار قد تحدث معه
و بالفعل حدث ما كانت تخشاه
و تاخر الملك سليفسار و لكن الله كان فى عونها
و ذلك حيث انها عند توصيلها الخطاب اختبات منه وسط جواريه
و لكن كانت عيونه تقول كلام كثير استطاعت الجاريه فهمه
و قبل ان ينطق بحرف هربت الجاريه
و ذلك لعلمها بماكان سيقول
فى طريق عودتها ذهبت و تحدثت الى الملك سليفسار
و اخبرها انه تحدث معه و هو قال له انه لا يعلم جاريه بهذا الاسم
كان الملك سليفسار غاضب جدا من الجاريه
حيث انه شعر بانها تكذب و طلب منها التاكد من مصدرها
و انه لا يجب عليها ان تنسى ان هذا ملك عظيم
و الملوك لا تكذب
بعد هذا الكلام ذهبت الجاريه الى سيدتها و دخلت حجرتها و دموعها فى اعينتها
و بدات فى الكتابه تعبر عما بداخلها بالقلم
و لا احد يسمعها و يصدقها غير الورقه
و باتت ليلتها كعادتها و دموعها على خديها
لا تفكر غير انه ماذا يمكن ان يحدث غدا .......
ياسمين لبده
6/5/2012
7:45م