الثلاثاء، 16 يوليو 2013

حب تحت المطر (18)



كان عمل ريهام معظمه مع الحكومه

فان قررت ان تساعد هذا الشخص بشكل واضح او حتى محاوله زياده هذا قد يضر بمصلحتها

لذلك قررت ان تساعده بشكل لا يشك فيه احد

و ذلك من خلال الاتفاق مع محمد

حيث انها قررت اختطافه من المشفى

صدور تقرير من الطبيب انه توفى نتيجه الاصابات التى احلت به

و قررت ان تعرض الامر على محمد لكى يساعدها

و لكنه عندما علم فيما تفكر فيه

خاف و عاد الشخص الذى لا يمكن الاعتماد عليه

الشخص الذى لا يحب الا نفسه

عندها وجدت ريهام نفسها وحيده

و لكنها صممت و قررت بان تخسر كل شىء ف مقابل انقاذ من انقذها سلفا

و بالفعل استطاعت ان تفعلل ذلك دون ان يلاحظ احد الامر

او حتى يثير اى شكوك

اخدته الى مكان لا يعلم به احد غيرها  

المكان الذى لا تجد راحتها الا فيه

و من خلال الاعلام استطاعت ان تتعرف على هذا الشخص

ووجدت انه حقا يستحق المساعده ليس لانه فقط انقذها و لكن لما عرفته عنه من معلومات

حيث انه شخص طيب ودود مقبل على الحياه بشوش

كان محبوب من الجميل

و عرفت ايضا اسمه "حازم "

خصصت له كل ما يحتاج للعلاج

حولت المكان الذى فيه الا مشفى دون ان يلاحظ احد

و ذلك حيث ان المكان الذى فيه بعيد جدا عن الناس و قديم

و تركته هناك و رحلت

و ظلت تراقب الاحداث من بعيد

ماتفعله الحكومه .......... و ووالدى حازم

كان حازم الابن الوحيد لوالديه

كلما كانت ريهام تفكر ف والديه و بالاخص والدته

كان ينفطر قلبها حزنا

حيث يقول لها قلبها انها يجب ان تخبرها ان ابنها مازال حيا

و لكن تعود لتقول انها ان فعلت ذلك فانها ستضره

لان الحكومه ان علمت بذلك فانها يمكن ان تقتله حقا

هى حقا لا تعلم ما اذا كان الكلام الذى يقال حقيقه

و انه حقا تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل الحكومه

ام انه لم يكن من قبل الحكومه و شىء مكروه اخر حدث له

و لكن كل ما تعلمه انها يجب ان تساعده مهما كانت الحقيقه

و قررت ممارسه حياتها بشكل طبيعى

و بعد اسبوع .............

.................................

ذهبت الى مكتبها ف الصباح

و هناك وجدت محمد ف انتظارها

ريهام : اهلا

محمد : كنتى فين ؟ و قفله موبايلك ليه ؟

ريهام : لا ابدا كنت مشغوله شويه


محمد : انتى عملتى اللى قولتيلى عليه ؟

ريهام : ايه اللى انا قولتلك عليه ؟

محمد : بخصوص حازم

ريهام : انت مجنون !! هو انا هبله علشان اخطف واحد انا معرفوش و فيه مشاكل بينه و بين الحكومه انت عايزنى اخسر شغلى

محمد : طيب كويس طمنينى ... اصلى خوفت اوى لتكونى عملتى اللى قولتى عليه

ريهام : لا اطمن

محمد : كويس انك طمنتينى ... انا همشى بقى علشان عندى كام مشوار كدا

ريهام : اتفضل .... لا

........................................

و بعد رحيل محمد

تحدثت ريهام الى دنيا و طلبت منها بالا تدخل عليها احد الان

و جلست مع نفسها تفكر

ماذا فعلت بنفسها و الى ماذا سينتهى هذا الامر

تعجبت من نفسها كثيرا

و ذلك حين كانت تتحدث الى محمد

شعرت انه لا يمكن لها ان تثق فيه

لذلك قررت ان يظل الامر سرا

حتى يتم شفاءه بشكل كامل و عندها تعرف منه الحقيقه ........... عن ماذا حدث ؟

و قررت ان تكمل يومها الوظيفى شكل طبيعى

حيث انها على يقين انه لا يمكن لاحد ان يشك بها

و خصوصا انها بعيده كل البعد عنه و عن عائلته  و عن كل ما قد يخصه سواء اصدقاءه ,عمله ... الخ

و انتها يومها و عادت للمنزل

بعد دخولها المنزل و اغلاقها الباب اذا بها تجد الباب يدق

تعجبت ف من يمكن ان ياتى لها ف وقت كهذا

فنظرت من خلف الباب لتعرف من

...................................



لمعرفه من الطارق

انتظرونى



ياسمين لبده
17/7/2013
07:15ص