السبت، 29 يونيو 2013

حب تحت المطر (17)


و بعد اشراقت شمس يوم جديد

قررت ريهام ان تنسى الغيره و الحب و تعيش للعمل و دراستها التى اهملتها منذ وفاه والدها

لذلك قررت الذهاب الى الجامعه

و محمد قرر ان يحاول ان يتكلم معها و يلفت نظرها ف موضوع الجواز

و احمد قرر ان يذهب اليها ليلومها و يعاتبها

.......................

عند ذهاب ربهام الى الجامعه اذا بها تجد اشتباكات بين الطلبه و بعضهم

و هى لا تفهم ماذا يحدث ؟؟؟

اقتربت من الاشتباكات 

و لكن كانت هذه الاشتباكات اشبه بالتيار

التيار الذى جرفها الى هلاكها

و لكن ..... اذا بها تجد من يقف بجانبها 

و ابعدها عن هذه الاشتباكات

و طلب منها الابتعاد

.......................

و ابتعدت و نست الموضوع و ذهبت لممارسه عملها


و عندما وصلت الى مكتبها

اا بها تلقى السلام على دنيا كباقى الموظفين

و دخلت الى مكتبها ووجدت من ينتظرها ف مكتبها

كان محمد من ينتظرها

ريهام : صباح الخير ... منور

محمد : صباح النور ... دا نورك
ريهام : ايه سر الزياره الغير متوفعه ديه ؟؟

محمد : كنت عايز اتكلم معاكى ف موضوع كدا

ريهام : معلش يا محمد انا مش قادره اتكلم ف اى حاجه دلوقتى

محمد : مالك ؟؟

ريهام : مافيش ... بس كنت ف الكليه و كان يوجداشتباكات


محمد : المهم انتى كويسه ؟؟

ريهام : اه الحمد لله ... وجدت من ساعدتنى


محمد : مين ؟؟

ريهام : لا اعرفه


محمد : كيف ؟؟

ريهام : انا لا اعلم .... كل ما اعلمه هو شكله و لكنى لا اعرف اسمه و لا باى فرقه هو

محمد : الاهم الان انك بخير

ريهام : الحمد لله و ميرسى على الاهتمام

محمد : طيب خلينا ناجل كلام ف الموضوع اللى كنت جايلك فيه لوقت اخر

ريهام : يا ريت بجد لانى لا يوجد ف بال لاى شىء

محمد : اذا فيحب عليكى العوده الى المنزل

ريهام : انا ايضا افكر ف ذلك

محمد : هيا بنا ساوصلك للمنزل

ريهام : حاضر

.............................

و خرج محمد و ريهام معا من المكتب

اذناء ركوبها للسياره مع محمد

مره اخرى يراهم احمد

حيث انه كان قادم لكى يرى دنيا التى اخبرتهم ان ريهام وصلت مكتبها

و انه يمكن ان ياتى ليتحدث اليها

و لكن شاء القدرر ان يراهم لثانى مره

..............

منذ خروج ريهام من الكليه و تشعر انها ليست هى

و ان شىء ما تغير فيها

ماحدث فى الكليه و الشخص الغامض الذى ظهر فاجاه

اشياء كثيره

حيث انها اصبحت لا تفكر الا ف ذلك الشخص الذى ظلت صورته معلقه ف ذهنها

فتحت التلفاز لكى تسلى وقتها قليلا

فاذا بها تجد مظاهرات

و صدفه تجد الشخص الذى ساعتها ف الكليه

كان احد الثوار الذين يخافون على مصلحه الوطن

حيث انه كان ينتمى لحزب سياسى و احد التيارات

و مع مرور الوقت نسيت هذا الشخص

و مر عام كامل

و كل شىء كما هو

و لم يتغير شىء

حتى علمت انه يوجد ف المشفى

و هنا قررت ان تزوره على الاقل لترد له ما فعله معها ف الكليه

و لكن منعها الكثيرين

و لكن لم تستطع ان تتركه

و فقررت ان تتحدث الى محمد و تطلب منها المساعده ف ان يجمع لها كل المعلومات الممكنه عن ذلك الشخص

و بالفعل اتى لها بالمعومات

حيث قال لها انه ناشط سياسى و ان الشرطه هى من فعلت به ذلك

و هنا عرفت سبب منعهم لها من زيارته

ظلت تفكر طوال اليوم ف الحل

حتى وجدته

الحل الذى لا يعطل عملها  و فى نفس الوقت تجعها تظل بجاتبه

بالاستعانه بعلاقاتها و علاقات محمد الذى ساعتها



انتظرونى

 لمعرفه ما هو الحل ؟



ياسمين لبده
29/6/2013
10:11م