الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

نهايه حب

احبها بشده و هى احبته

كان يجمعهما الحب الحقيقى

كثرت عليهم المشاكل و ذلك بسبب عندها و عدم اهتمامها بنفسها

...
هذا من ناحيتها اما هو فكان شديد العصبيه

و مع كثرت المشاكل اصبحت اسهل كلمه يقولها

هى الفراق

هى كانت ترفض و فعلت الكثير حتى تحافظ على هذه المشاعر

كانت تاتى على اشياء كثيره بداخلها

كانت تتحمل منه اى شىء

حتى لا تخسره

اما هو كان غير ذلك

حتى اصبحت الحياه بينهما مستحيله

و قررت الفراق

كان هذا قراره و لم يعطى اى اسباب

كان اشبه بالقاضى الذى حكم دون قرائه ملفات القضيه و سماع الشهود و المتهم

كان حكم ظالم بكل المقايس

و لكن بالفعل افترقا

و مع مرور الوقت ساءت حالت الفتاه

و اهمالها زاد حتى كادت تقتل نفسها

شعرت باليأس

اما هو فلم يجد شىء بفعله سوء تحقيق ما يرغم فيه

قرر ان يبعد اكثر و اكثر

و يعد مرور عده شهور علم انها مريضه و حالتها سيئه و فى المشفى

وقتها احس كم كان يحبهاا

احس انه لا يستطيع تركها

و قرر ان يكون بجانبها

و عند وصوله المشفى ....

لم يجدها و لكنه وجد جثتها

كانت قد فارقت الحياه و اخر ما كان على لسانها هو اسمه و الدموع فى عينيها

و بعد يومان

وجد الهاتف يرن ما ان يرد حتى وجد والدتها تتحدث اليه لتطلب منه ان تراه فى اى هام

و بالفعل لبى لها رغبتها و قابلها

و اثناء المقابله اعطته خطابا و قالت لها ان هذا الخطاب كانت قد كتبته الفتاه قبل وفاتها و طلبت ان اعطيه لك ان حدث لها مكروه

و تركته و رحلت

فتح الخطاب و كان مكتوب فيه ما يلى

حبيبى توأم روحى عشقتك و لم اتمنى يوما ان ياتى عليا اليوم الذى نفترق فيه تمنيت الا يفرقنا شىء

تمنيت لو ان الحب استطاع ان يكون اقوى من كل شىء

اقوى من اى مشكله

و لكن كل ما تمنيته ما هو الا احلام لم تتحقق

اكتب لك هذا الخطاب و انا على يقين ان ايامى فى هذه الحياه معدوده

تمنيت لوتمكنت من رؤياك و لو لاخر مره فى حياتى

احبك

كل ما اطلبه منك ان تسامحنى ان اسات اليك يوما

و تدعو لى بالرحمه ان كنت وجدت منى ما يسعدك

واحشتن و بتوحشنى و هتوحشنى على ططول

االان لم اترك لك الخيار فى الفراق

الان اصبح الفراق لا رجعه فيه

بحبك

و انتهى الخطاب على ذلك

تاثر كثيرا بكى كثييييييييييييرا

كان يتمنى لو لم يتركها ثانيا واحده

ملأ الندم حياته كان اصحب احساس يشعر به

ينظر الى صورها الى خطابها الى كل شىء يخصها

و لكن هذا كله لم و لن يرجها فقد اختار الفراق و ها قد حدث ما تمنى




يــاســمــيــن لــبـــده
19/9/2012
02:04ص

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

قصر التكنولوجيا

فتاه فى مقتبل العمر تحب الخير و تتسم بالفضول و حب الاستكشاف

كان دائما تسمع من زملائها عن قصر غريب

كل من دخله لم يخرج منه

قررت ان تدخل لتعرف لماذا كل من يدخلون لا يخرجون

تحدثت الى صديقها المقرب و طلبت منه ان ياتى معها

و لكنه ابى ان يذهب معها

رفض و بشده

خوفا عليها

لعلمه بهذا المكان وو ما هو معروف عن هذا المكان

و لكن هى كان لديها اصرار كبيييييييييييييييييير

و قررت انها ستذهب به من غيره ستذهب

و قالت له ذلك

و عندما هو سمع هذا القرار قرر ان يحاول اقناعها

و عندما فشل فى محاوله اقناعها

قرر ان يذهب معها و ذلك خوفا عليها

و ايضا لحمايتها

و بالفعل اتى الوقت المحدد الذى سيذهبا فيه

لدخول القصر

و دخلا القصر

كان كل شىء فيه طبيعى جدا

و لكن ماكان غريب فيه انه كان قصرا كبيييييييييييييييييييييييرا جدا

و ملىء بالتكنولوجيا و الناس

و اشاء كثيرا متقدمه

كان المنظر مبدع كثيرا

و هذا الامر زاد من فضولها و حبها فى استكشاف كل جزء فى هذا القصر

و بالفعل انبهارها هو ما تحكم بها

اما هو فما راه تعب له و خاف اكثر و اكثر

كيف يكون هناك مكان كهذا و من يدخله لا يخرج منه

لماذا هذا يحدث

و كل هذا اخذا منه عقله و استغرق فى التفكير و فى التعجب و الاسئله الكثيره التى لا اجابه لها

اما هى فقد كان الانبهاز يزداد و يدفعلها و اخذها للاستكشاف

و بالفعل  و ذهبت

و كان هناك استانسير كان غريبا مليء بالتكنولوجيا المتقدمه

و قررت ان تدخله و منه تستكشف باقى ارجاء القصر

كل هذا لو تنتبه ان صديقها لم يات معها

و دخلت و صعدت الى الطابق الخامس و هناك رات شخص غرريبه

و اناس تريدها

و كان شكلها غريب

شعرت بخوف شديد

و فلم تجد مخرج امامها سوى الاسانسير

عادت للاسانسير و استمرت بالهرب و لكن هم استمروا بملاحقتها

و عندما فتح باب الاسانسير رأت  شىء عجيب

..................


لمعرفه ما رات ... و ما حدث لصديقها ... انتظرونى



ملحوظه : هذه القصه من وحى الخيال و لا علاقه لها بالواقع

يـــاســـمــيــن لـــــبـــده
13/9/2012
12:04ص

السبت، 8 سبتمبر 2012

المرأه و الشيطان


قالت المرأة للشّيطان : أترى ذلك الرجل الذي يعمل خياطا ؟
أتستطيع ان توسوس له حتى يطلق زوجته ؟

قال الشيطان : نعم وهو امر بسيط


فذهب اليه الشيطان وأخذ يوسوس له من شتى الاتجاهات ولكن الخياط كان يحب زوجته كثيرا فلم يأبه ولم يفكر حتى بالامر
فعاد الشيطان وقد اعترف بالهزيمة

فقالت المرأة : راقب الان ما سيحدث

ذهبت المرأة الى الخياط وقالت له اريد قطعة جميلة من القماش يريد ابني ان يهديها الى عشيقته ( المتز
وجة ) فأعطاها الخياط القطعة

ثم ذهبت الى بيت الخياط ودقت الباب ففتحت زوجة الخياط فقالت لها المرأة اريد ان ادخل عندكي لاقوم بالصلاه فقالت لها زوجة الخياط تفضلي
وبعد ان صلت المرأة قامت بوضع قطعة القماش خلف الباب دون ان تلاحظها زوجة الخياط وخرجت

وعندما عاد الخياط الى البيت شاهد قطعة القماش فتذكرها على الفور وتذكر قصة المرأة عن عشيقة ابنها (فقام بطلاق زوجته فورا )

فقال الشيطان: اعترف الان بكيد النساء

فقالت المرأة : انتظر
ما بالك لو اعدتها الى ذمته فورا

قال الشيطان : كيف ؟

عادت المرأة في اليوم التالي الى الخياط وقالت له انها تريد قطعة قماش شبيهة باللتي اخذتها بالامس لانها ذهبت للصلاة عند امرأه مسكينة وقد نسيتها عندها وخجلت من العودة اليها

وعندها قام الخياط على الفور بارجاع زوجته .

الآن الشيطان في مستشفى المجانيــــــــن !!


إن كيدهن عظيم

يــاســمــيــن لـــبــده
8/9/2012
03:20م.