الاثنين، 7 مايو 2012

مغامرات جاريه (2)

اثناء رحله الجاريه مع الحياه

صادفت و ان قابلت احد الملوك اصدقاء الملك سليفسار

شعرت بعد الارتياح و ذلك حيث من احد غلمان الملك بما يفكر فيه الملك و يسعى لتحقيقه

و ذلك حيث انها علمت بما يحاول الملك فعله

و ذلك حيث انه بدا فى جمع المعلومات عنها و سمعت من الغلام رغبه الملك فى الحديث معها

و هى لا تعلم لماذا هو يريد ذلك

هو امير عظيم و هى جاريه لا اكثر

شعرت الجاريه بالخوف

ذلك الخوف من ان يجبرها الملك بان تفعل مالا تريده

وقتها فكرت فى جمايه نفسها من الملك و غدره و ذلك لما علم عن الملك فى حبه الشديد للجوارى الجميلات

وقتها اول ما فكرت فيه كان تفكيرها فى الغلام و ذلك فى ان يحاول ان يبعد سيده عنها

و رغم طلبها هذا الا انها كانت على غير ثقه منه بتنفيذه

و قررت بان  تامن نفسها فجمعت المعلومات عن هذا الملك

بادت تشعر انها بهذا امنت ذاتها من غدره

و لكن سرعان ماحدث ماكانت تخشاه

و بالفعل هذا الغلام خان ثقتها

و ذلك حيث اتى اليها يوما قائلا لها انه لم يعد يقدر الصمود امام الملك

من الان لن يبعد احد عن احد

و قال لها ان الملك يريد مقابلتها

ثم بعدها بعد قليل ليسالها عن ردها و يخبر الملك به

استجمعت الجاريه قواها و قالت للغلام عباره لم تعرف كيف قالتها

فى كيف عرفتها "انا بالنسبه للملك حلم مش ممكن يحققه "

كان كلامها فيه ثقه كبيره ليس لها حدود

هذا ما كان فى ظلهر الامر بينما فى باظنه كانت شديده الخوف

و القلق

لم تعرف ماذا تفعل سوى انها ذهبت للملك سليفسار تطلب منه المساعده و العون

و ذلك حيث انها تريده ان يحميها من صديقه الملك

و بالفعل طمانها بان كل شىء سيكون بخير

و انه لا داعى لان تقلق و هو سيدتبر الامر سيتحدث اليه

كانت الجاريه تعلم انها ستقابل الملك يوما و ذلك لكر توصل لها خطابا من اميره البلاد

كانت تعلم ان سيدتها تحضر لهذا الخطاب منذ ايام

حيث كانت تخاف الجاريه من ان تنتهى منه و ياتى وقت ارساله

قبل ان يكون الملك سليفسار قد تحدث معه

و بالفعل حدث ما كانت تخشاه

و تاخر الملك سليفسار و لكن الله كان فى عونها

و ذلك حيث انها عند توصيلها الخطاب اختبات منه وسط جواريه

و لكن كانت عيونه تقول كلام كثير استطاعت الجاريه فهمه

و قبل ان ينطق بحرف هربت الجاريه

و ذلك لعلمها بماكان سيقول

فى طريق عودتها ذهبت و تحدثت الى الملك سليفسار

و اخبرها انه تحدث معه و هو قال له انه لا يعلم جاريه بهذا الاسم

كان الملك سليفسار غاضب جدا من الجاريه

حيث انه شعر بانها تكذب و طلب منها التاكد من مصدرها

و انه لا يجب عليها ان تنسى ان هذا ملك عظيم 

و الملوك لا تكذب

بعد هذا الكلام ذهبت الجاريه الى سيدتها و دخلت حجرتها و دموعها فى اعينتها

و بدات فى الكتابه تعبر عما بداخلها بالقلم

و لا احد يسمعها و يصدقها غير الورقه 

و باتت ليلتها كعادتها و دموعها على خديها

لا تفكر غير انه ماذا يمكن ان يحدث غدا .......




ياسمين لبده
6/5/2012
7:45م